انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العقود»

استرجع تعديلات Alavi (نقاش) حتى آخر مراجعة لRezvani
لا ملخص تعديل
(استرجع تعديلات Alavi (نقاش) حتى آخر مراجعة لRezvani)
وسم: استرجاع
 
سطر ١: سطر ١:
{{مقالة فقهية وصفية}}
{{الأحكام}}
{{الأحكام}}
'''العقد'''، هو ارتباط الإيجاب الصادر من أحد العاقدين بقبول الآخر على وجه يظهر أثره في المعقود عليه، ويقسم العقد إلى: عقد لازم، وعقد جائز، وعقد ذي جهتين من لزوم وجواز، وذكر [[الفقهاء]] في كتبهم [[الفقه|الفقهية]] عدة شروط لصحة العقد.
'''العقد'''، هو ارتباط الإيجاب الصادر من أحد العاقدين بقبول الآخر على وجه يظهر أثره في المعقود عليه، ويقسم العقد إلى: عقد لازم، وعقد جائز، وعقد ذي جهتين من لزوم وجواز، وذكر [[الفقهاء]] في كتبهم [[الفقه|الفقهية]] عدة شروط لصحة العقد.
سطر ٧: سطر ٨:
وقد ورد في [[القرآن الكريم]] في عدة موارد:
وقد ورد في [[القرآن الكريم]] في عدة موارد:


*قوله تعالى: {{قرآن|يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}}،<ref>سورة المائدة: 1.</ref> وكقوله تعالى: {{قرآن|وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ}}،<ref>البقرة: 235.</ref> وكقوله تعالى: {{قرآن|وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسٰانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي}}،<ref>طه: 27-28.</ref> وكقوله تعالى: {{قرآن|وَمِنْ شَرِّ النَّفّٰاثٰاتِ فِي الْعُقَدِ}}.<ref>الفلق: 4. </ref>
*قوله تعالى: {{قرآن|يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}}،<ref>سورة المائدة: 1.</ref> وكقوله تعالى: {{قرآن|وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ}}،<ref>البقرة: 235.</ref> وكقوله تعالى: {{قرآن|وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسٰانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي}}،<ref>طه: 27-28.</ref> وكقوله تعالى: {{قرآن|وَمِنْ شَرِّ النَّفّٰاثٰاتِ فِي الْعُقَدِ}}.<ref>الفلق: 4. </ref>  


'''اصطلاحاً:''' هو ارتباط الإيجاب الصادر من أحد العاقدين بقبول الآخر على وجه يظهر أثره في المعقود عليه.<ref>الحائري، فقه العقود، ج 1، ص 175.</ref>
'''اصطلاحاً:''' هو ارتباط الإيجاب الصادر من أحد العاقدين بقبول الآخر على وجه يظهر أثره في المعقود عليه.<ref>الحائري، فقه العقود، ج 1، ص 175.</ref>
سطر ٢٩: سطر ٣٠:
==شروط ألفاظ العقود==
==شروط ألفاظ العقود==
ذكر [[الفقهاء]] أنَّ ألفاظ العقود يشترط فيها شروط، وهي:
ذكر [[الفقهاء]] أنَّ ألفاظ العقود يشترط فيها شروط، وهي:
#اشتراط كون اللفظ المستعمل حقيقة فلا تكفي الألفاظ الكنائية والمجازات القريبة فضلا عن البعيدة، ولا الألفاظ المشتركة بينه وبين نوع آخر.
#اشتراط كون اللفظ المستعمل حقيقة فلا تكفي الألفاظ الكنائية والمجازات القريبة فضلا عن البعيدة، ولا الألفاظ المشتركة بينه وبين نوع آخر.
#الماضوية في الإيجاب والقبول، فلا يصح المستقبل ولا الأمر والجملة الإسمية.
#الماضوية في الإيجاب والقبول، فلا يصح المستقبل ولا الأمر والجملة الإسمية.
#تقديم الإيجاب على القبول، فلا يكفي ما كان على العكس.
#تقديم الإيجاب على القبول، فلا يكفي ما كان على العكس.
سطر ٣٩: سطر ٤٠:
==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
*'''القرآن الكريم'''.
*'''القرآن الكريم'''.
*الحائري، كاظم، '''فقه العقود‌'''،  قم - إيران‌، الناشر: مجمع انديشه إسلامي، ط 2، 1423 هـ.
*الحائري، كاظم، '''فقه العقود‌'''،  قم - إيران‌، الناشر: مجمع انديشه إسلامي، ط 2، 1423 هـ.  
*الخوئي، أبو القاسم، '''منهاج الصالحين'''، قم - إيران، الناشر: مدينة العلم، ط 28، 1410 هـ.
*الخوئي، أبو القاسم، '''منهاج الصالحين'''، قم - إيران، الناشر: مدينة العلم، ط 28، 1410 هـ.
*المشكيني، ميرزا علي،‌ '''مصطلحات الفقه'''،‌ د.م، د.ن، 1428 ه‍.
*المشكيني، ميرزا علي،‌ '''مصطلحات الفقه'''،‌ د.م، د.ن، 1428 ه‍.