الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العصمة»
←العلم بعواقب المعاصي
M.shukrian (نقاش | مساهمات) |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
فإذا اجتمعت هذه الأمور كان الانسان معصوماً.<ref>الحلي، كشف المراد، ص494.</ref> | فإذا اجتمعت هذه الأمور كان الانسان معصوماً.<ref>الحلي، كشف المراد، ص494.</ref> | ||
===العلم | ===العلم الخاص=== | ||
هناك من يرى أن منشأ العصمة نتيجة العلم القطعي بعواقب المعاصي؛ بمعنى أنّ المعصومين يعلمون باطن المعاصي والذنوب والآثار السيئة التي تترتب عليه علما حضوريا، بنحو كأنهم يرونها ويلمسونها ومن هنا ينتفي عندهم حتى قصد المعصية ونيّة الخوض فيها. <ref>ري شهري، فلسفه وحي ونبوت، ص210.</ref> | هناك من يرى أن منشأ العصمة نتيجة العلم القطعي بعواقب المعاصي؛ بمعنى أنّ المعصومين يعلمون باطن المعاصي والذنوب والآثار السيئة التي تترتب عليه علما حضوريا، بنحو كأنهم يرونها ويلمسونها ومن هنا ينتفي عندهم حتى قصد المعصية ونيّة الخوض فيها. <ref>ري شهري، فلسفه وحي ونبوت، ص210.</ref> وذهب [[العلامة الطباطبائي]] إلى أنّ نشأة العصمة لدى الأنبياء هو علمهم الرّاسخ في وجوب الطاعة والبُعد عن المعصية الذي لا يزول عنهم أبداً، وهو ما لم يكن قابلاً للتحصيل هذا أولاً، وثانياً لا يقع صريع الشهوات. | ||
<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 17، ص 291 ؛ ج 5، ص 79.</ref> | |||
===الإرادة والانتخاب=== | ===الإرادة والانتخاب=== |