مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسن المجتبى عليه السلام»
ط
←بيعة المسلمين ومخالفة أهل الشام
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 |
||
سطر ١٤٨: | سطر ١٤٨: | ||
=== بيعة المسلمين ومخالفة أهل الشام=== | === بيعة المسلمين ومخالفة أهل الشام=== | ||
ذكرت المصادر [[الشيعية]] {{و}}[[السنية]] أن الناس بايعت الإمام الحسن بن علي (ع) بالخلافة بعد [[استشهاد أمير المؤمنين]]، وذلك [[سنة 40 هـ]]،<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، دار صادر، ج 2، ص 214؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1378 هـ، ج 5، ص158؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص 426.</ref> وذكر [[البلاذري]] ( | ذكرت المصادر [[الشيعية]] {{و}}[[السنية]] أن الناس بايعت الإمام الحسن بن علي (ع) بالخلافة بعد [[استشهاد أمير المؤمنين]]، وذلك [[سنة 40 هـ]]،<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، دار صادر، ج 2، ص 214؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1378 هـ، ج 5، ص158؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص 426.</ref> وذكر [[البلاذري]] (وفاة [[279 هـ]]) أن [[عبيد الله بن عباس]] خطب بالناس بعد دفن [[الإمام علي]] (ع)، ونعى لهم استشهاد الإمام، وقال: إن إلامام " قد ترك خلفا رضيا مباركا حليما" فإن أحببتم فبايعوه.<ref>البلاذري، انساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص28.</ref> | ||
وورد في [[كتاب الإرشاد]] أن الحسن بن علي خطب في الناس صباح [[يوم الجمعة]] [[21 رمضان]]، وذكر لهم فضائل ومناقب أبيه مؤكدا على قرابته من الرسول (ص)، مستدلا ب[[آيات]] من [[القرآن]] نزلت في حق [[أهل البيت]] (ع)،<ref> المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 7-9؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص 62.</ref> ثم قام من بعده [[عبد الله بن عباس]]، ووجه كلامه إلى الناس أن يبايعوا ابن نبيهم ووصي إمامهم، فبادر الناس إلى [[البيعة|مبايعته]]،<ref>المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 8-9.</ref> وذكر أن عدد المبايعين بلغ أربعين ألف شخص،<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 5، ص 358.؛ ابن عبد البر، الاستیعاب فى معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج 1، ص 385.؛ الديار بكري، تاريخ الخميس، دار صادر، ج2، ص289.؛ النویري، نهایة الأرب، 1423 هـ، ج 20، ص 229.</ref> وكان أول من بايع الإمام الحسن هو قائد جيش الإمام علي (ع) [[قيس بن سعد بن عبادة]].<ref> الطبري، تاريخ الطبري، 1378 هـ، ج 5، ص 158.</ref> | وورد في [[كتاب الإرشاد]] أن الحسن بن علي خطب في الناس صباح [[يوم الجمعة]] [[21 رمضان]]، وذكر لهم فضائل ومناقب أبيه مؤكدا على قرابته من الرسول (ص)، مستدلا ب[[آيات]] من [[القرآن]] نزلت في حق [[أهل البيت]] (ع)،<ref> المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 7-9؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص 62.</ref> ثم قام من بعده [[عبد الله بن عباس]]، ووجه كلامه إلى الناس أن يبايعوا ابن نبيهم ووصي إمامهم، فبادر الناس إلى [[البيعة|مبايعته]]،<ref>المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 8-9.</ref> وذكر أن عدد المبايعين بلغ أربعين ألف شخص،<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 5، ص 358.؛ ابن عبد البر، الاستیعاب فى معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج 1، ص 385.؛ الديار بكري، تاريخ الخميس، دار صادر، ج2، ص289.؛ النویري، نهایة الأرب، 1423 هـ، ج 20، ص 229.</ref> وكان أول من بايع الإمام الحسن هو قائد جيش الإمام علي (ع) [[قيس بن سعد بن عبادة]].<ref> الطبري، تاريخ الطبري، 1378 هـ، ج 5، ص 158.</ref> |