انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوحيد»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٥: سطر ٥:
عُدّ التوحيد ضد الشرك في الثقافة الإسلامية، واعتبر له [[علم الكلام|الكلاميون]] مراتب عدّة، اولها: [[التوحيد الذاتي]]، وهو الاعتقاد بوحدانية الله، ومن ثمّ [[التوحيد الصفاتي]]، وهو الذي يدل على أن [[صفات الله]] وذاته أمر واحد، ثم [[التوحيد الأفعالي]] الذي يقصد به الاعتقاد بأن موجودات العالم مخلوقة لله تعالى وتابعة له وغير مستقلة عنه في فعلها، {{و}}[[التوحيد العبادي]]، أي أن لا أحد سوى الله يستحق أن يُعبد. وفي هذه المراتب الأربعة يعتبر التوحيد الذاتي اُولی المراتب، والتوحيد الأفعالي أعلى مراتب التوحيد.   
عُدّ التوحيد ضد الشرك في الثقافة الإسلامية، واعتبر له [[علم الكلام|الكلاميون]] مراتب عدّة، اولها: [[التوحيد الذاتي]]، وهو الاعتقاد بوحدانية الله، ومن ثمّ [[التوحيد الصفاتي]]، وهو الذي يدل على أن [[صفات الله]] وذاته أمر واحد، ثم [[التوحيد الأفعالي]] الذي يقصد به الاعتقاد بأن موجودات العالم مخلوقة لله تعالى وتابعة له وغير مستقلة عنه في فعلها، {{و}}[[التوحيد العبادي]]، أي أن لا أحد سوى الله يستحق أن يُعبد. وفي هذه المراتب الأربعة يعتبر التوحيد الذاتي اُولی المراتب، والتوحيد الأفعالي أعلى مراتب التوحيد.   


في القرآن {{و}}[[الروايات]] ومؤلفات [[الفلسفة|الفلاسفة]] والمتكلمين نجد كثيرا من البراهين لإثبات التوحيد، منها: [[برهان التمانع]] وبرهان بعثة [[الأنبياء]]، {{و}}[[برهان التعين]].
أقيمت طائفة من البراهين لإثبات التوحيد في القرآن {{و}}[[الروايات]] ومؤلفات [[الفلسفة|الفلاسفة]] والمتكلمين، منها: [[برهان التمانع]] وبرهان بعثة [[الأنبياء]]، {{و}}[[برهان التعين]].


يعتقد بعض علماء [[أهل السنة]] من أمثال [[ابن تيمية]] {{و}}[[محمد بن عبد الوهاب]] {{و}}[[عبد العزيز بن باز]]، بأن الاعتقاد ب[[الشفاعة]] {{و}}[[التوسل]] بالأنبياء والأولياء من مصاديق الشرك وفي مقابل [[الإيمان]] بالتوحيد العبادي. ولكن [[الشيعة]] استنادا للآيات [[القرآنية]] تنفي هذا الاتهام، حيث أنّ الشيعة لم يعتبروا [[النبي (ص)|الأنبياء]] أربابا أو مالكا للكون، بل يقولون بأنهم عباد الله المقربون ويقصدون التقرب لله عن طريق النبي والأولياء.
يعتقد بعض علماء [[أهل السنة]] من أمثال [[ابن تيمية]] {{و}}[[محمد بن عبد الوهاب]] {{و}}[[عبد العزيز بن باز]]، بأن الاعتقاد ب[[الشفاعة]] {{و}}[[التوسل]] بالأنبياء والأولياء من مصاديق الشرك وفي مقابل [[الإيمان]] بالتوحيد العبادي. ولكن [[الشيعة]] استنادا للآيات [[القرآنية]] تنفي هذا الاتهام، حيث أنّ الشيعة لم يعتبروا [[الأنبياء]] أربابا أو ملوكا للكون، بل يقولون بأنهم عباد الله المقربون ويقصدون التقرب الى الله عن طريق النبي والأولياء.


اهتمّ علماء الشيعة في مؤلفات كثيرة بالتوحيد، بعض هذه الكتب اعتنت بالتوحيد مباشرة، منها: [[كتاب التوحيد للشيخ الصدوق|كتاب التوحيد]] من تأليف [[الشيخ الصدوق]]، {{و}}[[الرسائل التوحيدية]] لمؤلّفه [[العلامة الطباطبائي]]، {{و}}[[التوحيد لمرتضى المطهري|التوحيد]] بقلم [[مرتضى المطهري]].
اهتمّ علماء الشيعة في مؤلفات كثيرة بالتوحيد، بعض هذه الكتب ركّزت على التوحيد مباشرة، منها: [[كتاب التوحيد للشيخ الصدوق|كتاب التوحيد]] من تأليف [[الشيخ الصدوق]]، {{و}}[[الرسائل التوحيدية]] لمؤلّفه [[العلامة الطباطبائي]]، {{و}}[[التوحيد لمرتضى المطهري|التوحيد]] بقلم [[مرتضى المطهري]].


==المفهوم==
==المفهوم==