انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج المتعة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{مقالة فقهية وصفية}}
{{مقالة فقهية وصفية}}
{{الأحكام}}
{{الأحكام}}
'''زواج المتعة''' أو '''الزواج المؤقت''' أو '''الزواج المنقطع''' أو [[النكاح]] المنقطع هو زواج يتقوم بالعقد والمدّة {{و}}[[الصداق|المهر]] المعيّنين. [[الإرث|لا يتوارث]] الزوجان فيه ولا تجب [[النفقة]] للمرأة على الزوج. ويستدل عليه بقوله تعالى: {{قرآن|فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً}}. <ref>النساء، الآية: 24.</ref>
'''زواج المتعة''' أو '''الزواج المؤقت''' أو '''الزواج المنقطع''' هو زواج لمدة معينة وليس للأبد. ويتّفق [[المسلمون]] على أن هذا النوع من الزواج كان مشروعاً على عهد [[رسول الله]] {{صل}} إلاّ أنهم اختلفوا في أنه نُسخ أم لازال باقياً؟
وقد ذهبت الفرق الإسلامية غير الإمامية منها [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]]، و<nowiki/>[[الإباضية]]، و<nowiki/>[[الزيدية]]، و<nowiki/>[[الإسماعيلية]]، إلى تحريم زواج المتعة ونسخ حكمه في عهد النبي نفسه، فصار محرمّاً؛ لكن اعتقد الشيعة أن النبي لم ينسخ هذا الحكم قط، وكان عملاً مشروعاً في عصره وفي خلافة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]].


يتّفق [[المسلمون]] على أن هذا النوع من الزواج كان على عهد [[رسول الله]] {{صل}} إلاّ أنهم اختلفوا في أنه نُسخ أم لازال باقياً؟
ووفقاً لبعض الروايات الواردة أيضا في المصادر الروائية لأهل السنة، فإنّ [[عمر بن الخطاب]] أول من قام بتحريم زواج المتعة. ولكن أفتى فقهاء الإمامية بمشروعية ذلك استناداً إلى [[آية المتعة]] وأحاديث [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] و[[أئمة أهل البيت]]، وبينوا أحكامه.
أما [[الشيعة]] فلا خلاف بينهم في بقائه علی الجواز. وهذا الزواج معترف به في [[إيران]] ضمن القانون المدني.
 
وقد اتفق فقهاء الشيعة على أنه يجب تحديد مدة الزواج ومقدار المهر في زواج المتعة. كما أنه لا طلاق فيه بخلاف الزواج الدائم؛ بل يتحقق الانفصال بانتهاء مدة الزواج أو بهبة الزوج المدة المتبقية.
 
وبعد انتهاء مدة الزواج أو هبة المدة من قبل الزوج، فإذا كانت المرأة المتمتعة مدخولاً بها، فيجب عليها أن تعتد الحيضتين.


==المفهوم والمكانة==
==المفهوم والمكانة==
confirmed، movedable، templateeditor
٢٬٠٤٧

تعديل