مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن السكيت»
←السبب في قتله
imported>Maytham |
imported>Ali110110 |
||
سطر ١١٦: | سطر ١١٦: | ||
==السبب في قتله== | ==السبب في قتله== | ||
و أجمعت أكثر المصادر على أنّه قتل بسبب ما أعلنه من ولاء [[آل علي (ع)|لآل علي (ع)]] أمام المتوكل حينما سأله: " من أحب إليك ابناي هذان (المعتز و المؤيد)، أم الحسن والحسين"، و رغم عمله ب[[التقية]] <ref>القمي ج 1 ص 315</ref>، إلا أّنه فقد الإختيار فأجاب: "إن قنبر خادم علي خير منك و من ابنيك"، فغضب المتوكل و أمر في الحال بسل لسانه من قفا <ref>ابن خلكان، 6/400ـ401؛ السيوطي، 2/349؛ قا: الزبيدي، 202</ref>. ولكن بعض المصادر <ref>ابن الأنباري، ص 124؛ الأزهري، 1/23</ref> تعزي قتله إلى عصيان الخليفة الذي أرغمه على شتم رجل من [[قريش]]. و لا يستبعد أن تكون رواية قتله امتزجت بشيء من الأسطورة، و السبب الحقيقي لا يعدو أن يكون الصراعات الدينية ـ السياسية السائدة آنذاك و بشكل خاص الحرب التي أعلنها المتوكل ضد الشيعة. و من المحتمل أن تكون حادثة قتله قضية أعدّ لها من قبل، لا سيما و قد قيل أنّ المتوكل وجّه من الغد إلى ابنه عشرة آلاف درهم ديته.<ref>الأزهري، 1/23</ref> و ما أشير إليه أيضا من وجود جماعة تؤلّب المتوكل عليه <ref>اليغموري، 320</ref>. و هناك اختلاف في تاريخ وفاته بين 243و244 و246هـ <ref>الخطيب14/274؛ الزبيري، 204؛ اليغموري، ن.ص</ref>. | و أجمعت أكثر المصادر على أنّه قتل بسبب ما أعلنه من ولاء [[آل علي (ع)|لآل علي (ع)]] أمام المتوكل حينما سأله: " من أحب إليك ابناي هذان (المعتز و المؤيد)، أم الحسن والحسين"، و رغم عمله ب[[التقية]] <ref>القمي ج 1 ص 315</ref>، إلا أّنه فقد الإختيار فأجاب: "إن قنبر خادم علي خير منك و من ابنيك"، فغضب المتوكل و أمر في الحال بسل لسانه من قفا <ref>ابن خلكان، 6/400ـ401؛ السيوطي، 2/349؛ قا: الزبيدي، 202</ref>. ولكن بعض المصادر <ref>ابن الأنباري، ص 124؛ الأزهري، 1/23</ref> تعزي قتله إلى عصيان الخليفة الذي أرغمه على شتم رجل من [[قريش]]. | ||
و لا يستبعد أن تكون رواية قتله امتزجت بشيء من الأسطورة، و السبب الحقيقي لا يعدو أن يكون الصراعات الدينية ـ السياسية السائدة آنذاك و بشكل خاص الحرب التي أعلنها المتوكل ضد الشيعة. و من المحتمل أن تكون حادثة قتله قضية أعدّ لها من قبل، لا سيما و قد قيل أنّ المتوكل وجّه من الغد إلى ابنه عشرة آلاف درهم ديته.<ref>الأزهري، 1/23</ref> و ما أشير إليه أيضا من وجود جماعة تؤلّب المتوكل عليه <ref>اليغموري، 320</ref>. و هناك اختلاف في تاريخ وفاته بين 243و244 و246هـ <ref>الخطيب14/274؛ الزبيري، 204؛ اليغموري، ن.ص</ref>. | |||
وكان [[الشهادة|استشهاد]] في الخامس من [[شهر رجب]] [[سنة 244 للهجرة]]. <ref>المجلسي، بيروت، دار إحياء التراث، بحار الأنوار، ج104، ص2.</ref> | |||
==مصنفاته المطبوعة== | ==مصنفاته المطبوعة== |