الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد أبو القاسم الخوئي»

|عرض صندوق    =

}}

صنّف السيد الخوئي الكثير من المؤلفات أشهرها كتاب [[البيان في تفسير القرآن|''البيان في تفسير القرآن'']] وموسوعة [[معجم رجال الحديث|''معجم رجال الحديث'']].

ولد السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي منتصف شهر [[رجب]] سنة 1317 هـ في مدينة [[خوي]] التابعة لمحافظة آذربايجان الغربية ـ شمال غربي [[إيران]] ـ  في أسرة علمائية، يرجع نسبها الى [[الإمام موسى الكاظم عليه السلام|الإمام موسى الكاظم]] (ع). والده [[السيد علي أكبر الخوئي]] من العلماء البارزين ومن تلاميذ [[الشيخ عبد الله المامقاني]] في [[النجف الأشرف]].

بعد أن أتم دراسته قفل راجعا إلى موطنه خوي ليتصدى فيه للأمور الاجتماعية والدينية، وبعد أن حدث الاختلاف الشديد بين الأمّة بسبب - حادثة المشروطة- هاجر والده إلى النجف الأشرف سنة 1328هـ، والتحق به السيد الخوئي سنة 1330 هـ، برفقة أخيه الأكبر المرحوم السيد عبد الله الخوئي، و بقية أفراد عائلته.<ref>صدرايي خويي، علي، سيماي خوي، ص169.</ref>

1. [[السيد جمال الدين الخوئي]]، وهو الابن الأكبر للسيد الخوئي الذي بذل عمره في خدمة مرجعية والده، توفي في [[طهران]] إثر إصابته بمرض السرطان سنة1984م ودفن إلى جوار مرقد [[السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها|السيدة فاطمة]] بنت [[الإمام موسى الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم]] (ع) في مدينة [[قم]]. له جملة من المؤلفات منها: ''شرح كفاية الأصول''، ''بحث في الفلسفة وعلم الكلام''، [[تجريد الاعتقاد|''توضيح المراد في شرح تجريد الاعتقاد'']]، ''شرح ديوان المتنبي''، ''ديوان شعر باللغة الفارسية'' و...<ref>الأميني، ص170.</ref>

توجه السيد الخوئي بمعية أخيه السيد عبد الله الخوئي صوب النجف الاشرف سنة 1330 هـ  وله من العمر 13عاماً فالتحق بوالده هناك وشرع بتحصيل علوم اللغة والمنطق وتخرج من مرحلة السطوح العالية، وحينما بلغ الحادية والعشرين من العمر حضر الدراسات العليا في الحوزة العلمية عند آية الله [[شيخ الشريعة الأصفهاني]]. ولم يقتصر حضورة على هذا العالم الكبير بل حضر أبحاث علماء آخرين اشار الى البعض منهم في كتابه [[معجم رجال الحديث|''معجم رجال الحديث'']].

أشار السيد الخوئي في موسوعة معجم رجال الحديث إلى أسماء كبار مشايخه وأساتذته في علمي [[الفقه]] و[[الأصول]]، قائلا:

5. العارف الكبير [[السيد علي القاضي]]: أستاذ السيد الخوئي في السلوك والعرفان.<ref>[مجلة] مكتب اسلام، العدد 6 السنة 32، [شهر]مهر 1371هـ ش، ص17 ؛ الكرجي، أبو القاسم، تاريخ [الـ] فقه و[الـ] فقهاء، ص294 - 295.</ref>

تصدّى السيد الخوئي لكرسي التدريس منذ السنين الأوّلى من عمره الدراسي وحينما بلغ العقد الرابع من العمر أصبح من الأساتذة الذين يشار إليهم بالبنان في [[النجف الأشرف]]، مواصلا التدريس ما يقرب من الستين عاماً ألقى خلالها دورة [[الفقه|فقهية]] كاملة وعدّة دورات في [[أصول الفقه]].<ref>المددي، ص۲۲۷.</ref>

والجدير بالذكر أنّ الكثير من [[مراجع التقليد]] المعاصرين كانوا من تلامذته وحضّار حلقات درسه.

قامت مجموعة من تلامذة السيد الخوئي بتشكيل لجنة للاستفتاء للإجابة عن الاسئلة الموجّه اليه طبقا لمبانيه، ومن هؤلاء: [[صدرا البادكوبي]]، [[السيد محمد باقر الصدر]]، [[الميرزا جواد التبريزي]]، [[السيد علي الحسيني البهشتي]]، [[السيد مرتضى الخلخالي]]، [[السيد علي السيستاني]]، [[محمد جعفر النائيني]] و[[مرتضى البروجردي]].<ref>أنصاري قمي، ص78 ، 93.</ref>

ومن تلامذته أيضاً:

* [[الشيخ محمد علي الإنشائي]].<ref>للتعرف على أسماء تلامذته راجع: الصغير، ص331 - 335؛ أنصاري قمي، ص65 - 66.</ref>

{{Div col end}}

==آثاره ومؤلفاته==