الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النواب الأربعة»
لا يوجد ملخص تحرير
M.shukrian (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''النواب الأربعة'''، هم السفراء الذين مثّلوا الواسطة بين [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]]{{عج}} وبين [[الشيعة]] إبّان [[الغيبة الصغرى]]، وهم [[عثمان بن سعيد العمري]] {{و}}[[محمد بن عثمان العمري]] {{و}}[[الحسين بن روح النوبختي]] {{و}}[[علي بن محمد السمري]]. وكان النواب الأربعة من وجوه [[الطائفة الشيعية]] ومن أصحاب [[الأئمة الاثني عشر|الأئمة]] المعروفين والمعتمد عليهم، وقد تسنّموا [[النيابة الخاصة]] عن الإمام{{عج}} واحداً تلو الآخر لمدة سبعين عاماً، وكانوا على اتصال مع سائر وكلاء الإمام في شتّى بقاع العالم الاسلامي يحملون إليهم رسائله وتوصياته المعروفة في الوسط الشيعي بـ[[توقيعات الإمام المهدي|التوقيعات]]. | '''النواب الأربعة'''، هم السفراء الذين مثّلوا الواسطة بين [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]]{{عج}} وبين [[الشيعة]] إبّان [[الغيبة الصغرى]]، وهم [[عثمان بن سعيد العمري]] {{و}}[[محمد بن عثمان العمري]] {{و}}[[الحسين بن روح النوبختي]] {{و}}[[علي بن محمد السمري]]. وكان النواب الأربعة من وجوه [[الطائفة الشيعية]] ومن أصحاب [[الأئمة الاثني عشر|الأئمة]] المعروفين والمعتمد عليهم، وقد تسنّموا [[النيابة الخاصة]] عن الإمام{{عج}} واحداً تلو الآخر لمدة سبعين عاماً، وكانوا على اتصال مع سائر وكلاء الإمام في شتّى بقاع العالم الاسلامي يحملون إليهم رسائله وتوصياته المعروفة في الوسط الشيعي بـ[[توقيعات الإمام المهدي|التوقيعات]]. ومن الأمور المهمة التي تكفل بها النواب الأربعة رفع الشك وإزالة الريبة من النّفوس والرد على شبهات حول قضية [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]] {{عج}} وعدم الإفصاح عن مكان الإمام. | ||
==النيابة الخاصة== | ==النيابة الخاصة== | ||
سطر ١٠٤: | سطر ١٠٤: | ||
ومنها أنه لما رفض [[أبو طاهر محمد بن علي بن بلال]] الاعتراف بسفارة محمد بن عثمان، مستحوذاً على الأموال التي تجمعت لديه بوصفه أحد وكلاء [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن]]{{عليه السلام}} رتّب له السفير أبو جعفر العمري لقاءً خاصاً مع [[الإمام المهدي]] {{عج}} الذي أمره بتسليم الأموال إلى سفيره...<ref>جاسم حسين، التاريخ السياسي لغيبة الإمام الثاني عشر (عجل الله تعالى فرجه)، ص 166.</ref> | ومنها أنه لما رفض [[أبو طاهر محمد بن علي بن بلال]] الاعتراف بسفارة محمد بن عثمان، مستحوذاً على الأموال التي تجمعت لديه بوصفه أحد وكلاء [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن]]{{عليه السلام}} رتّب له السفير أبو جعفر العمري لقاءً خاصاً مع [[الإمام المهدي]] {{عج}} الذي أمره بتسليم الأموال إلى سفيره...<ref>جاسم حسين، التاريخ السياسي لغيبة الإمام الثاني عشر (عجل الله تعالى فرجه)، ص 166.</ref> | ||
مع ذلك بقي الطابع العام لعمل النواب الخاصين على عدم | مع ذلك بقي الطابع العام لعمل النواب الخاصين على عدم الإفصاح عن مكان الإمام {{عج}}، ويشهد لذلك أنّه حينما سئل أبو سهل اسماعيل بن علي النوبختي عن سر اختيار الشيخ ابن روح للنيابة عن الإمام {{عج}} دونه، ذكر ما معناه أنّه يتمتع بقدرة انظباط وسرية لا نظير لها قال: « لو كان الحجة {{عليه السلام}} تحت ذيله، وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه، واعترف انه لا يحرز من نفسه مثل ذلك ».<ref>الشيخ الطوسي، ص 255.</ref> | ||
===الإجابة على الأسئلة الفقهية والدينية=== | ===الإجابة على الأسئلة الفقهية والدينية=== |