انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسطوانة التوبة»

سطر ٢٥: سطر ٢٥:


== فضيلتها وأعمالها ==
== فضيلتها وأعمالها ==
من الأعمال التي حثّت الأحاديث عليها هي [[صلاة]] ركعتين عند أسطوانة التوبة، وقراءة [[الدعاء|دعاء]] خاص هناك وطلب الحاجة و[[الاستغفار]].<ref>الگلپایگاني، آداب و أحکام الحج، 1413ق، 559 تا 561.</ref> وفي الرواية أنّ النبي كان يصلي أكثر [[النوافل (توضيح)|نوافله]] إلى جانب أسطوانة التوبة، وكان بعد [[صلاة الفجر]] يجلس بجانبها ويجتمع له الفقراء والمساكين ومن لا ملجأ له إلا [[المسجد]]، و كان يحدّثهم حتى طلوع الشمس و يتلو عليهم [[آية (قرآن)|الآيات]] التي نزلت عليه في الليلة السابقة.<ref>شُراب، فرهنگ اعلام جغرافیایی - تاریخی در حدیث و سیره نبوی، 1383ش، ص42.</ref>
من الأعمال التي حثّت الأحاديث عليها هي [[صلاة]] ركعتين عند أسطوانة التوبة، وقراءة [[الدعاء|دعاء]] خاص هناك وطلب الحاجة و[[الاستغفار]].<ref>الگلپایگاني، آداب و أحکام الحج، 1413ق، 559 تا 561.</ref> وفي الرواية أنّ النبي كان يصلي أكثر [[النوافل (توضيح)|نوافله]] إلى جانب هذه الأسطوانة، وكان بعد [[صلاة الفجر]] يجلس بجانبها ويجتمع له الفقراء والمساكين ومن لا ملجأ له إلا [[المسجد]]، و كان يحدّثهم حتى طلوع الشمس و يتلو عليهم [[آية (قرآن)|الآيات]] التي نزلت عليه في الليلة السابقة.<ref>شُراب، فرهنگ اعلام جغرافیایی - تاریخی در حدیث و سیره نبوی، 1383ش، ص42.</ref>
ويستحب للمسافر من أجل قضاء حاجته أن [[الاعتكاف|يعتكف]] في مسجد النبي ثلاثة أيام بأن [[الصوم|يصوم]] أيام الأربعاء والخميس والجمعة، وأن يقضي ليلة الأربعاء ويومه قرب أسطوانة التوبة، وليلة الخميس ويومه بجانب الأسطوانة في الجهة المقابلة لمقام الرسول (ص)، وليلة الجمعة ويومه قرب أسطوانة أخرى إلى جانب محراب ومصلى النبي، وأن يأتي بصلاته هناك.<ref>هاشمي الشاهرودي، فرهنگ فقه فارسی، ج4، ص390. 1382ش؛ البروجردي، جامع أحادیث الشیعة، 1373ش، ج12، ص279.</ref> وقد روي عن [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) أنّ المسافر في أول يوم له في [[المدينة]] يصوم الأربعاء ويصلي ليلته بجانب أسطوانة التوبة ويجلس بجانبها ذلك النهار.<ref>محمدي الريشهري، الحج و العمرة في الكتاب والسنة، 1376ش، ص318.</ref>
ويستحب للمسافر من أجل قضاء حاجته أن [[الاعتكاف|يعتكف]] في مسجد النبي ثلاثة أيام بأن [[الصوم|يصوم]] أيام الأربعاء والخميس والجمعة، وأن يقضي ليلة الأربعاء ويومه قرب أسطوانة التوبة، وليلة الخميس ويومه بجانب الأسطوانة في الجهة المقابلة لمقام الرسول (ص)، وليلة الجمعة ويومه قرب أسطوانة أخرى إلى جانب محراب ومصلى النبي، وأن يأتي بصلاته هناك.<ref>هاشمي الشاهرودي، فرهنگ فقه فارسی، ج4، ص390. 1382ش؛ البروجردي، جامع أحادیث الشیعة، 1373ش، ج12، ص279.</ref> وقد روي عن [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) أنّ المسافر في أول يوم له في [[المدينة]] يصوم الأربعاء ويصلي ليلته بجانب أسطوانة التوبة ويجلس بجانبها ذلك النهار.<ref>محمدي الريشهري، الحج و العمرة في الكتاب والسنة، 1376ش، ص318.</ref>