الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تحطيم إبراهيم للأصنام»
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=A.yasin|date={{subst:Date}}}} '''تحطيم إبراهيم للأصنام''' إشارة إلى تحطيم أصنام المشركين على يد النبي إبراهيم {{اختصار/ع}}ع. وذكرت هذه الواقعة في القرآن في كل من سورتي الأنبياء والصافات. ووفقاً لما ورد فيها فإنّ إبراهيم لما خرج قومه في أحد الأيام من المدينة؛ ذ...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد الإنشاء|user=A.yasin|date=١٤ يناير ٢٠٢٤}} | {{قيد الإنشاء|user=A.yasin|date=١٤ يناير ٢٠٢٤}} | ||
'''تحطيم إبراهيم للأصنام''' إشارة إلى تحطيم أصنام المشركين على يد النبي إبراهيم {{اختصار/ع}} | '''تحطيم إبراهيم للأصنام''' إشارة إلى تحطيم أصنام المشركين على يد النبي إبراهيم {{اختصار/ع}}. وذكرت هذه الواقعة في القرآن في كل من سورتي الأنبياء والصافات. ووفقاً لما ورد فيها فإنّ إبراهيم لما خرج قومه في أحد الأيام من المدينة؛ ذهب إلى معبد الأصنام وقام بتحطيمها جميعاً إلا كبيرها، ولمّا رجع قومه وسألوه عن حال الأصنام المهشّمة؛ نسب تحطيمها إلى كبير الأصنام مستعملاً الكناية، وقال اسألوهم، حتى يلتفت أهل المدينة إلى عجز الأصنام. | ||
وبحسب قول المفسرين فإن إبراهيم أراد من فعله هذا أن يُظهر للناس بأنّ الأصنام لا يستحقون العبادة من حيث أنهم لا يستطيعون الكلام، ولا يملكون نفع أو ضرّ أحد. كما قالوا بأنّ غاية إبراهيم لم تكن تحطيم بعض الأصنام فحسب حتى تُحمل على أنها إهانة لمعتقدات الآخرين، بل إنه كان يريد من حيث مقامه الرسالي أن يواجه ثقافة عبادة الأصنام من خلال هذا العمل الذي قام به. | وبحسب قول المفسرين فإن إبراهيم أراد من فعله هذا أن يُظهر للناس بأنّ الأصنام لا يستحقون العبادة من حيث أنهم لا يستطيعون الكلام، ولا يملكون نفع أو ضرّ أحد. كما قالوا بأنّ غاية إبراهيم لم تكن تحطيم بعض الأصنام فحسب حتى تُحمل على أنها إهانة لمعتقدات الآخرين، بل إنه كان يريد من حيث مقامه الرسالي أن يواجه ثقافة عبادة الأصنام من خلال هذا العمل الذي قام به. |