مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الأعلى»
←فضيلتها وخواصها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
:'''القسم الأول:''' يحوي خطاباً إلى [[النبي]]{{صل}}، يأمره الباري سبحانه فيه بالتسبيح وأداء الرسالة، ثم ذكر سبعاً من [[صفات الله]]، لها صلة رابط بالأمر الرباني إلى [[النبي الأكرم]]{{صل}}. | :'''القسم الأول:''' يحوي خطاباً إلى [[النبي]]{{صل}}، يأمره الباري سبحانه فيه بالتسبيح وأداء الرسالة، ثم ذكر سبعاً من [[صفات الله]]، لها صلة رابط بالأمر الرباني إلى [[النبي الأكرم]]{{صل}}. | ||
:'''القسم الثاني:''' يتحدث عن [[المؤمنين]] الخاشعين، و[[الكافرين]] الأشقياء، ويتناول باختصار العوامل التي تؤدي إلى كل من السعادة والشقاء.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 76.</ref> | :'''القسم الثاني:''' يتحدث عن [[المؤمنين]] الخاشعين، و[[الكافرين]] الأشقياء، ويتناول باختصار العوامل التي تؤدي إلى كل من السعادة والشقاء.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 76.</ref> | ||
==آياتها مشهورة== | |||
قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى}}،<ref>سورة الأعلى: 7. </ref> جاء في كتيب [[التفسير]]: ليس من شك إن [[الله]] بكل شيء عليم، وأشار سبحانه هنا إلى ذلك بعد ذكر النسيان ليقول [[النبي ص|لنبيه الكريم]]: نحن نعلم ما في نفسك وإنك كنت تخاف أن يفوتك شيء من [[القرآن]]... كلا، لن يفوتك شيء، كن في أمان واطمئنان. <ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 552.</ref> | |||
== فضيلتها وخواصها == | == فضيلتها وخواصها == | ||
سطر ٣٨: | سطر ٤١: | ||
وردت خواص كثيرة لهذه السورة، منها: | وردت خواص كثيرة لهذه السورة، منها: | ||
* عن الإمام الصادق{{ع}}: من قرأها على الأُذنين والرقبة الوجيعة زال ذلك عنها، وتُقرأ على البواسير، وإن كُتِبت لها يبرأ صاحبها سريعاً.<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 142. </ref> | * عن الإمام الصادق{{ع}}: من قرأها على الأُذنين والرقبة الوجيعة زال ذلك عنها، وتُقرأ على البواسير، وإن كُتِبت لها يبرأ صاحبها سريعاً.<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 142. </ref> | ||
{| border="2" align="center" width="60%" | {| border="2" align="center" width="60%" |