انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي شعيب (ع)»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٥٦: سطر ٥٦:


===عمى شعيب===  
===عمى شعيب===  
بحسب بعض المصادر ذكر عن [[النبي يعقوب|يعقوب]] و[[النبي إسحاق (ع)|إسحاق]] أن شعيباً كان أعمى.<ref>النوري، النبي شعیب، ص12.</ref> والعديد من العلماء كالميبدي في تفسير كشف الأسرار، و[[هاشم البحراني|السيد هاشم البحراني]] في [[البرهان في تفسير القرآن (كتاب)|تفسير البرهان]]، وتفسير سور آبادي، و[[السيد محمد حسين الطباطبائي|الطباطبائي]] في [[الميزان في تفسير القرآن|الميزان]]، وآخرون أشاروا إلى أن شعيب كان أعمى من خلال الاستشهاد ب[[آية (قرآن)|الآية]]: {{قرآن| وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا}}.<ref>سورة هود: 91.</ref> واعتبروا أن سبب عمى شعيب هو بكاؤه الكثير بسبب حبه واشتياقه لله سبحانه.<ref>النوري، النبي شعیب، ص14.</ref> وبحسب بعض [[الحديث|الروايات]] عن [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}} في [[علل الشرائع (كتاب)|علل الشرائع]] [[الشيخ الصدوق|للصدوق]]: أن شعيباً عمي ثلاث مرات بسبب حبه لله، و[[الله|الله تعالى]] أعاد بصره، وفي المرة الرابعة أصيب بالعمى أيضاً فقيل له: لماذا تبكي؟ فقال: من أجل محبتك ولكي أراك وتقبلني صديقاً وحبيباً، فقال له الله: سأجعل كليمي [[النبي موسى عليه السلام|موسى]] خادماً لك.<ref>الصدوق، علل الشرایع، ج1، ص57.</ref>
ذكر في بعض المصادر نقلاً عن [[النبي يعقوب|يعقوب]] و[[النبي إسحاق (ع)|إسحاق]] أن شعيباً كان أعمى.<ref>النوري، النبي شعیب، ص12.</ref> والعديد من العلماء كالميبدي في تفسير كشف الأسرار، و[[هاشم البحراني|السيد هاشم البحراني]] في [[البرهان في تفسير القرآن (كتاب)|تفسير البرهان]]، وتفسير سور آبادي، و[[السيد محمد حسين الطباطبائي|الطباطبائي]] في [[الميزان في تفسير القرآن|الميزان]]، وآخرون أشاروا إلى أن شعيباً كان أعمى من خلال الاستشهاد ب[[آية (قرآن)|الآية]]: {{قرآن| وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا}}.<ref>سورة هود: 91.</ref> واعتبروا أن سبب عمى شعيب هو بكاؤه الكثير بسبب حبه واشتياقه لله سبحانه.<ref>النوري، النبي شعیب، ص14.</ref> وبحسب بعض [[الحديث|الروايات]] عن [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}} في [[علل الشرائع (كتاب)|علل الشرائع]] [[الشيخ الصدوق|للصدوق]]: أن شعيباً عمي ثلاث مرات بسبب حبه لله، و[[الله|الله تعالى]] أعاد بصره، وفي المرة الرابعة أصيب بالعمى أيضاً فقيل له: لماذا تبكي؟ فقال: من أجل محبتك ولكي أراك وتقبلني صديقاً وحبيباً، فقال له الله: سأجعل كليمي [[النبي موسى عليه السلام|موسى]] خادماً لك.<ref>الصدوق، علل الشرایع، ج1، ص57.</ref>


==رسالته ==
==رسالته ==
مستخدم مجهول