مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسن المجتبى عليه السلام»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
الحسن بن علي الولد الأول [[علي (ع)|للإمام علي]]{{ع}} و[[فاطمة الزهراء]] والسبط الأكبر [[النبي (ص)|للنبي]]{{صل}}، وذكرت الأخبار أنَّ النبي (ص) سمّاه حسنا، وكان يحبه كثيرا، عاش سبع سنين مع النبي (ص)، وشارك في [[بيعة الرضوان]]، وحضر مع [[أهل البيت]] في [[المباهلة]] مع [[نصارى نجران]]. | الحسن بن علي الولد الأول [[علي (ع)|للإمام علي]]{{ع}} و[[فاطمة الزهراء]] والسبط الأكبر [[النبي (ص)|للنبي]]{{صل}}، وذكرت الأخبار أنَّ النبي (ص) سمّاه حسنا، وكان يحبه كثيرا، عاش سبع سنين مع النبي (ص)، وشارك في [[بيعة الرضوان]]، وحضر مع [[أهل البيت]] في [[المباهلة]] مع [[نصارى نجران]]. | ||
لم ترد معلومات كثيرة عن حياته في عهد [[الخليفة الأول]] و[[عمر ابن الخطاب|الثاني]]، إلا أن عمر عيّنه كشاهد على [[الشورى السداسية]] لتعيين الخليفة الثالث، وفي فترة خلافة الإمام علي (ع) رافقه إلى [[الكوفة]]، وكان أحد قادة جيشه في [[معركة الجمل]] و[[معركة صفين|صفين]]. | لم ترد معلومات كثيرة عن حياته في عهد [[الخليفة الأول]] و[[عمر ابن الخطاب|الثاني]]، إلا أن عمر عيّنه كشاهد على [[الشورى السداسية]] لتعيين الخليفة الثالث، وفي فترة خلافة الإمام علي (ع) رافقه إلى [[الكوفة]]، وكان أحد قادة جيشه في معركتَي [[معركة الجمل|الجمل]] و[[معركة صفين|صفين]]. | ||
تولى الحسن بن علي {{ع}} [[الإمامة]] في [[21 رمضان]] [[سنة 40 هـ|40 هـ]] بعد [[استشهاد الإمام علي (ع)]]، وبايعه في اليوم نفسه أكثر من أربعين ألف شخص، لكن رفض [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] خلافته، وسيّر جيشا نحو [[العراق]]، فوجّه الإمام عسكرا بقيادة [[عبيد الله بن عباس]] لمواجهته، وذهب هو مع جيش آخر من جماعته إلى [[ساباط]]، وسعى معاوية على بث الإشاعات بين جيش الإمام الحسن (ع)؛ ليوفر الأرضية والأجواء المناسبة [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|للصلح]]، وفي هذه الظروف تعرّض الإمام الحسن (ع) للاغتيال فجُرح، ونُقل إلى المدائن للعلاج، وتزامنا مع هذه الأحداث، بعث جماعة من رؤساء الكوفة رسائل إلی معاوية، وواعدوه أن يسلموا الحسن بن علي إليه أو يقتلوه، فأرسل معاوية رسائل الكوفيين إلى الحسن بن علي (ع)، واقترح عليه الصلح. وقَبِل الإمام الصلح مع معاوية، وسلّم الحكم إليه على أن يعمل ب[[كتاب الله]] و[[السنة النبوية|سنة رسوله]]، ولا يعيّن خلفا لنفسه، ويضمن الأمان للناس وخاصة شيعة [[الإمام علي (ع)]]، لكن معاوية لم يف بهذه الشروط، ولقد استاء بعض أصحابه من هذا الصلح، وأعربوا عن رفضهم له بوصفهم الإمام الحسن (ع) بـ"مذل المؤمنين". | تولى الحسن بن علي {{ع}} [[الإمامة]] في [[21 رمضان]] [[سنة 40 هـ|40 هـ]] بعد [[استشهاد الإمام علي (ع)]]، وبايعه في اليوم نفسه أكثر من أربعين ألف شخص، لكن رفض [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] خلافته، وسيّر جيشا نحو [[العراق]]، فوجّه الإمام عسكرا بقيادة [[عبيد الله بن عباس]] لمواجهته، وذهب هو مع جيش آخر من جماعته إلى [[ساباط]]، وسعى معاوية على بث الإشاعات بين جيش الإمام الحسن (ع)؛ ليوفر الأرضية والأجواء المناسبة [[صلح الإمام الحسن عليه السلام|للصلح]]، وفي هذه الظروف تعرّض الإمام الحسن (ع) للاغتيال فجُرح، ونُقل إلى المدائن للعلاج، وتزامنا مع هذه الأحداث، بعث جماعة من رؤساء الكوفة رسائل إلی معاوية، وواعدوه أن يسلموا الحسن بن علي إليه أو يقتلوه، فأرسل معاوية رسائل الكوفيين إلى الحسن بن علي (ع)، واقترح عليه الصلح. وقَبِل الإمام الصلح مع معاوية، وسلّم الحكم إليه على أن يعمل ب[[كتاب الله]] و[[السنة النبوية|سنة رسوله]]، ولا يعيّن خلفا لنفسه، ويضمن الأمان للناس وخاصة شيعة [[الإمام علي (ع)]]، لكن معاوية لم يف بهذه الشروط، ولقد استاء بعض أصحابه من هذا الصلح، وأعربوا عن رفضهم له بوصفهم الإمام الحسن (ع) بـ"مذل المؤمنين". |