انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسن المجتبى عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٣٧: سطر ٢٣٧:


:'''الردود والتبعات'''
:'''الردود والتبعات'''
{{Quote box
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
|title = <small>قال الإمام الحسن (ع):</small>
|quote = أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَوْ طَلَبْتُمْ مَا بَيْنَ جَابُلْقَا وَ جَابِرْسَا رَجُلًا جَدُّهُ [[رسول الله|رَسُولُ اللَّهِ]] مَا وَجَدْتُمْ غَيْرِي وَ غَيْرَ [[الحسين(ع)|أَخِي]] وَ إِنَّ [[معاوية|مُعَاوِيَةَ]] نَازَعَنِي حَقّاً هُوَ لِي فَتَرَكْتُهُ لِصَلَاحِ الْأُمَّةِ وَ حَقْنِ دِمَائِهَا.
|source = <small>[[ابن شهرآشوب]]، [[المناقب لإبن شهر آشوب|المناقب]]، 1379 هـ، ج 4، ص 34.</small>
|align = left
|width = 25%
|border =
|fontsize =
|bgcolor =#F8DFFE
|style =
|title_bg =
|title_fnt =
|tstyle =
|qalign = right
|qstyle =
|quoted =
|salign =
|sstyle =
}}
ورد في بعض الأخبار أنَّ جماعة من أصحابه كانوا يُعربون عن أسفهم وعدم ارتياحهم من صلح الإمام الحسن (ع)،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 44، ص29.</ref>  حتى أنَّ بعضهم كان يستنكر هذه المبادرة، ويخاطب الإمام بـ "مذل المؤمنين"،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص45 و48.</ref> وكان الإمام يرد على احتجاجهم وتسائلهم مؤكدا ضرورة الالتزام بهذا القرار، ويعتبر سبب هذا الصلح كسبب [[صلح الحديبية]]، والحكمة من وراءه كالحكمة من أفعال [[الخضر]] حينما رافقه [[النبي موسى]] واعترض عليه.<ref>الصدوق، علل الشرائع، 1385 ش، ج 1، ص211.</ref>
ورد في بعض الأخبار أنَّ جماعة من أصحابه كانوا يُعربون عن أسفهم وعدم ارتياحهم من صلح الإمام الحسن (ع)،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1363 ش، ج 44، ص29.</ref>  حتى أنَّ بعضهم كان يستنكر هذه المبادرة، ويخاطب الإمام بـ "مذل المؤمنين"،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص45 و48.</ref> وكان الإمام يرد على احتجاجهم وتسائلهم مؤكدا ضرورة الالتزام بهذا القرار، ويعتبر سبب هذا الصلح كسبب [[صلح الحديبية]]، والحكمة من وراءه كالحكمة من أفعال [[الخضر]] حينما رافقه [[النبي موسى]] واعترض عليه.<ref>الصدوق، علل الشرائع، 1385 ش، ج 1، ص211.</ref>


مستخدم مجهول