انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام موسى الكاظم عليه السلام»

(←‏كيفية شهادته: عدد انگلیسی)
سطر ١٤٩: سطر ١٤٩:
[[پرونده:Emam kazem 011.jpg|تصغير|الرسم الرقمي لتشييع جثمان الإمام الكاظم(عليه السلام) 1400ش.]]
[[پرونده:Emam kazem 011.jpg|تصغير|الرسم الرقمي لتشييع جثمان الإمام الكاظم(عليه السلام) 1400ش.]]


فقام [[السندي بن شاهك]] بعد استشهاد الإمام (ع) بدعوة جمع من فقهاء [[بغداد]] ووجهائها؛ ليؤكد لهم بأن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) توفي بالموت الطبيعي من دون تقصير من السلطات الظالمة. فطلب منهم أن ينظروا إلى جسده حيث لا جراحة فيها، ولا آثار تعذيب. كما أمر بوضع جنازة الإمام {{عليه السلام}} على الجسر ببغداد ونودي عليه - تمويها على قتله - هذا إمام [[الرافضة]] فاعرفوه، فإنّه موسى بن جعفر {{عليه السلام}} وقد مات حتف أنفه، ألا فانظروا إليه. فحفّ به الناس، وجعلوا ينظرون إليه.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 242.</ref> وهناك تقارير مختلفة حول كيفية شهادته، فذهب مشهور المؤرخين إلى أنّه أستشهد مسموماً في حبس هارون على يد [[يحيى بن خالد]] و[[السندي بن شاهك]].<ref>باقر شريف القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، ج 2، ص 508 - 510.</ref>
فقام [[السندي بن شاهك]] بعد استشهاد الإمام (ع) بدعوة جمع من فقهاء [[بغداد]] ووجهائها؛ ليؤكد لهم بأن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) توفي بالموت الطبيعي، فطلب منهم أن ينظروا إلى جسده حيث لا جراحة فيها، ولا آثار تعذيب. كما أمر بوضع جنازة الإمام {{عليه السلام}} على الجسر ببغداد ونودي عليه - تمويها على قتله - هذا إمام [[الرافضة]] فاعرفوه، فإنّه موسى بن جعفر {{عليه السلام}} وقد مات حتف أنفه، ألا فانظروا إليه. فحفّ به الناس، وجعلوا ينظرون إليه.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 242.</ref> وهناك تقارير مختلفة حول كيفية شهادته، فذهب مشهور المؤرخين إلى أنّه أستشهد مسموماً في حبس هارون على يد [[يحيى بن خالد]] و[[السندي بن شاهك]].<ref>باقر شريف القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، ج 2، ص 508 - 510.</ref>
وقد انفرد [[أبو الفرج الأصفهاني]]: أن السندي بن شاهك لفّه على بساط وقعد الفراشون على وجهه، فانتقل إلى ربه خنقا.<ref>أبو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، 1419هـ، ص417.</ref>
وقد انفرد [[أبو الفرج الأصفهاني]]: أن السندي بن شاهك لفّه على بساط وقعد الفراشون على وجهه، فانتقل إلى ربه خنقا.<ref>أبو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، 1419هـ، ص417.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
١٬٩٨٧

تعديل