مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٠٤٨
تعديل
(اضافة تصنيف:مقالات تم إنشاؤها في العربية ابتداء باستعمال HotCat) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٢٢: | سطر ١٢٢: | ||
قصد أبو الطيب [[أبو الفضل بن العميد|أبا الفضل بن العميد]] في [[أرجان]]، فذهب إليه في شباط [[سنة 965 م]]، ومدحه، وبقي عنده نحو ثلاثة أشهر، ثم توجه إلى [[شيراز]] تلبية لطلب [[عضد الدولة البويهي]]، فمدحه بعدة قصائد وفي شهر آب [[سنة 965 م]] غادره باتجاه بلاده قاصداً [[بغداد]] ف[[الكوفة]]، وودعه بقصيدة كانت آخر ما نظم مطلعها: | قصد أبو الطيب [[أبو الفضل بن العميد|أبا الفضل بن العميد]] في [[أرجان]]، فذهب إليه في شباط [[سنة 965 م]]، ومدحه، وبقي عنده نحو ثلاثة أشهر، ثم توجه إلى [[شيراز]] تلبية لطلب [[عضد الدولة البويهي]]، فمدحه بعدة قصائد وفي شهر آب [[سنة 965 م]] غادره باتجاه بلاده قاصداً [[بغداد]] ف[[الكوفة]]، وودعه بقصيدة كانت آخر ما نظم مطلعها: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|فدىً لك من يقصر عن مداكا|فلا ملك إذنه إلا فداكا | {{بيت|فدىً لك من يقصر عن مداكا|فلا ملك إذنه إلا فداكا<ref>الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي، ج 1، ص 794.</ref>}} | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
سطر ١٥٤: | سطر ١٥٤: | ||
ومن رثائه ما أنشده في رثاء أم [[سيف الدولة الحمداني|سيف الدولة]]، فيقول: | ومن رثائه ما أنشده في رثاء أم [[سيف الدولة الحمداني|سيف الدولة]]، فيقول: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|نُعِدُّ المَشرَفِيَّةَ وَالعَوالي|وَتَقتُلُنا المَنونُ بِلا قِتالِ | {{بيت|نُعِدُّ المَشرَفِيَّةَ وَالعَوالي|وَتَقتُلُنا المَنونُ بِلا قِتالِ<ref>المشرفية: السيوف، والمراد بالعوالي: الرماح؛ والمنون: المنية، وقيل الدهر، ومن ثم يؤنث ويذكر، ويكون واحداً وجمعاً: يقول: نعد السيوف والرماح لمنازلة الأعداء ومدافعة الأقران، ولكن المنية تخترم نفوسنا وتقتل من تقتله منا من غير قتال، فلا تغني عنا تلك الأسلحة شيئاً. </ref>}} | ||
{{بيت|وَنَرتَبِطُ السَوابِقَ مُقرَباتٍ|وَما يُنجينَ مِن خَبَبِ اللَيالي | {{بيت|وَنَرتَبِطُ السَوابِقَ مُقرَباتٍ|وَما يُنجينَ مِن خَبَبِ اللَيالي<ref>أي نشد. والسوابق: الخيل. ومقربات: أي مدنّيات من البيوت والخبب: السير السريع.يقول: نحن نرتبط السوابق لنهرب عليها، أن جاءنا حادث، ولكن لا تنجينا من سير الليالي، فإنها تدركنا لا محالة.</ref>}} | ||
{{بيت|وَمَن لَم يَعشَقِ [[الدنيا|الدُنيا]] قَديماً|وَلَكِن لا سَبيلَ إِلى الوِصالِ | {{بيت|وَمَن لَم يَعشَقِ [[الدنيا|الدُنيا]] قَديماً|وَلَكِن لا سَبيلَ إِلى الوِصالِ<ref>من: استفهام إنكاري؛ وقوله إلى الوصال: يروى إلى وصال- أي مواصلة- يقول: من الذي لم يعشق الدنيا من قديم الدهر؟ أي أن كل أحد يهواها، ولكن لا سبيل إلى دوام وصالها، فقوله إلى الوصال: أي إلى دوام الوصال، فكثير من عشاقها واصلها وواصلته، ولكنها لا تدوم على الوصال. </ref>}} | ||
{{بيت|نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ|نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ | {{بيت|نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ|نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ<ref>نصيبك- الأول- مبتدأ. خبره: نصيبك- الثاني- يقول: إن حظ الإنسان من وصال حبيبه في حياته كحظه من وصال خياله في منامه، فإن ذلك الوصال ينقطع عن قريب بالموت، كما ينقطع التمتع بخيال الحبيب بالانتباه، جعل العمر كالمنام والموت كالانتباه من المنام</ref>}} | ||
{{بيت|رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى|فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ | {{بيت|رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى|فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ<ref> قال البرقوقي: الأرزاء: جمع رزء؛ المصيبة، وحتى: ابتدائية؛ والغشاء: ما يغطي الشيء، يقول: كثرت علي أرزاء الدهر وترادفت على قلبي فجائعه حتى لم يبق منه موضع إلا أصابه سهم منها فصار في غلاف من سهام الدهر. </ref>}} | ||
{{بيت|وَما أَحَدٌ يُخَلَّدُ في البَرايا|بَلِ الدُنيا تَؤولُ إِلى زَوالِ }} | {{بيت|وَما أَحَدٌ يُخَلَّدُ في البَرايا|بَلِ الدُنيا تَؤولُ إِلى زَوالِ }} | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
سطر ٢٠٧: | سطر ٢٠٧: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|وتَركتُ مدحي للوَصيّ تعمُّداً|إذ كانَ نوراً مستطيلاً شامِلا}} | {{بيت|وتَركتُ مدحي للوَصيّ تعمُّداً|إذ كانَ نوراً مستطيلاً شامِلا}} | ||
{{بيت|وإذا استقَلَّ الشيءُ قام بذاتهِ|وكذا ضياءُ الشمسِ يذهبُ باطِلا | {{بيت|وإذا استقَلَّ الشيءُ قام بذاتهِ|وكذا ضياءُ الشمسِ يذهبُ باطِلا<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 515.</ref>}} | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||