انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المحسن بن علي بن أبي طالب (ع)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ٨٧: سطر ٨٧:
لما كانت المصادر [[الشيعة|الشيعية]] تؤرخ له من يوم [[الشهيد|شهادته]] التي حدثت بعد إجهاض والدته الزهراء (ع) فمن الطبيعي أن لا تتحدث عن ولادته.
لما كانت المصادر [[الشيعة|الشيعية]] تؤرخ له من يوم [[الشهيد|شهادته]] التي حدثت بعد إجهاض والدته الزهراء (ع) فمن الطبيعي أن لا تتحدث عن ولادته.


في حين اختلفت كلمة الباحثين و المؤرخين من العامّة، فذهب فريق الى القول بأنّه ولد و توفي في زمن [[النبي الأكرم صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] {{صل}}، في حين سكتت أكثر مصادرهم عن الحديث عن ولادته و اكتفت بالحديث عن وفاته صغيراً، و يظهر ذلك من ابن حزم و ابن حجر و أبي الفداء و القندوزي الذين اكتفوا بالقول بأنّه «مات صغيراً».<ref>ابن حزم، ج 16، ص 37.</ref> <ref>ابن حجر، الإصابة، ج 2، ص 244.</ref> <ref>ابو الفداء، ج1 ص 252.</ref> <ref>القندوزي، ج 2، ص 67.</ref>
في حين اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين من العامّة، فذهب فريق إلى القول بأنّه ولد، وتوفي في زمن [[النبي الأكرم صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص)، في حين سكتت أكثر مصادرهم عن الحديث عن ولادته واكتفت بالحديث عن وفاته صغيراً، ويظهر ذلك من ابن حزم وابن حجر وأبي الفداء والقندوزي الذين اكتفوا بالقول بأنّه «مات صغيراً».<ref>ابن حزم، ج 16، ص 37.</ref> <ref>ابن حجر، الإصابة، ج 2، ص 244.</ref> <ref>ابو الفداء، ج1 ص 252.</ref> <ref>القندوزي، ج 2، ص 67.</ref>


و قال الدمشقي و ابن كثير «مات و هو صغير».<ref>ابن الدمشقي، ج 2، ص 121.</ref> <ref>ابن كثير، ج 7، ص 367.</ref>
و قال الدمشقي وابن كثير «مات وهو صغير».<ref>ابن الدمشقي، ج 2، ص 121.</ref> <ref>ابن كثير، ج 7، ص 367.</ref>


و لم تختلف عبارة الطبري و ابن الأثير عن هؤلاء إلا بتبديل مات صغيراً بتوفي صغيراً.<ref>الطبري، ج 4، ص 118.</ref> <ref>ابن الأثير، ج 3، ص 397.</ref> في حين استبدلها ابن قتيبة و غيره بعبارة «فهلك صغيراً» <ref>ابن قتيبة، 211.</ref> أو «هلك صغيراً».<ref>ابن قتيبة،210.</ref> <ref>الطبري، ذخائر العقبي، ص 55.</ref>
و لم تختلف عبارة الطبري وابن الأثير عن هؤلاء إلا بتبديل مات صغيراً بتوفي صغيراً.<ref>الطبري، ج 4، ص 118.</ref> <ref>ابن الأثير، ج 3، ص 397.</ref> في حين استبدلها ابن قتيبة وغيره بعبارة «فهلك صغيراً» <ref>ابن قتيبة، 211.</ref> أو «هلك صغيراً».<ref>ابن قتيبة،210.</ref> <ref>الطبري، ذخائر العقبي، ص 55.</ref>


في حين استعمل [[البلاذري]] عبارة «درج صغيراً».<ref>البلاذري، ج 2، ص 411.</ref> و[[ابن الجوزي]] «مات طفلا».<ref>سبط ابن الجوزي، 57.</ref> و عبر الصالحي الشامي و ابن الصباغ المالكي عنه بعبارة «مات سقطاً».<ref>الشامي، ج 1، ص 50.</ref> <ref>ابن صباغ، الفصول المهمة ص 125.</ref>
في حين استعمل [[البلاذري]] عبارة «درج صغيراً».<ref>البلاذري، ج 2، ص 411.</ref> و[[ابن الجوزي]] «مات طفلا».<ref>سبط ابن الجوزي، 57.</ref> وعبر الصالحي الشامي وابن الصباغ المالكي عنه بعبارة «مات سقطاً».<ref>الشامي، ج 1، ص 50.</ref> <ref>ابن صباغ، الفصول المهمة ص 125.</ref>


و المطالع لكلمات القوم يرى أنها لم تشر الى وفاته في حياة النبي {{صل}}، بل عباراتهم تدل على أنّه ولد حيّا إلا عبارة ابن حزم حيث قال: «مات صغيرا جدا إثر ولادته».<ref>ابن حزم، ج 16، ص 37.</ref>
و المطالع لكلمات القوم يرى أنها لم تشر إلى وفاته في حياة النبي (ص)، بل عباراتهم تدل على أنّه ولد حيّا إلا عبارة ابن حزم حيث قال: «مات صغيرا جدا إثر ولادته».<ref>ابن حزم، ج 16، ص 37.</ref>


==المحسن في المصادر الإسلامية==
==المحسن في المصادر الإسلامية==


تعرضت أكثر مصادر التاريخ و الأنساب من الفريقين للحديث عن المحسن بن علي {{عليه السلام}} و هذه الوثائق التاريخية بحد من الوفرة لا تدع مجالاً للشك في أصل وجوده أو التشكيك بمصداقيتها و إن اختلفت كلمتهم في تاريخ ولادته و وفاته.
تعرضت أكثر مصادر التاريخ والأنساب من الفريقين للحديث عن المحسن بن علي {{عليه السلام}} وهذه الوثائق التاريخية بحد من الوفرة لا تدع مجالاً للشك في أصل وجوده أو التشكيك بمصداقيتها وإن اختلفت كلمتهم في تاريخ ولادته ووفاته.


===المصادر الشيعية===
===المصادر الشيعية===


اتفقت المصادر الشيعية على شهادة المحسن بن علي (ع) سقطاً، مع إختلافها في كيفية و زمن إسقاطه و الشخص المسقط له. فذهب فريق الى القول بأنّ المحسن بن علي {{عليه السلام}} من فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، منها:
اتفقت المصادر الشيعية على شهادة المحسن بن علي (ع) سقطاً، مع إختلافها في كيفية وزمن إسقاطه والشخص المسقط له. فذهب فريق إلى القول بأنّ المحسن بن علي {{عليه السلام}} من فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، منها:
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}
# [[اليعقوبي]] (م292 هـ ق) في [[تاريخ اليعقوبي|تاريخه]].<ref>اليعقوبي، ج 2، ص 213.</ref>
# [[اليعقوبي]] (م292 هـ ق) في [[تاريخ اليعقوبي|تاريخه]].<ref>اليعقوبي، ج 2، ص 213.</ref>
#[[المسعودي]] (م346 هـ ق) في [[مروج الذهب (كتاب)|''مروج الذهب'']].<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 63.</ref>
#[[المسعودي]] (م346 هـ ق) في [[مروج الذهب (كتاب)|''مروج الذهب'']].<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 63.</ref>
# [[محمد بن سليمان الكوفي]] (حيّا سنة 300 هـ هـ ق) في كتاب [[مناقب أمير المؤمنين (كتاب)|''مناقب أمير المؤمنين'']] (ع).<ref>الكوفي، ص 221 و ص 253.</ref>
# [[محمد بن سليمان الكوفي]] (حيّا سنة 300 هـ هـ ق) في كتاب [[مناقب أمير المؤمنين (كتاب)|''مناقب أمير المؤمنين'']] (ع).<ref>الكوفي، ص 221 وص 253.</ref>
#[[الخصيبي]] (م334هـ ق) في [[الهداية الكبری (كتاب)|''الهداية الكبری'']].<ref>الخصيبي، ص 392 و ص 417.</ref>
#[[الخصيبي]] (م334هـ ق) في [[الهداية الكبری (كتاب)|''الهداية الكبری'']].<ref>الخصيبي، ص 392 وص 417.</ref>
#[[القاضي نعمان]] صاحب [[دعائم الإسلام (كتاب)|''دعائم الإسلام'']] (م363 هـ ق) في [[شرح الأخبار (كتاب)|''شرح الأخبار'']].<ref>القاضي نعمان، ج 3، ص 88.</ref>
#[[القاضي نعمان]] صاحب [[دعائم الإسلام (كتاب)|''دعائم الإسلام'']] (م363 هـ ق) في [[شرح الأخبار (كتاب)|''شرح الأخبار'']].<ref>القاضي نعمان، ج 3، ص 88.</ref>
#[[الشيخ المفيد]] (م 413هـ ق) في [[الإرشاد (كتاب)|''الإرشاد'']].<ref>الشيخ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 354- 355.</ref>
#[[الشيخ المفيد]] (م 413هـ ق) في [[الإرشاد (كتاب)|''الإرشاد'']].<ref>الشيخ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 354- 355.</ref>
سطر ١٢٨: سطر ١٢٨:
#[[البخاري]] (م 256 هـ ق) في [[الأدب المفرد (كتاب)|''الأدب المفرد'']].<ref>الأدب المفرد، ص 177.</ref>
#[[البخاري]] (م 256 هـ ق) في [[الأدب المفرد (كتاب)|''الأدب المفرد'']].<ref>الأدب المفرد، ص 177.</ref>
#[[ابن قتيبة]] (م276 هـ ق) في [[المعارف (كتاب)|''المعارف'']].<ref>المعارف، ص 211.</ref>
#[[ابن قتيبة]] (م276 هـ ق) في [[المعارف (كتاب)|''المعارف'']].<ref>المعارف، ص 211.</ref>
#[[البلاذري]] (م279 هـ ق) في [[أنساب الأشراف (كتاب)|''أنساب الأشراف'']].<ref>أنساب الأشراف، ج 2 ص411 و ج 3 ص361.</ref>
#[[البلاذري]] (م279 هـ ق) في [[أنساب الأشراف (كتاب)|''أنساب الأشراف'']].<ref>أنساب الأشراف، ج 2 ص411 وج 3 ص361.</ref>
#[[الدولابي]] (م310 هـ ق) في [[الذرية الطاهرة (كتاب)|''الذرية الطاهرة'']].<ref>الذرية الطاهرة، ص 61 -62.</ref>
#[[الدولابي]] (م310 هـ ق) في [[الذرية الطاهرة (كتاب)|''الذرية الطاهرة'']].<ref>الذرية الطاهرة، ص 61 -62.</ref>
# [[الطبري]] (م310 هـ ق) في [[تاريخ الرسل والملوك (كتاب)|''تاريخ الرسل والملوك'']].<ref>تاريخ الطبري، ج 4 ص 118.</ref>
# [[الطبري]] (م310 هـ ق) في [[تاريخ الرسل والملوك (كتاب)|''تاريخ الرسل والملوك'']].<ref>تاريخ الطبري، ج 4 ص 118.</ref>
#[[ابن حبان البستي]] (م354هـ ق) في كتاب [[الثقات (كتاب)|''الثقات'']].<ref>الثقات، ج 2 ص 142. </ref>
#[[ابن حبان البستي]] (م354هـ ق) في كتاب [[الثقات (كتاب)|''الثقات'']].<ref>الثقات، ج 2 ص 142. </ref>
#[[الحاكم النيشابوري]] (م405 هـ ق) في [[المستدرك علی الصحيحين (كتاب)|''المستدرك علی الصحيحين'']].<ref>المستدرك على الصحيحين، ج ص 165 و 168.</ref>
#[[الحاكم النيشابوري]] (م405 هـ ق) في [[المستدرك علی الصحيحين (كتاب)|''المستدرك علی الصحيحين'']].<ref>المستدرك على الصحيحين، ج ص 165 و168.</ref>
#[[ابن حزم الأندلسي]] (م456 هـ ق) في [[جمهرة أنساب العرب (كتاب)|''جمهرة أنساب العرب'']].<ref>ابن حزم،ص 16.</ref>
#[[ابن حزم الأندلسي]] (م456 هـ ق) في [[جمهرة أنساب العرب (كتاب)|''جمهرة أنساب العرب'']].<ref>ابن حزم،ص 16.</ref>
#[[البيهقي]] (م458 هـ ق) في [[السنن الكبری (كتاب)|''السنن الكبری'']].<ref>البيهقي،السنن الكبرى، ج 6 ص 166 و ج 7 ص 63.</ref>
#[[البيهقي]] (م458 هـ ق) في [[السنن الكبری (كتاب)|''السنن الكبری'']].<ref>البيهقي،السنن الكبرى، ج 6 ص 166 وج 7 ص 63.</ref>
#[[ابن عبد البر القرطبي]] (م463 هـ ق) في [[الإستيعاب (كتاب)|''الإستيعاب'']].<ref>ابن عبد البر، ج 4 ص 448.</ref>
#[[ابن عبد البر القرطبي]] (م463 هـ ق) في [[الإستيعاب (كتاب)|''الإستيعاب'']].<ref>ابن عبد البر، ج 4 ص 448.</ref>
#[[الشهرستاني]] (م545ق ) في [[الملل والنحل (كتاب)|''الملل والنحل'']].<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1 ص 77.</ref>
#[[الشهرستاني]] (م545ق ) في [[الملل والنحل (كتاب)|''الملل والنحل'']].<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1 ص 77.</ref>
#[[ابن عساكر الدمشقي]] (م571 هـ ق) في [[تاريخ دمشق (كتاب)|''تاريخ دمشق'']] عند ترجمته للإمامين [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع).<ref>ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من تاريخ مدينة دمشق  ص 16.</ref>
#[[ابن عساكر الدمشقي]] (م571 هـ ق) في [[تاريخ دمشق (كتاب)|''تاريخ دمشق'']] عند ترجمته للإمامين [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع).<ref>ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من تاريخ مدينة دمشق  ص 16.</ref>
#ابن عساكر ‍، في ترجمة الإمام الحسين (ع) من تاريخه.<ref>مدينة دمشق،ص 28 و 29.</ref>
#ابن عساكر ‍، في ترجمة الإمام الحسين (ع) من تاريخه.<ref>مدينة دمشق،ص 28 و29.</ref>
#[[ابن الأثير]] (م630 هـ ق) في [[أسد الغابة (كتاب)|''أسد الغابة'']].<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4 ص 308.</ref> وفي ''الكامل''.<ref>ابن الأثير، الكامل ج 3 ص 397.</ref>
#[[ابن الأثير]] (م630 هـ ق) في [[أسد الغابة (كتاب)|''أسد الغابة'']].<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4 ص 308.</ref> وفي ''الكامل''.<ref>ابن الأثير، الكامل ج 3 ص 397.</ref>
#سبط ابن الجوزي (م654ق ) في [[تذكرة الخواص (كتاب)|''تذكرة الخواص'']].<ref>سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، 57.</ref>
#سبط ابن الجوزي (م654ق ) في [[تذكرة الخواص (كتاب)|''تذكرة الخواص'']].<ref>سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، 57.</ref>
سطر ١٤٥: سطر ١٤٥:
#شهاب الدين النويري (م733 هـ ق) في ''نهاية الإرب''.<ref>النويري، احمد بن شهاب، نهاية الأرب (فارسي)، ج 5، 257 – 258.</ref>
#شهاب الدين النويري (م733 هـ ق) في ''نهاية الإرب''.<ref>النويري، احمد بن شهاب، نهاية الأرب (فارسي)، ج 5، 257 – 258.</ref>
#شمس الدين الذهبي (م748 هـ ق) في [[سير أعلام النبلاء (كتاب)|''سير أعلام النبلاء'']].<ref>الذهبي، ج 3 ص 425.</ref>
#شمس الدين الذهبي (م748 هـ ق) في [[سير أعلام النبلاء (كتاب)|''سير أعلام النبلاء'']].<ref>الذهبي، ج 3 ص 425.</ref>
#[[ابن كثير]] (م 774 هـ ق) في [[البداية و النهاية (كتاب)|''البداية والنهاية'']].<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7 ص 367.</ref>
#[[ابن كثير]] (م 774 هـ ق) في [[البداية والنهاية (كتاب)|''البداية والنهاية'']].<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7 ص 367.</ref>
#[[الزرندي]] (م750 هـ ق) في [[نظم درر السمطين (كتاب)|''نظم درر السمطين'']].<ref>الزرندي الحنفي المدني، نظم درر السمطين، ص 37.</ref>
#[[الزرندي]] (م750 هـ ق) في [[نظم درر السمطين (كتاب)|''نظم درر السمطين'']].<ref>الزرندي الحنفي المدني، نظم درر السمطين، ص 37.</ref>
#الهيثمي (م807 هـ ق) في [[مجمع الزوائد|''مجمع الزوائد'']].<ref>الهيثمي، ج 8، ص 52.</ref>
#الهيثمي (م807 هـ ق) في [[مجمع الزوائد|''مجمع الزوائد'']].<ref>الهيثمي، ج 8، ص 52.</ref>
#[[ابن حجر العسقلاني]] (م852 هـ ق) في [[الإصابة|''الإصابة'']].<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 6، ص 191.</ref>
#[[ابن حجر العسقلاني]] (م852 هـ ق) في [[الإصابة|''الإصابة'']].<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 6، ص 191.</ref>
#[[ابن دمشقي]](م871 هـ ق) في [[جواهر المطالب (كتاب)|''جواهر المطالب'']].<ref>ابن الدمشقي، ج 2، ص 121.</ref>
#[[ابن دمشقي]](م871 هـ ق) في [[جواهر المطالب (كتاب)|''جواهر المطالب'']].<ref>ابن الدمشقي، ج 2، ص 121.</ref>
#[[الصالحي الشامي]] (م942 هـ ق) في [[سبل الهدی والرشاد (كتاب)|''سبل الهدی والرشاد'']].<ref>الشامي، ج 6، ص 358 و ج 11، ص 50 و ص 55.</ref>
#[[الصالحي الشامي]] (م942 هـ ق) في [[سبل الهدی والرشاد (كتاب)|''سبل الهدی والرشاد'']].<ref>الشامي، ج 6، ص 358 وج 11، ص 50 وص 55.</ref>
#[[القندوزي]] (م1294 هـ ق) في [[ينابيع المودة|''ينابيع المودة'']].<ref>القندوزي، ج 2، ص 67 و ص 142.</ref>
#[[القندوزي]] (م1294 هـ ق) في [[ينابيع المودة|''ينابيع المودة'']].<ref>القندوزي، ج 2، ص 67 وص 142.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}


سطر ١٥٩: سطر ١٥٩:
==كيفية شهادته==
==كيفية شهادته==
{{مفصلة|الهجوم علي بيت الزهراء (س)}}
{{مفصلة|الهجوم علي بيت الزهراء (س)}}
جاء في الكثير من المصادر أن شهادة المحسن وقعت إبّان الهجوم على دار فاطمة الزهراء (ع) حينما أرادوا انتزاع البيعة من أمير المؤمنين {{عليه السلام}}، و من هؤلاء الأعلام الذين تبنوا هذا الرأي إبراهيم بن سيّار المعروف بالنظام (م 230هـ ق) من كبار أعلام [[المعتزلة]] كما نقل ذلك [[الشهرستاني]] (م 548هـ ق) في كتابه [[الملل والنحل|''الملل والنحل'']] معلقا على ذلك بقوله و زاد في الفرية فقال: «إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعه حتي القت الجنين من بطنها و كان يصيح أحرقوا دارها بمن فيها».<ref>الشهرستاني، ج 1، صص 57-58.</ref>
جاء في الكثير من المصادر أن شهادة المحسن وقعت إبّان الهجوم على دار فاطمة الزهراء (ع) حينما أرادوا انتزاع البيعة من أمير المؤمنين {{عليه السلام}}، ومن هؤلاء الأعلام الذين تبنوا هذا الرأي إبراهيم بن سيّار المعروف بالنظام (م 230هـ ق) من كبار أعلام [[المعتزلة]] كما نقل ذلك [[الشهرستاني]] (م 548هـ ق) في كتابه [[الملل والنحل|''الملل والنحل'']] معلقا على ذلك بقوله وزاد في الفرية فقال: «إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعه حتي القت الجنين من بطنها وكان يصيح أحرقوا دارها بمن فيها».<ref>الشهرستاني، ج 1، صص 57-58.</ref>


و لعل موقف النظّام هذا مضافا إلى بعض عقائده هي التي جرّت الى الحكم بتكفيره من قبل بعض علماء العامّة.<ref>الشهرستاني، ج 1، صص 57 – 58.</ref>
و لعل موقف النظّام هذا مضافا إلى بعض عقائده هي التي جرّت إلى الحكم بتكفيره من قبل بعض علماء العامّة.<ref>الشهرستاني، ج 1، صص 57 – 58.</ref>


و كلام النظام يكشف عن إذعانه بهذه الواقعة و هو اعتراف – كما يرى بعض الشيعة- من النظام. بالإضافة إلى ما نقله [[ابن أبي الحديد]] عن استاذه أبي جعفر النقيب من تعارض الأخبار في هذه القضية الكاشف عن وجود رأي يدعم اسقاط الجنين و يقول إن فاطمة روّعت فالقت المحسن.<ref>عبارة النهج هكذا: قال إذا كان رسول الله {{صل}} أباح دم هبار بن الأسود لأنه روّع زينب فألقت ذا بطنها فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها فقلت أروي عنك ما يقوله قوم إن فاطمة روعت فألقت المحسن فقال لا تروه عني و لا ترو عني بطلانه فإني متوقف في هذا الموضع لتعارض الأخبار عندي فيه شرح نهج البلاغة، ج 14 صص 192 – 193.‏</ref>
و كلام النظام يكشف عن إذعانه بهذه الواقعة وهو اعتراف – كما يرى بعض الشيعة- من النظام. بالإضافة إلى ما نقله [[ابن أبي الحديد]] عن استاذه أبي جعفر النقيب من تعارض الأخبار في هذه القضية الكاشف عن وجود رأي يدعم اسقاط الجنين ويقول إن فاطمة روّعت فالقت المحسن.<ref>عبارة النهج هكذا: قال إذا كان رسول الله (ص) أباح دم هبار بن الأسود لأنه روّع زينب فألقت ذا بطنها فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها فقلت أروي عنك ما يقوله قوم إن فاطمة روعت فألقت المحسن فقال لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه فإني متوقف في هذا الموضع لتعارض الأخبار عندي فيه شرح نهج البلاغة، ج 14 صص 192 – 193.‏</ref>


انطلاقا من هذه الرواية التاريخية يكون المحسن قد أسقط إبّان أخذ البيعة من أمير المؤمنين {{عليه السلام}} و بعد رحيل النبي الأكرم {{صل}}.
انطلاقا من هذه الرواية التاريخية يكون المحسن قد أسقط إبّان أخذ البيعة من أمير المؤمنين {{عليه السلام}} وبعد رحيل النبي الأكرم (ص).


==تاريخ شهادته==
==تاريخ شهادته==


لم تحدد لنا الوثائق التاريخية اليوم الذي استشهد فيه المحسن إلا أنّ التأمل في تلك الوثائق يكشف لنا عن تحديد إجمالي للواقعة لا يتعدى الشهر بعد رحيل [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] {{صل}} الا بأيام قلائل على أقصى التقادير، و من هنا لا يصح ما اشتهر من كون الاسقاط حصل بعد أيّام من رحيله {{صل}}؛ و لعل منشأ التوهم يعود الى تصوّر البعض بأن بيت فاطمة (ع) قد تعرض لهجوم واحد. في حين أنّ البيت تعرض لاكثر من هجوم، و لم يقع في الهجوم الاوّل مصادمة بين الجهتين لينجر الأمر الى سقوط المحسن. و عليه فما يؤرخ له تحت عنوان [[الأيام المحسنية]] في الأيام الأولى من [[ربيع الأول]] لا ينسجم مع الواقع التاريخي.
لم تحدد لنا الوثائق التاريخية اليوم الذي استشهد فيه المحسن إلا أنّ التأمل في تلك الوثائق يكشف لنا عن تحديد إجمالي للواقعة لا يتعدى الشهر بعد رحيل [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) الا بأيام قلائل على أقصى التقادير، ومن هنا لا يصح ما اشتهر من كون الاسقاط حصل بعد أيّام من رحيله (ص)؛ ولعل منشأ التوهم يعود إلى تصوّر البعض بأن بيت فاطمة (ع) قد تعرض لهجوم واحد. في حين أنّ البيت تعرض لاكثر من هجوم، ولم يقع في الهجوم الاوّل مصادمة بين الجهتين لينجر الأمر إلى سقوط المحسن. وعليه فما يؤرخ له تحت عنوان [[الأيام المحسنية]] في الأيام الأولى من [[ربيع الأول]] لا ينسجم مع الواقع التاريخي.


والشاهد على ذلك أن الزهراء {{عليها السلام}} مارست بعد تلك الأيام وخلال شهر من رحيل النبي الأكرم {{صل}} نشاطات سياسية وتحركات اجتماعية تحتاج الى سلامة بدن، بالإضافة الى رجوع جيش [[أسامة بن زيد]] الى المدينة وعلاقته بالهجوم على بيت [[الإمام علي|علي]] {{عليه السلام}}، ولاريب أن الرجوع لم يكن في الأيام الأولى بل رجع بعد أن عسكر خارج المدينة أكثر من شهر.
والشاهد على ذلك أن الزهراء {{عليها السلام}} مارست بعد تلك الأيام وخلال شهر من رحيل النبي الأكرم (ص) نشاطات سياسية وتحركات اجتماعية تحتاج إلى سلامة بدن، بالإضافة إلى رجوع جيش [[أسامة بن زيد]] إلى المدينة وعلاقته بالهجوم على بيت [[الإمام علي|علي]] {{عليه السلام}}، ولاريب أن الرجوع لم يكن في الأيام الأولى بل رجع بعد أن عسكر خارج المدينة أكثر من شهر.


===الحركة الاجتماعية و السياسية للسيدة الزهراء (ع)===
===الحركة الاجتماعية والسياسية للسيدة الزهراء (ع)===


من القضايا التي دخلت فيها الزهراء (ع) في نزاع من السلطة هي قضية فدك وغصبها من قبل [[الخلافة]]، وهذا يحتاج الى قوة بدنية تساعد على التحرك. وقد أشار [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} الى أن [[السيدة فاطمة الزهراء|السيدة فاطمة]] (ع) بقيت آثار العصرة القاسية في جسمها، وأصبحت مريضة عليلة حزينة.<ref>الطبري، دلائل الامامة، ص 134.</ref> مما يدل على أن تحركاتها (ع) ضد السلطة الحاكمة كانت قبل مرضها و عجزها عن الحركة، و من أبرز مصاديق ذلك التحرك:
من القضايا التي دخلت فيها الزهراء (ع) في نزاع من السلطة هي قضية فدك وغصبها من قبل [[الخلافة]]، وهذا يحتاج إلى قوة بدنية تساعد على التحرك. وقد أشار [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} إلى أن [[السيدة فاطمة الزهراء|السيدة فاطمة]] (ع) بقيت آثار العصرة القاسية في جسمها، وأصبحت مريضة عليلة حزينة.<ref>الطبري، دلائل الامامة، ص 134.</ref> مما يدل على أن تحركاتها (ع) ضد السلطة الحاكمة كانت قبل مرضها وعجزها عن الحركة، ومن أبرز مصاديق ذلك التحرك:


====طلب المؤازرة من الأنصار و المهاجرين====
====طلب المؤازرة من الأنصار والمهاجرين====


سجل لنا التاريخ أن السيد الزهراء (ع) كان تدور على بيوت [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] طالبة منهم المؤازرة والدعم في إحقاق الحقّ، فقد روي عن [[سلمان الفارسي]]، أنّ [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} حمل فاطمة (ع)، وأخذ بيدي ابنيه [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] {{عليه السلام}}، فلم يدع أحداً من أصحاب [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه، ودعاهم إلى نصرته...<ref>كتاب سليم ‌بن قيس، ص153.</ref>‏ مضيفاً أن فاطمة (ع) لم تزل– بعد ضربها- صاحبة فراش حتى ماتت (ع) من ذلك شهيدة.<ref>كتاب سليم‌ بن قيس الهلالي، ص146و 148.</ref> مما يكشف عن أن تحركها حول بيوت الأنصار و المهاجرين كان قبل ضربها وفي وقت لم يكن الهجوم على دارها الذي أسقط فيه المحسن قد تم من قبل رجال الخليفة.
سجل لنا التاريخ أن السيد الزهراء (ع) كان تدور على بيوت [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] طالبة منهم المؤازرة والدعم في إحقاق الحقّ، فقد روي عن [[سلمان الفارسي]]، أنّ [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} حمل فاطمة (ع)، وأخذ بيدي ابنيه [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] {{عليه السلام}}، فلم يدع أحداً من أصحاب [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه، ودعاهم إلى نصرته...<ref>كتاب سليم ‌بن قيس، ص153.</ref>‏ مضيفاً أن فاطمة (ع) لم تزل– بعد ضربها- صاحبة فراش حتى ماتت (ع) من ذلك شهيدة.<ref>كتاب سليم‌ بن قيس الهلالي، ص146و 148.</ref> مما يكشف عن أن تحركها حول بيوت الأنصار والمهاجرين كان قبل ضربها وفي وقت لم يكن الهجوم على دارها الذي أسقط فيه المحسن قد تم من قبل رجال الخليفة.


====الخطبة الفدكية====
====الخطبة الفدكية====
{{مفصلة|الخطبة الفدكية}}
{{مفصلة|الخطبة الفدكية}}
هذه هي القرينة الأخرى على أن حركة السيدة فاطمة (ع) كانت قبل الهجوم على دارها وضربها، وقد وصف [[ابن أبي الحديد]] ذهابها الى المسجد، قائلاً: «لما بلغ فاطمة (ع) إجماع [[أبي بكر]] على منعها [[فدك]] لاثت خمارها، و أقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها تطأ في ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله {{صل}}، حتى دخلت على أبي بكر...»<ref>ابن ‌أبي الحديد، ج16، ص263.</ref> ويستفاد من قوله «ما تخرم مشيتها مشية رسول الله {{صل}}» أنها كانت في سلامة من بدنها، وإلا لما شابهت مشيتها، وتطابقت مع مشي رسول الله {{صل}} مما يدل على أن [[الخطبة الفدكية]] هي الأخرى وقعت قبل الهجوم على الدار وحادث الاسقاط.
هذه هي القرينة الأخرى على أن حركة السيدة فاطمة (ع) كانت قبل الهجوم على دارها وضربها، وقد وصف [[ابن أبي الحديد]] ذهابها إلى المسجد، قائلاً: «لما بلغ فاطمة (ع) إجماع [[أبي بكر]] على منعها [[فدك]] لاثت خمارها، وأقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها تطأ في ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (ص)، حتى دخلت على أبي بكر...»<ref>ابن ‌أبي الحديد، ج16، ص263.</ref> ويستفاد من قوله «ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (ص)» أنها كانت في سلامة من بدنها، وإلا لما شابهت مشيتها، وتطابقت مع مشي رسول الله (ص) مما يدل على أن [[الخطبة الفدكية]] هي الأخرى وقعت قبل الهجوم على الدار وحادث الاسقاط.


===رجوع جيش أسامة بن زيد الى المدينة===
===رجوع جيش أسامة بن زيد إلى المدينة===
{{مفصلة|جيش أسامة}}
{{مفصلة|جيش أسامة}}
ذكر المؤرخون أن الهجوم على بيت فاطمة (ع) حصل بعد رجوع جيش [[أسامة بن زيد]] الى [[المدينة]] بعد أن كان معسكراً خارجها لأكثر من شهر، مستدلين على ذلك بوجود بريدة بن الحصيب الأسلمي الذي كان في عداد جيش أسامة من جهة، و كان من المعترضين على الهجوم على الدار من جهة أخرى وشهد أحداثها، مما يكشف عن تأخر زمن الهجوم الى ما بعد رجوع أسامة وجيشه.<ref>اليوسفي الغروي، ص146 و 148.</ref>
ذكر المؤرخون أن الهجوم على بيت فاطمة (ع) حصل بعد رجوع جيش [[أسامة بن زيد]] إلى [[المدينة]] بعد أن كان معسكراً خارجها لأكثر من شهر، مستدلين على ذلك بوجود بريدة بن الحصيب الأسلمي الذي كان في عداد جيش أسامة من جهة، وكان من المعترضين على الهجوم على الدار من جهة أخرى وشهد أحداثها، مما يكشف عن تأخر زمن الهجوم إلى ما بعد رجوع أسامة وجيشه.<ref>اليوسفي الغروي، ص146 و148.</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
سطر ٢٢٢: سطر ٢٢٢:
* ابن صباغ، علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي (م 855 هـ ق) الفصول المهمة في معرفة الأئمة، تحقيق: عليه سامي الغريري، قم، دار الحديث، 1379 ش، ص 125.
* ابن صباغ، علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي (م 855 هـ ق) الفصول المهمة في معرفة الأئمة، تحقيق: عليه سامي الغريري، قم، دار الحديث، 1379 ش، ص 125.
* ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله القرطبي، (م463هـ ق)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق، الشيخ علي محمد معوض- الشيخ عادل احمد عبد الموجود، ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ ق/ 1995م.
* ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله القرطبي، (م463هـ ق)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق، الشيخ علي محمد معوض- الشيخ عادل احمد عبد الموجود، ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ ق/ 1995م.
* ابن عساكر، الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر (م 571 هـ ق)، ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من تاريخ مدينه دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، بيروت، موسسه المحمودي للطباعه و النشر، الطبعة الاولى، 1400هـ ق/ 1980م.
* ابن عساكر، الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر (م 571 هـ ق)، ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من تاريخ مدينه دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، بيروت، موسسه المحمودي للطباعه والنشر، الطبعة الاولى، 1400هـ ق/ 1980م.
* ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الاسلامية، الطبعة الثانية، 1414 هـ ق.
* ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الاسلامية، الطبعة الثانية، 1414 هـ ق.
* ابن قتيبه، عبد الله بن مسلم الدينوري، المعارف، تحقيق، ثروت عكاشه، ط1، قم، منشورات الشريف الرضي، 1415 ق/1373 هـ ش.
* ابن قتيبه، عبد الله بن مسلم الدينوري، المعارف، تحقيق، ثروت عكاشه، ط1، قم، منشورات الشريف الرضي، 1415 ق/1373 هـ ش.
* ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (م774هـ ق)، تحقيق، علي شيري، البداية والنهاية، ط1، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408هـ ق.
* ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (م774هـ ق)، تحقيق، علي شيري، البداية والنهاية، ط1، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408هـ ق.
* أبو الفداء، إسماعيل بن عباد، المختصر في أخبار البشر.
* أبو الفداء، إسماعيل بن عباد، المختصر في أخبار البشر.
* أحمد بن حنبل، مسند و بهامشه منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والافعال، بيروت، دار صادر، بلا تا.
* أحمد بن حنبل، مسند وبهامشه منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والافعال، بيروت، دار صادر، بلا تا.
* الأربلي، ابو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي (م 693 هـ ق)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1405 هـ ق/‍ 1985 م.
* الأربلي، ابو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي (م 693 هـ ق)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1405 هـ ق/‍ 1985 م.
* البخاري، الإمام محمد بن إسماعيل، (م 256 ه‍(، الأدب المفرد، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الأولى، 1406 هـ ق - 1986 م.
* البخاري، الإمام محمد بن إسماعيل، (م 256 ه‍(، الأدب المفرد، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الأولى، 1406 هـ ق - 1986 م.
* البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق، سهيل زكار و رياض زركلي، ط 1، بيروت، دار الفكر، 1417 ق/1996م.
* البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق، سهيل زكار ورياض زركلي، ط 1، بيروت، دار الفكر، 1417 ق/1996م.
* البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي، (م458هـ ق)، السنن الكبرى، بيروت، دار الفكر، بلا تا.
* البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي، (م458هـ ق)، السنن الكبرى، بيروت، دار الفكر، بلا تا.
* الخصيبي، أبي عبد الله الحسين بن حمدان (م334 هـ ق)، الهداية الكبرى، بيروت، مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان. الطبعة الرابعة، 1411 هـ - 1991 م، ص 392 و ص 417.
* الخصيبي، أبي عبد الله الحسين بن حمدان (م334 هـ ق)، الهداية الكبرى، بيروت، مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان. الطبعة الرابعة، 1411 هـ - 1991 م، ص 392 وص 417.
* الذهبي، شمس الدين محمد بن عثمان(م 748هـ ق)، سير أعلام النبلاء، تحقيق، شعيب الأرنووط-إبراهيم الزبيق، ط 9، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413 هـ ق.
* الذهبي، شمس الدين محمد بن عثمان(م 748هـ ق)، سير أعلام النبلاء، تحقيق، شعيب الأرنووط-إبراهيم الزبيق، ط 9، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413 هـ ق.
* الدولابي، أبو بشر أحمد بن حماد (م310 )، الذرية الطاهرة، تحقيق، سعد المبارك حسن، ط1، الكويت، دار السلفية، 1407ق، ص 61 -62.
* الدولابي، أبو بشر أحمد بن حماد (م310 )، الذرية الطاهرة، تحقيق، سعد المبارك حسن، ط1، الكويت، دار السلفية، 1407ق، ص 61 -62.
* الزرندي، جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني (م 750 هـ ق)، نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين، بلا مكان، الطبعة الأولى، 1377 هـ ق- 1958 م.
* الزرندي، جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني (م 750 هـ ق)، نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين، بلا مكان، الطبعة الأولى، 1377 هـ ق- 1958 م.
* سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص.
* سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص.
* الشامي، محمد بن يوسف الصالحي (م942هـ ق)، سبل الهدى والرشاد في سيره خير العباد، تحقيق، الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، ط1، دار الكتب العلمية، 1414ق، ج 6، ص 358 و ج 11، ص 50 و ص 55.
* الشامي، محمد بن يوسف الصالحي (م942هـ ق)، سبل الهدى والرشاد في سيره خير العباد، تحقيق، الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، ط1، دار الكتب العلمية، 1414ق، ج 6، ص 358 وج 11، ص 50 وص 55.
* الشهرستاني، أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد (م 479 - 548 )، الملل والنحل، تحقيق: محمد سيد كيلاني، بيروت، دار المعرفة، بلا تا.
* الشهرستاني، أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد (م 479 - 548 )، الملل والنحل، تحقيق: محمد سيد كيلاني، بيروت، دار المعرفة، بلا تا.
* الشيخ مفيد، محمد بن النعمان، (م 413ق )، الإرشاد، تحقيق، موسسه آل البيت لتحقيق التراث، قم، ط 1، دار المفيد، قم بلا تا.
* الشيخ مفيد، محمد بن النعمان، (م 413ق )، الإرشاد، تحقيق، موسسه آل البيت لتحقيق التراث، قم، ط 1، دار المفيد، قم بلا تا.
سطر ٢٤٨: سطر ٢٤٨:
* القندوزي، الشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي ( 1220 - 1294 هـ ق)، ينابيع المودة لذوي القربى، تحقيق: السيد علي جمال أشرف الحسيني، طهران، دار الأسوة للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1416 هـ ق.
* القندوزي، الشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي ( 1220 - 1294 هـ ق)، ينابيع المودة لذوي القربى، تحقيق: السيد علي جمال أشرف الحسيني، طهران، دار الأسوة للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1416 هـ ق.
* الكوفي، محمد بن سليمان الكوفي القاضي، مناقب الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، الطبعة الأولى، محرم الحرام 1412 هـ ق.
* الكوفي، محمد بن سليمان الكوفي القاضي، مناقب الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، الطبعة الأولى، محرم الحرام 1412 هـ ق.
* المسعودي، علي بن الحسين (م346 ) مروج الذهب و معادن الجوهر، قم، ط 2، دار الهجرة، 1363 ش /1965 م.
* المسعودي، علي بن الحسين (م346 ) مروج الذهب ومعادن الجوهر، قم، ط 2، دار الهجرة، 1363 ش /1965 م.
* النويري، أحمد بن شهاب، نهاية الإرب (فارسي)، ج 5، 257 – 258.
* النويري، أحمد بن شهاب، نهاية الإرب (فارسي)، ج 5، 257 – 258.
* النيشابوري، محمد بن محمد حاكم (م405هـ ق)، المستدرك علي الصحيحين، تحقيق، يوسف المرعشلي، بيروت، دار المعرفة، 1406هـ ق.
* النيشابوري، محمد بن محمد حاكم (م405هـ ق)، المستدرك علي الصحيحين، تحقيق، يوسف المرعشلي، بيروت، دار المعرفة، 1406هـ ق.
* الهلالي، سليم ‌بن قيس، كتاب سليم ‌بن قيس الهلالي، تحقيق محمد باقر الأنصاري، قم، هادي، الطبعة الأولى، 1405هـ ق.
* الهلالي، سليم ‌بن قيس، كتاب سليم ‌بن قيس الهلالي، تحقيق محمد باقر الأنصاري، قم، هادي، الطبعة الأولى، 1405هـ ق.
* الهيثمي، الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر (م 807 هـ ق)، مجمع الزوايد و منبع الفوايد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1408 هـ ق - 1988 م.
* الهيثمي، الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر (م 807 هـ ق)، مجمع الزوايد ومنبع الفوايد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1408 هـ ق - 1988 م.
* اليعقوبي، أحمد بن واضح (م282 )، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، بلا تا.
* اليعقوبي، أحمد بن واضح (م282 )، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، بلا تا.
* اليوسفي الغروي، محمد هادي، موسوعة ‌التاريخ الإسلامي، قم، مجمع الفكر الاسلامي، 1429ق.
* اليوسفي الغروي، محمد هادي، موسوعة ‌التاريخ الإسلامي، قم، مجمع الفكر الاسلامي، 1429ق.
مستخدم مجهول