انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العصمة»

لا تغيير في الحجم ،  ٢١ نوفمبر
سطر ٢٢٢: سطر ٢٢٢:


وقد أجيب عن ذلك بعدة إجابات، منها:
وقد أجيب عن ذلك بعدة إجابات، منها:
#أن يكون استغفارهم ناتج عن إدراكهم لعظمة الله ومنتهى معرفتهم به.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج25، ص210؛ الكبير المدني الشيرازي، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏2، ص472؛ الخميني، شرح چهل حدیث، 1380ش، ص70؛ الخميني، الجهاد الأكبر، 1378ش، ص57؛ جوادي الآملي، تفسير موضوعی قرآن، 1378ش، ج3، ص267.</ref>
*أن يكون استغفارهم ناتج عن إدراكهم لعظمة الله ومنتهى معرفتهم به.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج25، ص210؛ الكبير المدني الشيرازي، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏2، ص472؛ الخميني، شرح چهل حدیث، 1380ش، ص70؛ الخميني، الجهاد الأكبر، 1378ش، ص57؛ جوادي الآملي، تفسير موضوعی قرآن، 1378ش، ج3، ص267.</ref>


#أن يكون استغفارهم من الأمور التي ليست من الذنوب، لكنهم اعتبروها ذنوباً لأنفسهم؛ لعلو درجتهم.<ref>الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج2، ص253-255؛ الخواجة نصير الدين الطوسي، أوصاف الأشراف، 1373ش، ص26؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج25، ص210؛ الخميني، صحيفة الإمام (ترجمة عربية)، ج20، ص222؛ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج6، ص367؛ السبحاني، الفكر الخالد، 1425هـ، ج1، ص432-437؛ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1374ش، ج20، ص134؛ مصباح یزدی، «چرایی اعتراف معصومان به قصور و کوتاهی»، ص8-10.</ref>
*أن يكون استغفارهم من الأمور التي ليست من الذنوب، لكنهم اعتبروها ذنوباً لأنفسهم؛ لعلو درجتهم.<ref>الإربلي، كشف الغمة، 1381هـ، ج2، ص253-255؛ الخواجة نصير الدين الطوسي، أوصاف الأشراف، 1373ش، ص26؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج25، ص210؛ الخميني، صحيفة الإمام (ترجمة عربية)، ج20، ص222؛ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج6، ص367؛ السبحاني، الفكر الخالد، 1425هـ، ج1، ص432-437؛ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1374ش، ج20، ص134؛ مصباح یزدی، «چرایی اعتراف معصومان به قصور و کوتاهی»، ص8-10.</ref>


#أنهم لمّا كانوا في مفام الترقي في الكمالات والصعود على مدارج الترقيات في كل آن من الآنات في معرفة الرب تعالى وما يتبعها من السعادات فاذا نظروا إلى معرفتهم السابقة وعملهم معها اعترفوا بالتقصير وتابوا منه <ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج25، ص210؛ المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج12، ص113؛ الخميني، شرح چهل حدیث، 1380ش، ص343؛ مصباح یزدی، «چرایی اعتراف معصومان به قصور و کوتاهی»، ص11-14؛ ناییجی، آداب راز و نياز به درگاه بى نياز، 1381ش، ص347.</ref>
*أنهم لمّا كانوا في مفام الترقي في الكمالات والصعود على مدارج الترقيات في كل آن من الآنات في معرفة الرب تعالى وما يتبعها من السعادات فاذا نظروا إلى معرفتهم السابقة وعملهم معها اعترفوا بالتقصير وتابوا منه <ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج25، ص210؛ المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج12، ص113؛ الخميني، شرح چهل حدیث، 1380ش، ص343؛ مصباح یزدی، «چرایی اعتراف معصومان به قصور و کوتاهی»، ص11-14؛ ناییجی، آداب راز و نياز به درگاه بى نياز، 1381ش، ص347.</ref>


#أنهم يستغفرون من الذنوب التي تحسب عليهم بما اجترح أتباعهم فلم يكن استغفارهم لذنوبهم؛ بل لذنوب الأمة ويُعدّ ذلك من وجوه شفاعة النبي(ص) والإمام(ع).<ref>الكبير المدني الشيرازي، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏2، ص472؛ الشيخ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، دار إحياء التراث العربي، ج9، ص87.</ref>
*أنهم يستغفرون من الذنوب التي تحسب عليهم بما اجترح أتباعهم فلم يكن استغفارهم لذنوبهم؛ بل لذنوب الأمة ويُعدّ ذلك من وجوه شفاعة النبي(ص) والإمام(ع).<ref>الكبير المدني الشيرازي، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏2، ص472؛ الشيخ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، دار إحياء التراث العربي، ج9، ص87.</ref>


#أنَّ السبب في استغفارهم(ع) هو تعليم الرواة والناس لكي عرفوا كيف يستغفرون ربهم، لا لأنهم يرتكبون الذنوب.<ref>المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج11، ص308؛‌ الكبير المدني الشيرازي، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏2، ص472.</ref>
*أنَّ السبب في استغفارهم(ع) هو تعليم الرواة والناس لكي عرفوا كيف يستغفرون ربهم، لا لأنهم يرتكبون الذنوب.<ref>المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج11، ص308؛‌ الكبير المدني الشيرازي، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏2، ص472.</ref>


==مقالات ذات صلة==
==مقالات ذات صلة==
confirmed، movedable، templateeditor
٢٬٠٤٧

تعديل