انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفرقان»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|الحروف= 3786
|الحروف= 3786
}}
}}
'''سورة الفرقان''' هي [[السورة]] الخامسة والعشرون  ضمن الجزء (18 و 19) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى. تتضمن هذه السّورة أبحاث في العقائد ك[[التوحيد]] و[[النبوة]] و[[المعاد]]، كما أنّها تتحدث عن [[الأوثان]]، وفي نهايتها ذكرت خصائص [[المؤمنين]].
'''سورة الفرقان''' هي [[السورة]] الخامسة والعشرون  ضمن الجزء (18 و 19) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى. تتضمن هذه السورة أبحاث في العقائد ك[[التوحيد]] و[[النبوة]] و[[المعاد]]، كما أنّها تتحدث عن [[الأوثان]]، وفي نهايتها ذكرت خصائص [[المؤمنين]].


ومن آياتها المشهورة قوله تعالى في الآية(30): {{قرآن|وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}}، وقوله تعالى في الآية (53): {{قرآن|وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا}}، وقوله تعالى في الآية (59): {{قرآن|الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ...}}.
ومن آياتها المشهورة قوله تعالى في الآية(30): {{قرآن|وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}}، وقوله تعالى في الآية (53): {{قرآن|وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا}}، وقوله تعالى في الآية (59): {{قرآن|الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}}.


ورد في فضل قراءتها [[روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي ص|النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الفرقان''' بعث [[يوم القيامة]] وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ [[الله]] يبعث من في [[القبر|القبور]]، ودخل [[الجنة]] بغير حساب.
ورد في فضل قراءتها [[روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي ص|النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الفرقان''' بعث [[يوم القيامة]] وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ [[الله]] يبعث من في [[القبر|القبور]]، ودخل [[الجنة]] بغير حساب.
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
سورة '''الفرقان''' من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 242؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 24، ص 39.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل (42)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (18 - 19) بالتسلسل (25) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> وآياتها (77)، تتألف من (897) كلمة في (3877) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1244.</ref>
سورة '''الفرقان''' من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 242؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 24، ص 39.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (42)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (18 - 19) بالتسلسل (25) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> وآياتها (77)، تتألف من (897) كلمة في (3877) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1244.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٧٧: سطر ٧٧:
*[[ابن بابويه]] في [[ثواب الأعمال]]: عن [[الإمام الكاظم|أبي الحسن]]{{ع}}، قال: «يا بن عمّار، لا تَدَعْ قِراءة سورة ('''تبارك الذي نزّل الفُرقان على عَبْدهِ''') فإنّ من قرَأها في كلّ ليلة، لم يُعذِّبهُ الله أبداً، ولم يُحاسبه، وكان منزله في الفردوس الأعلى».<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقابها، ص 109.</ref>
*[[ابن بابويه]] في [[ثواب الأعمال]]: عن [[الإمام الكاظم|أبي الحسن]]{{ع}}، قال: «يا بن عمّار، لا تَدَعْ قِراءة سورة ('''تبارك الذي نزّل الفُرقان على عَبْدهِ''') فإنّ من قرَأها في كلّ ليلة، لم يُعذِّبهُ الله أبداً، ولم يُحاسبه، وكان منزله في الفردوس الأعلى».<ref>الصدوق، ثواب الأعمال وعقابها، ص 109.</ref>


*[[ الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] في [[مجمع البيان في تفسير القرآن|مجمع البيان]]: عن [[النبي]]{{صل}}، أنّه قال: «من قرأ '''سورة الفرقان''' بعث [[يوم القيامة]] وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ [[الله]] يبعث من في [[القبر|القبور]]، ودخل [[الجنة]] بغير حساب».<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 159؛ النوري، مستدرك وسائل الشيعة، ج 4، ص 345.</ref>
*[[ الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] في [[مجمع البيان في تفسير القرآن|مجمع البيان]]: عن [[النبي (ص)]]، أنّه قال: «من قرأ '''سورة الفرقان''' بعث [[يوم القيامة]] وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ [[الله]] يبعث من في [[القبر|القبور]]، ودخل [[الجنة]] بغير حساب».<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 159؛ النوري، مستدرك وسائل الشيعة، ج 4، ص 345.</ref>


*[[القطب الراوندي]] في [[لب اللباب]]: عنه {{صل}}: «من قرأ هذه [[السورة]]، يبعث [[يوم القيامة]] آمناً من هولها، ويدخل [[الجنة]] بغير نصب».<ref>النوري، مستدرك وسائل الشيعة، ج 4، ص 345.</ref>
*[[القطب الراوندي]] في [[لب اللباب]]: عنه {{صل}}: «من قرأ هذه [[السورة]]، يبعث [[يوم القيامة]] آمناً من هولها، ويدخل [[الجنة]] بغير نصب».<ref>النوري، مستدرك وسائل الشيعة، ج 4، ص 345.</ref>
سطر ١٤٠: سطر ١٤٠:
  | توضیحات =  
  | توضیحات =  
}}</onlyinclude>
}}</onlyinclude>
[[Category:سور مكية]]
[[Category:سور الجزء الثامن عشر]]
[[Category:سور الجزء التاسع عشر]]
[[Category:سور المثاني]]
[[Category:سور ذات آيات مشهورة]]
[[Category:سور ذات مباحث فقهية]]
[[Category:سور ذات قصص تاريخية]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]]


[[تصنيف:سور مكية]]
[[تصنيف:سور مكية]]
مستخدم مجهول