انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الأعلى»

أُضيف ٢٣٥ بايت ،  ١٢ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
قوله تعالى: {{قرآن|سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى}}،<ref>سورة الأعلى: 6.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: وعدٌ منه لنبيه{{صل}} أن يمكنه من العلم ب[[القرآن]] وحفظ ما أُنزل، بحيث يرتفع عنه النسيان، فيقرأه كما أُنزل، وهو الملاك في تبليغ [[الوحي]]‏ كما أوحي إليه. <ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 300.</ref>
قوله تعالى: {{قرآن|سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى}}،<ref>سورة الأعلى: 6.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: وعدٌ منه لنبيه{{صل}} أن يمكنه من العلم ب[[القرآن]] وحفظ ما أُنزل، بحيث يرتفع عنه النسيان، فيقرأه كما أُنزل، وهو الملاك في تبليغ [[الوحي]]‏ كما أوحي إليه. <ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 300.</ref>
===صلاة العيد وزكاة الفطر===
===صلاة العيد وزكاة الفطر===
قوله تعالى: {{قرآن|قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}}،<ref>سورة الأعلى: 14ـ 15.</ref> كيف يصح ذلك والسورة مكية ولم يصح ذلك والسورة مكية ولم يكن هناك صلاة عيد ولا زكاة ولا فطرة؟ قلنا: يحتمل أن يكون نزلت أوائلها بمكة وختمت بالمدينة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج10، ص 488. ‏</ref>
قوله تعالى: {{قرآن|قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}}،<ref>سورة الأعلى: 14ـ 15.</ref> جاء في كتب [[التفسير]] إنه قيل: زكّى؛ أي: أعطى زكاة ماله، وقيل: أراد [[الفطرة|صدقة الفطرة]] و[[صلاة العيد]]، ومتى قيل هذا القول فكيف يصح ذلك و[[سور مكية|السورة مكية]] ولم يكن هناك صلاة عيد ولا زكاة ولا فطرة؟! قال في [[مجمع البيان]]: يحتمل إن يكون نزلت أوائلها ب[[مكة]] وختمت ب[[المدينة]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج10، ص 488. ‏</ref>
 
===عدد الأنبياء والكتب السماوية===
===عدد الأنبياء والكتب السماوية===
قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}}،<ref>سورة الأعلى: 18 - 19.</ref> يستدل بالآية  بأنّ [[النبي إبراهيم|لإبراهيم]] و[[النبي موسى|موسى]]{{عليهما السّلام}} كتباً سماوية. وروي عن [[أبي ذر]]، إنّه قال: قلت يا [[رسول اللّه]]، كم [[الأنبياء]]؟ فقال: «مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألفاً» قلت: يا رسول اللّه، كم المرسلون منهم؟ قال: «ثلاثمائة وثلاثة عشر، وبقيتهم أنبياء» قلت: كان [[آدم عليه السلام|آدم عليه السّلام]] نبيّاً؟ قال: «نعم، كلمة اللّه وخلقه بيده ... يا أبا ذرّ، أربعة من [[الأنبياء]] عرب: [[النبي هود|هود]] و[[النبي صالح|صالح]] و[[النبي شعيب|شعيب]] ونبيّك». قلت: يا رسول اللّه، كم أنزل اللّه من كتاب؟ قال: «مائة وأربعة كتب، أنزل اللّه منها على آدم عليه السلام عشر صحف، وعلى [[النبي شيث|شيث]] خمسين صحيفة، وعلى أخنوخ وهو [[النبي إدريس|إدريس]] ثلاثين صحيفة، وهو أوّل من خط بالقلم، وعلى إبراهيم عشر صحائف، و[[التوراة]] و[[الإنجيل]] و[[الزبور]] والفرقان».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 89.‏</ref>
قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}}،<ref>سورة الأعلى: 18 - 19.</ref> يستدل بالآية  بأنّ [[النبي إبراهيم|لإبراهيم]] و[[النبي موسى|موسى]]{{عليهما السّلام}} كتباً سماوية. وروي عن [[أبي ذر]]، إنّه قال: قلت يا [[رسول اللّه]]، كم [[الأنبياء]]؟ فقال: «مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألفاً» قلت: يا رسول اللّه، كم المرسلون منهم؟ قال: «ثلاثمائة وثلاثة عشر، وبقيتهم أنبياء» قلت: كان [[آدم عليه السلام|آدم عليه السّلام]] نبيّاً؟ قال: «نعم، كلمة اللّه وخلقه بيده ... يا أبا ذرّ، أربعة من [[الأنبياء]] عرب: [[النبي هود|هود]] و[[النبي صالح|صالح]] و[[النبي شعيب|شعيب]] ونبيّك». قلت: يا رسول اللّه، كم أنزل اللّه من كتاب؟ قال: «مائة وأربعة كتب، أنزل اللّه منها على آدم عليه السلام عشر صحف، وعلى [[النبي شيث|شيث]] خمسين صحيفة، وعلى أخنوخ وهو [[النبي إدريس|إدريس]] ثلاثين صحيفة، وهو أوّل من خط بالقلم، وعلى إبراهيم عشر صحائف، و[[التوراة]] و[[الإنجيل]] و[[الزبور]] والفرقان».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 89.‏</ref>
مستخدم مجهول