انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نظرية الصرفة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
'''نظرية الصرفة''' هي نظرية حول [[الإعجاز القرآني]] وأنَّه قد حصل بتدخل [[الله تعالى]]، حيث منع المعارضين من الوقوف بوجه [[القرآن الكريم]]. حيث تُشير هذه النظرية إلى أنَّه ليس من المستحيل الإتيان بكتاب مثل القرآن، ولها مؤيدون من القرن الثاني إلى القرن الخامس [[الهجري]]، ولكن معظم علماء [[المسلمين]] عارضوا هذه النظرية، وعدها بعضهم ضد [[الإعجاز البياني للقرآن]] وأوردوا عليها الكثير من النقود. ومن أوائل المنظرين لهذه النظرية [[إبراهيم بن سيار المعتزلي]] والمعروف بالنظام، ومن علماء [[الشيعة]] القائلين بها [[السيد المرتضى]]، و<nowiki/>[[أبو صلاح الحلبي]]، و<nowiki/>[[ابن سنان الخفاجي]]، و<nowiki/>[[علي بن محمد البياضي]]، وكما أيد [[الشيخ المفيد]] و<nowiki/>[[الشيخ الطوسي]] هذه النظرية في بعض مؤلفاتهما ورفضاها في البعض الأخرى.
'''نظرية الصرفة''' هي نظرية حول [[الإعجاز القرآني]] وأنَّه قد حصل بتدخل [[الله تعالى]]، حيث منع المعارضين من الوقوف بوجه [[القرآن الكريم]]. حيث تُشير هذه النظرية إلى أنَّه ليس من المستحيل الإتيان بكتاب مثل القرآن، ولها مؤيدون من القرن الثاني إلى القرن الخامس [[الهجري]]، ولكن معظم علماء [[المسلمين]] عارضوا هذه النظرية، وعدها بعضهم ضد [[الإعجاز البياني للقرآن]] وأوردوا عليها الكثير من النقود. ومن أوائل المنظرين لهذه النظرية [[إبراهيم بن سيار المعتزلي]] والمعروف بالنظام، ومن علماء [[الشيعة]] القائلين بها [[السيد المرتضى]]، و<nowiki/>[[أبو صلاح الحلبي]]، و<nowiki/>[[ابن سنان الخفاجي]]، و<nowiki/>[[علي بن محمد البياضي]]، وكما أيد [[الشيخ المفيد]] و<nowiki/>[[الشيخ الطوسي]] هذه النظرية في بعض مؤلفاتهما ورفضاها في البعض الأخرى.


وطبق هذه النظرية إنَّ الله تعالى يمنع دواعي الأفراد بشكل قهري في معارضة القرآن، ويسلبهم العلوم التي لا بدّ منها في الإتيان بما يشاكل القرآن ويقاربه. يعتقد المؤيدون إنَّ البلاغة الفنية متاحة للجميع؛ لذا فإنَّ ما يمنع من الوصول إلى مثل ما ورد في البنية القرآن هو عدم المعرفة بالبلاغة، وهو أمر لا يستحيل على الإنسان، وقد تمسكوا كذلك ببعض الآيات القرآنية كالآية 31 من سورة الأنفال و146 من سورة الأعراف لتأييد ما ذهبوا إليه. وفي المقابل ذكر العلامة الطباطبائي إنَّ معرفة اللغة لا تكفي في البلاغة، وكذلك آيات سورة الأنفال والأعراف لها تفسيرات أخرى. ومن أهم الكتب التي تدافع عن الصرفة كتاب «الموضح من جهة إعجاز القرآن» للسيد المرتضى، وقد ذكر الشيخ جعفر السبحاني 10 أجوبة عامة في الرد على هذه النظرية في كتاب الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل.
وطبق هذه النظرية إنَّ الله تعالى يمنع دواعي الأفراد بشكل قهري في معارضة القرآن، ويسلبهم العلوم التي لا بدّ منها في الإتيان بما يشاكل القرآن ويقاربه. يعتقد المؤيدون إنَّ البلاغة الفنية متاحة للجميع؛ لذا فإنَّ ما يمنع من الوصول إلى مثل ما ورد في القرآن هو عدم المعرفة بالبلاغة، وهو أمر لا يستحيل على الإنسان، وقد تمسكوا كذلك ببعض [[الآيات القرآنية]] كالآية 31 من [[سورة الأنفال]] و146 من [[سورة الأعراف]] لتأييد ما ذهبوا إليه. وفي المقابل ذكر [[العلامة الطباطبائي]] إنَّ معرفة اللغة لا تكفي في البلاغة، وكذلك آيات سورة الأنفال والأعراف لها تفسيرات أخرى. ومن أهم الكتب التي تدافع عن الصرفة كتاب «الموضح من جهة إعجاز القرآن» للسيد المرتضى، وقد ذكر [[الشيخ جعفر السبحاني]] 10 أجوبة عامة في الرد على هذه النظرية في كتاب [[الإلهيات (كتاب)|الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل]].


==المكانة والأهمية==
==المكانة والأهمية==
مستخدم مجهول