انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المدينة المنورة»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١٥٣: سطر ١٥٣:
====غزوة بني قينقاع====
====غزوة بني قينقاع====
{{مفصلة|غزوة بني قينقاع}}
{{مفصلة|غزوة بني قينقاع}}
غزوة قينقاع يوم السبت للنصف من [[شوال|شوّال]]، على رأس عشرين شهراً، حاصرهم النبي {{صل}} إلى هلال [[ذي القعدة]]. ويعود السبب فيها إلى نقضهم العهد وذلك لمّا قدم رسول الله {{صل}} المدينة، ودعته يهود كلّها، وكتب بينه و بينها كتاباً وجعل بينه وبينهم آماناً، وشرّط عليهم شروطاً، فكان فيما شرّط ألّا يظاهروا عليه عدوّا. فلمّا أصاب رسول الله {{صل}} أصحاب [[معركة بدر|بدر]] وقدم المدينة، بغت يهود وقطعت ما كان بينها وبينه {{صل}} من العهد، فذكّرهم {{صل}} بالعهد وطلب منهم الإسلام ولكنهم أصرّوا واستكبروا وجابهوه بكلمات تنم عن غطرسة قائلين: لئن قاتلتنا لتعلمنّ أنّك لم تقاتل مثلنا. فبينا هم على ما هم عليه من إظهار العداوة ونبذ العهد، جاءت امرأة من العرب إلى سوق بني قينقاع، فجلست عند صائغ في حلي لها، فجاء رجل من يهود قينقاع فجلس من ورائها ولا تشعر، فحلّ درعها إلى ظهرها بشوكة، فلمّا قامت المرأة بدت عورتها فضحكوا منها. فقام إليه‏ رجل من المسلمين فاتّبعه فقتله، فاجتمعت بنو قينقاع، وتحايشوا فقتلوا الرجل، ونبذوا العهد مع النبي {{صل}} وحاربوه، وتحصّنوا في حصنهم، فسار إليهم رسول الله {{صل}} فحاصرهم، فكانوا أوّل من سار إليه {{صل}}، وأجلي يهود قينقاع.<ref>الواقدي، المغازي: ص176، مع توضيحات أقل وفي بعض الموارد مختلفة مع سيرة ابن هشام: ص315 -314؛ الطبري، تاريخ الطبري: ج3، ص997؛ ابن أثير، الكامل: ج3، ص971-970.</ref>
غزوة قينقاع يوم السبت للنصف من [[شوال|شوّال]]، على رأس عشرين شهراً، حاصرهم [[النبي]] {{صل}} إلى هلال [[ذي القعدة]]. ويعود السبب فيها إلى نقضهم العهد وذلك لمّا قدم [[رسول الله]] {{صل}} المدينة، ودعته يهود كلّها، وكتب بينه و بينها كتاباً وجعل بينه وبينهم آماناً، وشرّط عليهم شروطاً، فكان فيما شرّط ألّا يظاهروا عليه عدوّا. فلمّا أصاب رسول الله {{صل}} أصحاب [[معركة بدر|بدر]] وقدم المدينة، بغت يهود وقطعت ما كان بينها وبينه {{صل}} من العهد، فذكّرهم {{صل}} بالعهد وطلب منهم [[الإسلام]] ولكنهم أصرّوا واستكبروا وجابهوه بكلمات تنم عن غطرسة قائلين: لئن قاتلتنا لتعلمنّ أنّك لم تقاتل مثلنا. فبينا هم على ما هم عليه من إظهار العداوة ونبذ العهد، جاءت امرأة من العرب إلى سوق بني قينقاع، فجلست عند صائغ في حلي لها، فجاء رجل من يهود قينقاع فجلس من ورائها ولا تشعر، فحلّ درعها إلى ظهرها بشوكة، فلمّا قامت المرأة بدت عورتها فضحكوا منها. فقام إليه‏ رجل من [[المسلمين]] فاتّبعه فقتله، فاجتمعت بنو قينقاع، وتحايشوا فقتلوا الرجل، ونبذوا العهد مع النبي {{صل}} وحاربوه، وتحصّنوا في حصنهم، فسار إليهم رسول الله {{صل}} فحاصرهم، فكانوا أوّل من سار إليه {{صل}}، وأجلي يهود قينقاع.<ref>الواقدي، المغازي: ص176، مع توضيحات أقل وفي بعض الموارد مختلفة مع سيرة ابن هشام: ص315 -314؛ الطبري، تاريخ الطبري: ج3، ص997؛ ابن أثير، الكامل: ج3، ص971-970.</ref>


====غزوة بني النضير====
====غزوة بني النضير====
مستخدم مجهول