الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن عنبة»

شكّك بعضهم في تشيّعه <ref>الدواني، مفاخر إسلام، ج4، ص324</ref>، ومثل هذا الشك غير جائز ، ولكن لا يمكن أيضًا القطع بأنّه كان [[الإمامية|إمامياً]]، بل اعتبره بعضهم [[الزيدية|زيدياً]] <ref>الأعلمي، دائرة المعارف، ج3، ص199</ref>، وما يدعم كونه  زيديًا بعض إشاراته وعباراته التي خطّها في مصنّفاته ، فيقول مثلاً عن [[الإمام المهدي (عج)|الإمام الثاني عشر للإمامية]] {{عج}}: "ثاني عشر الأئمة عند [[الإمامية]]، وهو القائم المنتظر عندهم" <ref>عمدة، مطبوعة، ص199</ref>.

والأهم من هذا  : أنّه أورد في مستهل عمدة الطالب التيمورية <ref>عمدة الطالب التيمورية، ص 5ـ6</ref> أثناء ذكره صفات الأمير تيمور العبارة التالية في مدحه: "...صاحب الملكات العلية والأنباء النبوية والفصاحة الصديقية والحصانة الفاروقية والسماحة النورية والحماسة المرتضوية...".

ومع ذلك فإن ما هو أكثر قبولاً واحتمالاً كونه [[الإمامي|إماميا]] ، لاسيما وأنه كان تلميذ [[ابن معية]] [[الإمامي]] وصهره، وظل وفياً لأستاذه.