مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الصادقين»
ط
←النتيجة
imported>Bassam |
imported>Bassam ط (←النتيجة) |
||
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
==النتيجة== | ==النتيجة== | ||
بملاحظة البيانين المتقدمين يمكن الاستدلال بآية الصادقين على أنه يجب على المسلمين اتباع [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة المعصومون]] بالبيان التالي: | :::بملاحظة البيانين المتقدمين يمكن الاستدلال بآية الصادقين على أنه يجب على المسلمين اتباع [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة المعصومون]] بالبيان التالي: | ||
أمر الله سبحانه في آية الصادقين جميع المؤمنين بالتقوى واتباع الصادقين. ومفاد (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) هو أنه يجب على المؤمنين تقوى الله واتباع الصادقين.{{بحاجة إلى مصدر}} | :::أمر الله سبحانه في آية الصادقين جميع المؤمنين بالتقوى واتباع الصادقين. ومفاد (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) هو أنه يجب على المؤمنين تقوى الله واتباع الصادقين.{{بحاجة إلى مصدر}} | ||
:::ومن جهة أخرى فإن أمر الله بالكون مع الصادقين مطلق غير مقيد بأي شرط، ويستفاد من هذا الإطلاق أمران: | |||
:::*الأول: إن الصادقين هم صادقون في كل مجالات الحياة الاختيارية من العقيدة، والأخلاق، والقول، والسلوك وهو (الإطلاق الموردي). | |||
:::*الثاني: إنّهم في الأمور المتقدمة صادقون في كل الحالات (الإطلاق الأحوالي). ولا ريب بأنّ الصدق بالنحو المتقدم يلازم [[العصمة]]. | |||
:::والنتيجة هي أنّ الصادقين معصومون، ويجب على المؤمنين اتباعهم. | |||
:::والملاحظة الأخيرة هي أن «الصادقين» في الآية التي نبحثها هم نفس «الصدّيقين» الوارد ذكرهم في الآية 69 من [[سورة النساء]]،<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 256.</ref> حيث قال تعالى: '''وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا'''. | |||
والملاحظة الأخيرة هي أن «الصادقين» في الآية التي نبحثها هم نفس «الصدّيقين» الوارد ذكرهم في الآية 69 من [[سورة النساء]]،<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 256.</ref> حيث قال تعالى: '''وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا'''. | |||
وعليه فإن نتيجة الكون «مع الصادقين» في الدنيا هو الكون «مع الصدّيقين» في الآخرة. | وعليه فإن نتيجة الكون «مع الصادقين» في الدنيا هو الكون «مع الصدّيقين» في الآخرة. | ||