انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي بن الحسين المسعودي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
|الموقع الرسمي =
|الموقع الرسمي =
}}
}}
'''علي بن الحسين المسعودي'''، (ت [[سنة 345 هـ|345]] أو [[سنة 346 هـ|346 هـ]])، هو المورخ والجغرافيّ [[الإسلام|المسلم]] في [[القرن الرابع الهجري]]، له العديد من المؤلفات، منها [[مروج الذهب ومعادن الجوهر (كتاب)|مروج الذهب]] و<nowiki/>[[التنبيه والإشراف (كتاب)|التنبيه والإشراف]].
'''علي بن الحسين المسعودي'''، (ت [[سنة 345 هـ|345]] أو [[سنة 346 هـ|346 هـ]])، هو المؤرخ والجغرافيّ [[الإسلام|المسلم]] في [[القرن الرابع الهجري]]، له العديد من المؤلفات، منها [[مروج الذهب ومعادن الجوهر (كتاب)|مروج الذهب]] و<nowiki/>[[التنبيه والإشراف (كتاب)|التنبيه والإشراف]].


أختلف في تحديد مذهبه، إلا أنّ أقدم مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم [[التشيع|الشيعية]] اعتبرته من الشيعة، كما أنّ العديد من الباحثين يعدّونه شيعياً ويرون أنّ مؤلفاته تشمل ما يكفي لإثبات انتمائه للشيعة الاثني عشرية.
اختُلف في تحديد مذهبه، إلا أنّ أقدم مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم [[التشيع|الشيعية]] اعتبرته من الشيعة، كما أنّ العديد من الباحثين يعدّونه شيعياً ويرون أنّ مؤلفاته تشمل ما يكفي لإثبات انتمائه للشيعة الاثني عشرية.
وفي قبال هؤلاء ذهب بعض الباحثين إلى عدم تشيع المسعودي؛ حيث رفضوا وجود قرائن كافية لإثبات هذا الانتماء.
وفي قبال هؤلاء ذهب بعض الباحثين إلى عدم تشيع المسعودي؛ حيث رفضوا وجود قرائن كافية لإثبات هذا الانتماء.


==حياته==
==حياته==
أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي، ولد في [[بابل]]،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص38</ref> في المنتصف الثاني من [[القرن الثالث الهجري|القرن الثالث]]،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج8، ص221.</ref> وقد اختلف في نسبه؛ حيث اعتبر البعض أنّ اشتهاره بالمسعودي بسبب انتمائه إلى حي مسعودة في [[بغداد]]، وذهب أكثر أصحاب التراجم إلى أنه من ذرية [[عبد الله بن مسعود]] من [[أصحاب النبي]]{{اختصار/ص}}.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref>  
أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي، ولد في [[بابل]]،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص38</ref> في النصف الثاني من [[القرن الثالث الهجري|القرن الثالث]]،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج8، ص221.</ref> وقد اختلف في نسبه؛ حيث اعتبر البعض أنّ اشتهاره بالمسعودي بسبب انتمائه إلى حي مسعودة في [[بغداد]]، وذهب أكثر أصحاب التراجم إلى أنه من ذرية [[عبد الله بن مسعود]] من [[أصحاب النبي]]{{اختصار/ص}}.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref>  


كان المسعودي من أهالي بغداد، وعاش فترة من عمره في [[مصر]].<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref>
كان المسعودي من أهالي بغداد، وعاش فترة من عمره في [[مصر]].<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref>
وبحسب بعض المصادر توفي عام [[سنة 333 هـ|333 هـ]]، لكن بما أنّه تطرق في كتابه التنبيه والإشراف لتاريخ ملوك الروم حتى عام [[سنة 345 هـ|345 هـ]]،<ref>المسعودي، التنبيه والإشراف، ص136.</ref> ذهب بعض المصادر أنّه توفي عام 345 او [[سنة 346 هـ|346 هـ]].<ref>مهدوي الدامغاني، ابو الحسين علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، ص100.</ref>
وبحسب بعض المصادر توفي عام [[سنة 333 هـ|333 هـ]]، لكن بما أنّه تطرق في كتابه التنبيه والإشراف لتاريخ ملوك الروم حتى عام [[سنة 345 هـ|345 هـ]]،<ref>المسعودي، التنبيه والإشراف، ص136.</ref> ذهبت بعض المصادر إلى أنّه توفي عام 345 او [[سنة 346 هـ|346 هـ]].<ref>مهدوي الدامغاني، ابو الحسين علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، ص100.</ref>


==أسفاره ==
==أسفاره ==
لا تتوفر معلومات كثيرة عن حياة المسعودي، كما أنه لم يرد شيء عن عمله.<ref>العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص89</ref>
لا تتوفر معلومات كثيرة عن حياة المسعودي، كما أنه لم يرد شيء عن عمله.<ref>العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص89</ref>
والذي ورد في المصادر هو أسفاره المتعدّدة إلى الشرق والغرب كحد أقصى، فذكر أنه سافر إلى [[الهند]]، والسيلان، و<nowiki/>[[الصين]]، و<nowiki/>[[ماليزيا]]، وشمال إفريقيا، ومدغشقر، والتقى من خلالها بالعديد من العلماء، منهم المورخ الشهير [[محمد بن الجرير الطبري]]، ومحمد بن خلف الوكيع، و<nowiki/>[[الحسن بن موسى النوبختي]]، و<nowiki/>[[أبو علي الجبائي]]، و<nowiki/>[[أبو الحسن الأشعري]].<ref>العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص88.</ref>
والذي ورد في المصادر هو أسفاره المتعدّدة إلى الشرق والغرب كحد أقصى، فذكر أنه سافر إلى [[الهند]]، والسيلان، و<nowiki/>[[الصين]]، و<nowiki/>[[ماليزيا]]، وشمال إفريقيا، ومدغشقر، والتقى من خلالها بالعديد من العلماء، منهم المؤرخ الشهير [[محمد بن الجرير الطبري]]، ومحمد بن خلف الوكيع، و<nowiki/>[[الحسن بن موسى النوبختي]]، و<nowiki/>[[أبو علي الجبائي]]، و<nowiki/>[[أبو الحسن الأشعري]].<ref>العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص88.</ref>


==مؤلفاته==
==مؤلفاته==
ترك المسعودي  العديد من المؤلفات في مختلف العلوم، إلا أنّه لم يبق منها غير كتابين في التاريخ، وهما [[مروج الذهب]] و<nowiki/>[[التنبيه والإشراف]]، وقد نسب إليه البعض كتاب [[إثبات الوصية (المسعودي)|إثبات الوصية]]، ولكن شكّك البعض الآخر في هذا الانتساب.{{بحاجة إلى مصدر}}
ترك المسعودي  العديد من المؤلفات في مختلف العلوم، إلا أنّه لم يبق منها غير كتابين في التاريخ، وهما [[مروج الذهب]] و<nowiki/>[[التنبيه والإشراف]]، وقد نسب إليه البعض كتاب [[إثبات الوصية (المسعودي)|إثبات الوصية]]، ولكن شكّك آخرون في هذه النسبة.{{بحاجة إلى مصدر}}


==مروج الذهب==
==مروج الذهب==
{{مفصلة|مروج الذهب ومعادن الجوهر}}
{{مفصلة|مروج الذهب ومعادن الجوهر}}
بناء على ما ذكره المسعودي في مقدمة الكتاب، إنّ كتاب مروج الذهب هو ملخص كتابين آخرين له، وهما ''أخبار الزمان'' و''الأوسط''.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص 17-18</ref>  
بناء على ما ذكره المسعودي في مقدمة الكتاب، فإنّ كتاب مروج الذهب هو ملخص كتابين آخرين له، وهما ''أخبار الزمان'' و''الأوسط''.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص 17-18</ref>  
كما يعدّ كتاب مروج الذهب أحد المصادر الشهيرة في التاريخ والحضارة [[الإسلام|الإسلامية]]؛ حيث تطرّق فيه لتاريخ العالم بداية من قصة الخلق مروراً بتاريخ البلاد والأمم، وصولاً إلى تاريخ [[الإسلام]]، فسجّل أحداث التاريخ الإسلامي حتى عام [[سنة 336 هـ|336 هـ]]. وقد أضاف مشاهداته في مجال الجغرافيا إلى التقارير التاريخية، وقدّم معلومات عن الظروف الاجتماعية، والمعتقدات، والعادات في شتى البلدان.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.</ref>
كما يعدّ كتاب مروج الذهب أحد المصادر الشهيرة في التاريخ والحضارة [[الإسلام|الإسلامية]]؛ حيث تطرّق فيه لتاريخ العالم بداية من قصة الخلق مروراً بتاريخ البلاد والأمم، وصولاً إلى تاريخ [[الإسلام]]، فسجّل أحداث التاريخ الإسلامي حتى عام [[سنة 336 هـ|336 هـ]]. وقد أضاف مشاهداته في مجال الجغرافيا إلى التقارير التاريخية، وقدّم معلومات عن الظروف الاجتماعية، والمعتقدات، والعادات في شتى البلدان.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.</ref>


ألّف المسعودي هذا الكتاب عام 333 وأكمله عام 336 هـ، ثم كتب منه نسخة أخرى عام [[345هـ]] وأضاف إليها بعض الأخبار والأحداث حتى هذا العام.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.</ref>
ألّف المسعودي هذا الكتاب عام 333 وأكمله عام 336 هـ، ثم كتب منه نسخة أخرى عام [[345هـ]] وأضاف إليها بعض الأخبار والأحداث حتى ذلك العام.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.</ref>


==التنبيه والاشراف==
==التنبيه والاشراف==
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
==إثبات الوصية==
==إثبات الوصية==
{{مفصلة|إثبات الوصية (المسعودي)}}
{{مفصلة|إثبات الوصية (المسعودي)}}
تمّ تأليف كتاب إثبات الوصية؛ لأجل إثبات وصاية [[أئمة الشيعة]]؛ حيث ذكر المؤلف [[الحديث|روايات]] في ضرورة [[الإمامة]]، ثم قدّم ملخّصاً في أوصياء [[الأنبياء]] الماضية، ثم قام بشرح حياة أوصياء النبي يعني [[الأئمة الاثني عشر]]، كما ذكر روايات في فضائل الأئمة‌ ومناقبهم.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص13 وما بعدها.</ref>  
تمّ تأليف كتاب إثبات الوصية؛ لأجل إثبات وصية [[أئمة الشيعة]]؛ حيث ذكر المؤلف [[الحديث|روايات]] في ضرورة [[الإمامة]]، ثم قدّم ملخّصاً في أوصياء [[الأنبياء]] الماضية، ثم قام بشرح حياة أوصياء النبي يعني [[الأئمة الاثني عشر]]، كما ذكر روايات في فضائل الأئمة‌ ومناقبهم.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص13 وما بعدها.</ref>  


أمّا أسلوب تأليف الكتاب فهو على منهج المصادر [[الحديث|الحديثية]] عند [[الشيعة]]، ويلوّح محتوى الكتاب إلى میل المؤلف إلى الشيعة، وبحسب مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم الشيعية، إنّ مؤلف كتاب إثبات الوصية هو نفس مؤلف كتاب مروج الذهب، أي: علي بن الحسين المسعودي،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254؛ ابن داوود، رجال ابن داوود، 241 - 242؛ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج1، ص110.</ref>  
أمّا أسلوب تأليف الكتاب فهو على منهج المصادر [[الحديث|الحديثية]] عند [[الشيعة]]، ويلوّح محتوى الكتاب إلى میل المؤلف إلى الشيعة، وبحسب مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم الشيعية، فإنّ مؤلف كتاب إثبات الوصية هو نفس مؤلف كتاب مروج الذهب، أي: علي بن الحسين المسعودي،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254؛ ابن داوود، رجال ابن داوود، 241 - 242؛ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج1، ص110.</ref>  
إلا أنّ بعض الباحثين شككوا في انتساب الكتاب إليه، وذلك بسبب اختلاف الكتاب مع سائر مؤلفات المسعودي في منهج التأليف.<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص؛ شبيري الزنجاني، إثبات الوصيه ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص217 - 219؛ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص92</ref>
إلا أنّ بعض الباحثين شككوا في نسبة الكتاب إليه، وذلك بسبب اختلاف الكتاب مع سائر مؤلفات المسعودي في منهج التأليف.<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص؛ شبيري الزنجاني، إثبات الوصيه ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص217 - 219؛ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص92</ref>


==المؤلّفات الأخرى==
==المؤلّفات الأخرى==
ذكر المسعودي في مروج الذهب وكذلك التنبيه والإشراف مؤلفاته الأخرى، لكن في الوقت الحاضر لم يبق منها شيء،<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص86-92</ref> ومنها:
ذكر المسعودي في مروج الذهب وكذلك التنبيه والإشراف مؤلفاته الأخرى، لكن في الوقت الحاضر لم يبق منها شيء،<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص86-92</ref> ومنها:
{{بداية-عمود|3}}
{{بداية-عمود|3}}
* أخبار الزمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية والجيال والممالك الدائرة
* أخبار الزمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية والأجيال والممالك الدائرة
* الكتاب الأوسط
* الكتاب الأوسط
* ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور
* ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور
سطر ٧٦: سطر ٧٦:
* الانتصار
* الانتصار
* الاستبصار في الإمامة
* الاستبصار في الإمامة
* بيان أسماء الأئمه القطعية من الشيعة
* بيان أسماء الأئمة القطعية من الشيعة
* حدائق الأذهان في أخبار آل محمد{{اختصار/ص}}
* حدائق الأذهان في أخبار آل محمد{{اختصار/ص}}
* مزاهر الأخبار وطرائف الآثار
* مزاهر الأخبار وطرائف الآثار
سطر ٨٤: سطر ٨٤:


==مميزات كتبه التاريخية==
==مميزات كتبه التاريخية==
ذكر العديد من الباحثين ما تتميز به مؤلفات المؤلف التاريخية عن غيرها من الأوصاف والخصائص الإيجابية، ومنها:<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص177-178؛ منتظري مقدم، مكتب تاريخي مسعودي، ص63-66؛ ولوي، ويژگي‌ها وروش تاريخ‌نگاري مسعودي؛ 27-31</ref>
ذكر العديد من الباحثين ما تتميز به مؤلفات المسعودي التاريخية عن غيرها من الأوصاف والخصائص الإيجابية، ومنها:<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص177-178؛ منتظري مقدم، مكتب تاريخي مسعودي، ص63-66؛ ولوي، ويژگي‌ها وروش تاريخ‌نگاري مسعودي؛ 27-31</ref>
*استخدام شتى المصادر
*استخدام شتى المصادر
*رؤيته العلمية إلى التاريخ
*رؤيته العلمية للتاريخ
*الاتجاه العقلي في تفسير الأحداث وتحليلها
*الاتجاه العقلي في تفسير الأحداث وتحليلها
*الالتفات إلى السنن الحاكمة على التاريخ
*الالتفات إلى السنن الحاكمة على التاريخ
*الاعتماد على أسلوب المشاهدة المباشرة في الموضوعات الجغرافية
*الاعتماد على أسلوب المشاهدة المباشرة في الموضوعات الجغرافية
*عرض معلومات كثيرة في مختلف المجالات الاجتماعية، ‌والثقافية، والجغرافية، وفي تاريخ المعتقدات والأديان، وذلك إلى جانب المعلومات التاريخية
*عرض معلومات كثيرة في مختلف المجالات الاجتماعية، ‌والثقافية، والجغرافية، وفي تاريخ المعتقدات والأديان، وذلك إلى جانب المعلومات التاريخية
*اتخاذ موقف الحيادية في تعريف الفرق والمجموعات السياسية والعقائدية والإسلامية
*اتخاذ موقف الحياد في تعريف الفرق والمجموعات السياسية والعقائدية والإسلامية
*الصراحة في الكتابة وفضح الحكّام في بعض تصرفاتهم الخاطئة
*الصراحة في الكتابة وفضح الحكّام في بعض تصرفاتهم الخاطئة
{{جعبه نقل قول
{{جعبه نقل قول
|عنوان=قال المسعودي في كتاب [[مروج الذهب]] عن [[فضائل الإمام علي (ع)]]:
|عنوان=قال المسعودي في كتاب [[مروج الذهب]] عن [[فضائل الإمام علي (ع)]]:
|نقل‌قول= «والأشياء التي استحق بها [[صحابة النبي|أصحاب رسول الله]] صلى الله عليه وسلم الفضل هي: السبق إلى [[الإيمان]]، و<nowiki/>[[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|الهجرة]]، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم ب[[القرآن الكريم|الكتاب]] والتنزيل، و[[الجهاد]] في سبيل الله، و[[الورع]]، و<nowiki/>[[الزهد]]، والقضاء، والحكم، و[[الفقه]] والعلم، وكل ذلك ل[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] عليه السلام منه النصيب الأوفر، والحظ الأكبر، الى ما ينفرد به من قول [[رسول الله]] صلى الله عليه وسلم حين [[المؤاخاة بين الصحابة|آخى بين أصحابه]] «أنت أخي» وهو صلى الله عليه وسلم لا ضدّ له، ولا ندّ، وقوله صلوات الله عليه: «أنت مني بمنزلة [[النبي هارون|هارون]] من [[النبي موسى عليه السلام|موسى]]، إلا انه لا نبيّ بعدي» وقوله عليه الصلاة والسلام: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ثم دعاؤه عليه السلام وقد قدم اليه انس الطائر: اللهم أدخل إليّ أحَبَّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخل عليه علي، الى آخر الحديث.»
|نقل‌قول= «والأشياء التي استحق بها [[صحابة النبي|أصحاب رسول الله]] صلى الله عليه وسلم الفضل هي: السبق إلى [[الإيمان]]، و<nowiki/>[[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|الهجرة]]، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم ب[[القرآن الكريم|الكتاب]] والتنزيل، و[[الجهاد]] في سبيل الله، و[[الورع]]، و<nowiki/>[[الزهد]]، والقضاء، والحكم، و[[الفقه]] والعلم، وكل ذلك ل[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] عليه السلام منه النصيب الأوفر، والحظ الأكبر، إلى ما ينفرد به من قول [[رسول الله]] صلى الله عليه وسلم حين [[المؤاخاة بين الصحابة|آخى بين أصحابه]] «أنت أخي» وهو صلى الله عليه وسلم لا ضدّ له، ولا ندّ، وقوله صلوات الله عليه: «أنت مني بمنزلة [[النبي هارون|هارون]] من [[النبي موسى عليه السلام|موسى]]، إلا أنه لا نبيّ بعدي» وقوله عليه الصلاة والسلام: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ثم دعاؤه عليه السلام وقد قدم إليه أنس الطائر: اللهم أدخل إليّ أحَبَّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخل عليه علي، إلى آخر الحديث.»
|منبع=المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص425.
|منبع=المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص425.
|تراز=چپ
|تراز=چپ
سطر ١٢٨: سطر ١٢٨:
*عناوين بعض كتب المسعودي تشعر بأنه شيعي، مثل «مزاهر الأخبار وطرائف الآثار للصفوة النورية والذرية الزكية وأبواب الرحمة وينابيع الحكمة»،<ref>الطهراني، الذريعة، ج20، ص327.</ref> و«الصفوة في الإمامة»، و«الهداية إلى تحقيق الولاية»،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254.</ref> و«الاستبصار في الإمامة»<.ref>الطهراني، الذريعة، ج2، ص13.</ref>
*عناوين بعض كتب المسعودي تشعر بأنه شيعي، مثل «مزاهر الأخبار وطرائف الآثار للصفوة النورية والذرية الزكية وأبواب الرحمة وينابيع الحكمة»،<ref>الطهراني، الذريعة، ج20، ص327.</ref> و«الصفوة في الإمامة»، و«الهداية إلى تحقيق الولاية»،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254.</ref> و«الاستبصار في الإمامة»<.ref>الطهراني، الذريعة، ج2، ص13.</ref>


===إدلة مخالفين===
===أدلة المخالفين===
*مدح المسعودي [[أبا بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] في كتابه [[مروج الذهب]]<ref>كرمانشاهي، مقامع الفضل، ج2، ص383</ref>
*مدح المسعودي [[أبا بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] في كتابه [[مروج الذهب]]<ref>كرمانشاهي، مقامع الفضل، ج2، ص383</ref>
*لا يعتقد المسعودي بعدم شرعية خلافة [[الخلفاء الثلاثة]]،‌ رغم محبته الشديدة ل<nowiki/>[[أهل البيت]] <ref>شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص210</ref>
*لا يعتقد المسعودي بعدم شرعية خلافة [[الخلفاء الثلاثة]]،‌ رغم محبته الشديدة ل<nowiki/>[[أهل البيت]] <ref>شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص210</ref>
* لم يتحدث المسعودي في كتبه عن [[واقعة الغدير]]
* لم يتحدث المسعودي في كتبه عن [[واقعة الغدير]]
وبناء عليها ذهب هولاء أنّه يحتمل أن يكون المسعودي من [[الشافعية]].<ref>شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص214-215</ref>
وبناء على ذلك ذهب هؤلاء إلى احتمال كون المسعودي من [[الشافعية]].<ref>شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص214-215</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
confirmed، movedable، templateeditor
٢٬٩٨٨

تعديل