انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن السكيت»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٧ أبريل ٢٠١٧
ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ١١٥: سطر ١١٥:


==في سامراء==
==في سامراء==
و عندما قدم [[سامراء]] حظي باهتمام عبدالله بن يحيى بن خاقان الذي سرعان ما أطلع المتوكل على مكانته العلمية، فضمّ إليه ولديه المؤيد و المعتز لتعليمها (الخطيب، ن.ص). رغم تحذير بعضهم له من الدخول إلى بلاط المتوكل،<ref>ياقوت، معجم الأدباء، ج 2، ص 50؛ السيوطي، بغية الوعاة، ج 2، ص 349.</ref> و ما ينسبه آخرون إليه من تعصب [[شيعي]] شديد، إلا أنّه أمضى فترة من حياته في ذلك البلاط، و ذكر الذهبي<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 12 ص 17 </ref>أنّه كان يتقاضى ألفي درهمي شهريا، فضلا عن الهدايا الثمينة التي كانت تمنح له بين فترة و أخرى، حتى إن المتوكل أمر له يوما بخمسين ألف درهم.<ref>ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 6 ص 399.</ref> و أخذ يزداد قربا من الخليفة حتى أصبح من ندمائه.<ref>ابن الزبير، الذخائر والتحف، ص 117.</ref>
و عندما قدم [[سامراء]] حظي باهتمام عبدالله بن يحيى بن خاقان الذي سرعان ما أطلع المتوكل على مكانته العلمية، فضمّ إليه ولديه المؤيد و المعتز لتعليمها (الخطيب، ن.ص). رغم تحذير بعضهم له من الدخول إلى بلاط المتوكل،<ref>ياقوت، معجم الأدباء، ج 2، ص 50؛ السيوطي، بغية الوعاة، ج 2، ص 349.</ref> و ما ينسبه آخرون إليه من تعصب [[شيعي]] شديد، إلا أنّه أمضى فترة من حياته في ذلك البلاط، و ذكر الذهبي<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 12 ص 17.</ref>أنّه كان يتقاضى ألفي درهمي شهريا، فضلا عن الهدايا الثمينة التي كانت تمنح له بين فترة و أخرى، حتى إن المتوكل أمر له يوما بخمسين ألف درهم.<ref>ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 6 ص 399.</ref> و أخذ يزداد قربا من الخليفة حتى أصبح من ندمائه.<ref>ابن الزبير، الذخائر والتحف، ص 117.</ref>


==السبب في قتله==
==السبب في قتله==
مستخدم مجهول