confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٠٦١
تعديل
ط (←الكفر الكلامي) |
|||
سطر ٦٨: | سطر ٦٨: | ||
الكفر الكلامي وهو الكفر الذي يقع في مقابل [[الإيمان]]،<ref>ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، 1399هـ، ج5، ص191.</ref> وهو رفض قبول الحق وإنكاره.<ref>ابن منظور، لسان العرب، 1414هـ، في ذيل كلمة «الكفر».</ref> في الفكر [[الشيعة|الشيعي]] فإن [[أهل السنة]] ليسوا مؤمنين وفيهم الكفر الذي يقع في مقابل الإيمان،<ref>الإمام الخميني، كتاب الطهارة، 1376ش، ج3، ص323 و327؛ الخوئي، التنقيح في شرح العروة الوثقى، 1418هـ، ج4، ص233.</ref> ويعتبرون إنكاره خروجاً عن الإيمان وكفراً كلامياً.<ref>الإمام الخميني، كتاب الطهارة، 1398ش، ج3، ص323 و327؛ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، 1409هـ، ج1، ص69؛ الميرزا القمي، غنائم الأيام، 1417هـ، ج1، ص414؛ الخوئي، التنقيح في شرح العروة الوثقى، 1418هـ، ج4، ص233.</ref> | الكفر الكلامي وهو الكفر الذي يقع في مقابل [[الإيمان]]،<ref>ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، 1399هـ، ج5، ص191.</ref> وهو رفض قبول الحق وإنكاره.<ref>ابن منظور، لسان العرب، 1414هـ، في ذيل كلمة «الكفر».</ref> في الفكر [[الشيعة|الشيعي]] فإن [[أهل السنة]] ليسوا مؤمنين وفيهم الكفر الذي يقع في مقابل الإيمان،<ref>الإمام الخميني، كتاب الطهارة، 1376ش، ج3، ص323 و327؛ الخوئي، التنقيح في شرح العروة الوثقى، 1418هـ، ج4، ص233.</ref> ويعتبرون إنكاره خروجاً عن الإيمان وكفراً كلامياً.<ref>الإمام الخميني، كتاب الطهارة، 1398ش، ج3، ص323 و327؛ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، 1409هـ، ج1، ص69؛ الميرزا القمي، غنائم الأيام، 1417هـ، ج1، ص414؛ الخوئي، التنقيح في شرح العروة الوثقى، 1418هـ، ج4، ص233.</ref> | ||
يعتقد [[الفقهاء]] أن عقيدة [[الإمامة]] و<nowiki/>[[الولاية]] من أصول المذهب الشيعي، وليس من [[أصول الدين]]،<ref>العلامة الحلي، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، 1412هـ، ج15، ص170؛ الشهيد الثاني، حقائق الإيمان، 1409هـ ص149؛ الأسترآبادي، البراهين القاطعة، | يعتقد [[الفقهاء]] أن عقيدة [[الإمامة]] و<nowiki/>[[الولاية]] من أصول المذهب الشيعي، وليس من [[أصول الدين]]،<ref>العلامة الحلي، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، 1412هـ، ج15، ص170؛ الشهيد الثاني، حقائق الإيمان، 1409هـ ص149؛ الأسترآبادي، البراهين القاطعة، 1424هـ، ج1، س43؛ المازندراني، شرح الكافي، 1382هـ، ج11، ص289؛ الشفتي، الإمامة، 1411هـ، ص75؛ كاشف الغطاء، سفينة النجاة، 1423هـ، ج1، ص5؛ الأميني، الغدير، 1416هـ، ج3، ص216؛ الآملي، المعالم المأثورة، 1406هـ، ج2، ص60؛ الخوئي، التنقيح في شرح العروة الوثقى، 1418هـ، ج3، ص84؛ التبريزي، صراط النجاة، 1427هـ، ج9، ص12؛ الخامنئي، أجوبة الاستفتائات، 1424هـ، ص14.</ref> | ||
بعض العلماء، مثل المحدث البحراني صاحب كتاب الحدائق الناضرة، يعتبرون الإمامة من أصول الدين لثلاثة أسباب (الروايات المستفيضة، ومنكر الإمامة [[الناصبي|ناصبي]]، والإمامة من [[ضروريات الدين]]).<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، 1405هـ، ج5، ص180.</ref> ومن عارضها عن علم وعناد فقد كفر،<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، 1405هـ، ج5، ص177.</ref> أما [[الجاهل القاصر]] فخارج عن دائرة الكفر.<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، 1405هـ، ج5، ص177.</ref> | بعض العلماء، مثل المحدث البحراني صاحب كتاب الحدائق الناضرة، يعتبرون الإمامة من أصول الدين لثلاثة أسباب (الروايات المستفيضة، ومنكر الإمامة [[الناصبي|ناصبي]]، والإمامة من [[ضروريات الدين]]).<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، 1405هـ، ج5، ص180.</ref> ومن عارضها عن علم وعناد فقد كفر،<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، 1405هـ، ج5، ص177.</ref> أما [[الجاهل القاصر]] فخارج عن دائرة الكفر.<ref>البحراني، الحدائق الناضرة، 1405هـ، ج5، ص177.</ref> |