مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المحسن بن علي بن أبي طالب (ع)»
ط
←الحركة الإجتماعية و السياسية للسيدة الزهراء (ع)
imported>Ali110110 ط (←تاريخ شهادته) |
imported>Ali110110 |
||
سطر ١٧٣: | سطر ١٧٣: | ||
والشاهد على ذلك أن الزهراء {{عليها السلام}} مارست بعد تلك الأيام وخلال شهر من رحيل النبي الأكرم {{صل}} نشاطات سياسية وتحركات اجتماعية تحتاج الى سلامة بدن، بالإضافة الى رجوع جيش [[أسامة بن زيد]] الى المدينة وعلاقته بالهجوم على بيت [[الإمام علي|علي]] {{عليه السلام}}، ولاريب أن الرجوع لم يكن في الأيام الأولى بل رجع بعد أن عسكر خارج المدينة أكثر من شهر. | والشاهد على ذلك أن الزهراء {{عليها السلام}} مارست بعد تلك الأيام وخلال شهر من رحيل النبي الأكرم {{صل}} نشاطات سياسية وتحركات اجتماعية تحتاج الى سلامة بدن، بالإضافة الى رجوع جيش [[أسامة بن زيد]] الى المدينة وعلاقته بالهجوم على بيت [[الإمام علي|علي]] {{عليه السلام}}، ولاريب أن الرجوع لم يكن في الأيام الأولى بل رجع بعد أن عسكر خارج المدينة أكثر من شهر. | ||
===الحركة | ===الحركة الاجتماعية و السياسية للسيدة الزهراء (ع)=== | ||
من القضايا التي دخلت فيها الزهراء (ع) في نزاع من السلطة هي قضية فدك وغصبها من قبل [[الخلافة]] وهذا يحتاج الى قوة بدنية تساعد على التحرك وقد | من القضايا التي دخلت فيها الزهراء (ع) في نزاع من السلطة هي قضية فدك وغصبها من قبل [[الخلافة]]، وهذا يحتاج الى قوة بدنية تساعد على التحرك. وقد أشار [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} الى أن [[السيدة فاطمة الزهراء|السيدة فاطمة]] (ع) بقيت آثار العصرة القاسية في جسمها، وأصبحت مريضة عليلة حزينة.<ref>الطبري، دلائل الامامة، ص 134.</ref> مما يدل على أن تحركاتها (ع) ضد السلطة الحاكمة كانت قبل مرضها و عجزها عن الحركة، و من أبرز مصاديق ذلك التحرك: | ||
====طلب المؤازرة من الأنصار و المهاجرين==== | ====طلب المؤازرة من الأنصار و المهاجرين==== | ||
سجل لنا التاريخ أن السيد الزهراء (ع) كان تدور على بيوت [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] طالبة منهم المؤازرة والدعم في إحقاق الحقّ، فقد روي عن [[سلمان الفارسي]]، أنّ [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} حمل فاطمة (ع) وأخذ بيدي ابنيه [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] {{عليه السلام}} فلم يدع أحداً من أصحاب [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) إلا أتاه في | سجل لنا التاريخ أن السيد الزهراء (ع) كان تدور على بيوت [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] طالبة منهم المؤازرة والدعم في إحقاق الحقّ، فقد روي عن [[سلمان الفارسي]]، أنّ [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} حمل فاطمة (ع)، وأخذ بيدي ابنيه [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] {{عليه السلام}}، فلم يدع أحداً من أصحاب [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه، ودعاهم إلى نصرته...<ref>كتاب سليم بن قيس، ص153.</ref> مضيفاً أن فاطمة (ع) لم تزل– بعد ضربها- صاحبة فراش حتى ماتت (ع) من ذلك شهيدة.<ref>كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص146و 148.</ref> مما يكشف عن أن تحركها حول بيوت الأنصار و المهاجرين كان قبل ضربها وفي وقت لم يكن الهجوم على دارها الذي أسقط فيه المحسن قد تم من قبل رجال الخليفة. | ||
====الخطبة الفدكية==== | ====الخطبة الفدكية==== |