الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن السكيت»

وعندما عاد إلى بغداد أخذ يختلف إلى العلماء، كما تولى مع أبيه تأديب صبيان العامة في درب القنطرة ببغداد، ثم انبرى لتعليم أولاد الوجهاء منهم أبناء المتوكل العباسي<ref>ابن الأنباري، نزهة الألباء، ص 123؛ ابن خلكان، وفيات، ج 6، ص 398</ref>. ورغم اشتغاله بتدريس مختلف فروع الأدب كالنحو واللغة والشعر والرواية وعلوم القرآن، إلا أنّه لم ينصرف عن كسب العلم<ref>الخطيب، تاريخ بغداد، ج 14، ص 273.؛ ياقوت، معجم الأدباء، 20/50؛ السيوطي، بغية الوعاة، ج2 ص 349.</ref>. ولم يلبث طويلا حتى التحق بركب علماء عصره كابن الأعرابي وأبي العباس ثعلب <ref>أبو الطيب، مراتب النحويين، ص 95؛ الأزهري، تهذيب اللغة، ج1 ص23.</ref> وأضحى من أكابر أهل اللغة و[[المنطق]]<ref>ابن الأنباري، نزهة الألباء، ص 122؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 12 ص 19.</ref>.