انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفرقان»

أُضيف ٢٬٢٣٩ بايت ،  ٣ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٢: سطر ٤٢:


:'''(هَوْنًا)''': .<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 3، ص 23 - 232.</ref>
:'''(هَوْنًا)''': .<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 3، ص 23 - 232.</ref>
==محتواها==
تتألف هذه [[السورة]] في مجملها من ثلاثة أقسام:
*'''القسم الأوّل:''' الذي يشكّل مطلع هذه السّورة، يدحض منطق المشركين بشدّة، و يستعرض ذرائعهم، ويردُّ عليها، ويخوّفهم من عذاب الله، وحساب يوم القيامة، و عقوبات [[جهنم]] الأليمة، ويذكرّهم بمقاطع من قصص الأقوام الماضية الذين افترستهم على أثر مخالفتهم لدعوة [[الأنبياء]] - الشّدائد والبلايا والعقوبات، وذلك على سبيل الدّرس والعبرة لهؤلاء [[المشركون|المشركين]] المعاندين.
*'''في القسم الثانى:''' لأجل إكمال هذا البحث، تبحث الآيات بعض دلائل التوحيد ومظاهر عظمة الله في الأكوان، بدءاً من ضياء الشّمس إلى ظلمة وعتمة اللّيل، وهبوب الرّياح، ونزول الأمطار، وإحياء الأراضي الموات، وخلق السماوات والأرضين في ستّة أيّام، وخلق الشّمس والقمر، وسيرهما المنظم في الأفلاك السّماوية، وما شابه ذلك.
فالقسم الأوّل في الحقيقة - يحدد مفهوم (لا إله)، والقسم الثّاني يحدد مفهوم (إلاّ الله).
*'''القسم الثالث:''' مختصر جذّاب جدّاً، وجامع لصفات [[المؤمنون|المؤمنين]] الحقيقيّين (عباد الرّحمن) وعباد الله المخلصين، في مقايسة مع الكفار المتعصّبين الذين ذكروا في القسم الأوّل، فتتحدد منزلة كلّ من الفريقين تماماً. كما أنّنا سنرى أنّ هذه الصفات مجموعة من الاعتقادات والأعمال الصالحة ومكافحة الشهوات، وامتلاك الوعي الكافي، والإحساس والإلتزام بالمسؤوليّة الاجتماعيّة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 11، ص 163 - 164.</ref>


==نزول السورة==
==نزول السورة==
مستخدم مجهول