الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة»

|ي‌ؤيده من القرآن=

}}

وقد فسّر العديد من علماء [[التشيع|الشيعة]] مضمون هذا الحديث بأن [[الإمامين الحسنين|الإمامين]] هما الأفضل في عالم الدنيا أيضاً وتجب طاعتهما.

وفي بعض المصادر السنية، ورد حديث مشابه لهذا الحديث مفاده أن أبا بكر وعمر هما سادة شيوخ الجنة، لكن العديد من علماء رجال أهل السنة يعتبرونه [[الحديث الضعيف|ضعيفاً]] و [[الحديث الموضوع|موضوعاً]].

==أفضلية الحسنان على سائر أهل الجنة==

متن الحديث: "اَلْحَسَنُ وَ الْحُسَينُ سَيدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّة".<ref>الشيخ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص312؛ الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413هـ، ج4، ص179؛ الترمذي، سنن الترمذي، 1395هـ، ج5، ص656؛ ابن‌ أبي‌ شيبة، المصنّف، 1409هـ، ج6، ص378، ح32176.</ref> وقد نقل هذا الحديث بصياغات أخرى أيضاً في مصادر الحديث السنية والشيعية، من جملتها: "الْحَسَنُ وَ الْحُسَينُ سَيدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَبُوهُمَا خَيرٌ مِنْهُمَا"<ref>الحِميري، قرب الإسناد، 1413هـ، ص111؛ ابن‌ ماجة، سنن ابن‌ ماجه، دار إحياء الكتب العربية، ج1، ص44.</ref> و "الْحَسَنَ وَ الْحُسَينَ سَيدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ فَاطِمَةَ سَيدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّة".<ref>الشيخ المفيد، الأمالي، 1413هـ، ص23؛ أحمد بن حنبل، مسند أحمد، 1421هـ، ج38، ص353، ح2329.</ref>