انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القتل العمد»

سطر ٦٧: سطر ٦٧:
===من يقتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا===
===من يقتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا===
القرآن الكريم اعتبر القتل بغير حقٍّ بمثابة الجريمة العظيمة جدًّا حتى أنَّه عدَّ أنَّ يقتل شخصًا واحدًا فهو بمنزلة قتل الناس جميعًا،<ref>شهابی، ادوار فقه، ج1، ص133؛ مكارم الشيرازي، النفسير الأمثل، ج4، ص67.</ref>، وقد جاء في [[الآية 32 من سورة المائدة]] {مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً}.<ref>لاحظ: مكارم الشيرازي، التفسير الأمثل، ج4، ص355؛ الشيخ قرائتي، تفسیر النور، ج5، ص55.</ref>  
القرآن الكريم اعتبر القتل بغير حقٍّ بمثابة الجريمة العظيمة جدًّا حتى أنَّه عدَّ أنَّ يقتل شخصًا واحدًا فهو بمنزلة قتل الناس جميعًا،<ref>شهابی، ادوار فقه، ج1، ص133؛ مكارم الشيرازي، النفسير الأمثل، ج4، ص67.</ref>، وقد جاء في [[الآية 32 من سورة المائدة]] {مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً}.<ref>لاحظ: مكارم الشيرازي، التفسير الأمثل، ج4، ص355؛ الشيخ قرائتي، تفسیر النور، ج5، ص55.</ref>  
ويذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|العلامة الطباطبائي]] في ذيل هذه الآية أنَّ القتل يقول معناه إلى أبطال غرض الخلقة من  بقاء نسل الإنسانيَّة نسلًا بعد نسل.<ref>العلامة الطباطبائي، المیزان‏ في تفسير القرآن، ج5، ص315.</ref>
 
ويذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|العلامة الطباطبائي]] في ذيل هذه الآية أنَّ القتل يؤول معناه إلى أبطال غرض الخلقة من  بقاء نسل الإنسانيَّة نسلًا بعد نسل.<ref>العلامة الطباطبائي، المیزان‏ في تفسير القرآن، ج5، ص315.</ref>


==حول روايات القتل العمدي==
==حول روايات القتل العمدي==
confirmed
٧٣٣

تعديل