انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام موسى الكاظم عليه السلام»

سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:
===السيرة الأخلاقية===
===السيرة الأخلاقية===
وقد وردت في المصادر الشيعية والسنية روايات مختلفة عن حلم الامام الكاظم (ع)<ref>ابن‌ أثير، الكامل، 1385هـ، ج6، ص164؛ ابن‌ الجوزي، تذكرة الخواص، 1418هـ، ص312.</ref> وسخاؤه.<ref>البغدادي، تاريخ بغداد، 1417هـ، ج13، ص30-33؛ القرشي، حياة الإمام موسی بن جعفر، 1429هـ، ج2، ص154-167.</ref> وکان الإمام الكاظم (ع) أكرم أهل زمانه كما صرح الشيخ المفيد بذلك؛ حيث كان يتفقّد فقراءَ المدينة ويوزّع عليهم الطعام ليلاً.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج2، ص232-231.</ref> وقد أشار [[ابن عنبة]] إلى ذلك فيقول إنه كان الإمام الكاظم (ع) يخرج الليل ويحمل أكياساً من الدراهم فيعطيها لمن لقيه أو من أراد إحسانه، حتى أصبح يضرب المثل ب'''صُرّة موسى'''.{{ملاحظة|الصرة هي قطعة من القماش او كيس يُشد من عنقه يوضع فيها دراهم او دنانير}}.<ref>ابن‌ عنبة، عمدة الطالب، 1417هـ، ص177.</ref> ومما يُنقل عن كرم الامام الكاظم (عليه السلام) وسخائهِ وعفوه أنه كان يُحسن لمن يسيء اليه، فكان يبعث هديةً إلى من أساء اليه أو تعرض له في الطريق.<ref>البغدادي، تاريخ بغداد، 1417هـ، ج13، ص29.</ref> وكان الإمام الكاظم (ع) من أوصل الناس لرحمه وأهله.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج2، ص232.</ref>
وقد وردت في المصادر الشيعية والسنية روايات مختلفة عن حلم الامام الكاظم (ع)<ref>ابن‌ أثير، الكامل، 1385هـ، ج6، ص164؛ ابن‌ الجوزي، تذكرة الخواص، 1418هـ، ص312.</ref> وسخاؤه.<ref>البغدادي، تاريخ بغداد، 1417هـ، ج13، ص30-33؛ القرشي، حياة الإمام موسی بن جعفر، 1429هـ، ج2، ص154-167.</ref> وکان الإمام الكاظم (ع) أكرم أهل زمانه كما صرح الشيخ المفيد بذلك؛ حيث كان يتفقّد فقراءَ المدينة ويوزّع عليهم الطعام ليلاً.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج2، ص232-231.</ref> وقد أشار [[ابن عنبة]] إلى ذلك فيقول إنه كان الإمام الكاظم (ع) يخرج الليل ويحمل أكياساً من الدراهم فيعطيها لمن لقيه أو من أراد إحسانه، حتى أصبح يضرب المثل ب'''صُرّة موسى'''.{{ملاحظة|الصرة هي قطعة من القماش او كيس يُشد من عنقه يوضع فيها دراهم او دنانير}}.<ref>ابن‌ عنبة، عمدة الطالب، 1417هـ، ص177.</ref> ومما يُنقل عن كرم الامام الكاظم (عليه السلام) وسخائهِ وعفوه أنه كان يُحسن لمن يسيء اليه، فكان يبعث هديةً إلى من أساء اليه أو تعرض له في الطريق.<ref>البغدادي، تاريخ بغداد، 1417هـ، ج13، ص29.</ref> وكان الإمام الكاظم (ع) من أوصل الناس لرحمه وأهله.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج2، ص232.</ref>
وسمي الإمام السابع بالكاظم (ع)؛ لما كظمه من الغيظ اتجاه من أساء إليه، وتصبّره على ما فعله الظالمون به،<ref>الطبرسي، إعلام الورى، ج 2، ص 32.</ref> وكان أيضا يكظم غيظه على من يقف عليه بعد موته، ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم.<ref>الطبرسي، إعلام الورى، ج 2، ص 32؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 48، ص 10.</ref>


==اعتقال الإمام وإيداعه السجن==
==اعتقال الإمام وإيداعه السجن==
confirmed، movedable، templateeditor
١٬٩٨٧

تعديل