انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السمعة»

أُزيل ٢ بايت ،  ٣٠ أبريل ٢٠٢٣
ط
imported>Foad
ط (نسخ محتمل)
imported>Foad
سطر ١١: سطر ١١:


==قباحة السمعة==
==قباحة السمعة==
وذكر أئمة الشيعة السمعة على أنها أحد الرذائل الأخلاقية، وتلحق الضرر بالعبادات، وحسب فتوى فقهاء الشيعة إنَّ السمعة تُبطل العمل؛ لأنها تتعارض مع قصد القربة.<ref>طباطبایی یزدی، عروة الوثقى‏، ۱۴۲۳، ج۱، ص۴۱۱</ref>
وذكر أئمة الشيعة السمعة على أنها أحد الرذائل الأخلاقية، وتلحق الضرر بالعبادات، وحسب فتوى فقهاء الشيعة إنَّ السمعة تُبطل العمل؛ لأنها تتعارض مع قصد القربة.<ref>الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 411.</ref>


وجاء في حديث عن رسول الله: (من قرأ القرآن يُريد به السمعة وطلب الدنيا، لقى الله يوم القيامة ووجهة مظلم ليس عليه لحم، وزجه القرآن في قفاه حتى يدخله النار).<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 286.</ref> وورد عن الإمام الصادق: (من تعلم القرآن يُريد به رياء وسمعة... لم يكن في النار أشد عذاباً منه).<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 184.</ref>   
وجاء في حديث عن رسول الله: (من قرأ القرآن يُريد به السمعة وطلب الدنيا، لقى الله يوم القيامة ووجهة مظلم ليس عليه لحم، وزجه القرآن في قفاه حتى يدخله النار).<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 286.</ref> وورد عن الإمام الصادق: (من تعلم القرآن يُريد به رياء وسمعة... لم يكن في النار أشد عذاباً منه).<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 184.</ref>   
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


وفي حديث عن الإمام الصادق: (من زار الإمام الحسين (ع) بغير رياء ولا سمعة، أزيلت عنه الذنوب، كما يُزال الوسخ من الثوب بالماء، فلا يبقى عليه دنس).<ref>ابن قولويه القمي، كامل الزيارات، ص 144.</ref>
وفي حديث عن الإمام الصادق: (من زار الإمام الحسين (ع) بغير رياء ولا سمعة، أزيلت عنه الذنوب، كما يُزال الوسخ من الثوب بالماء، فلا يبقى عليه دنس).<ref>ابن قولويه القمي، كامل الزيارات، ص 144.</ref>
==الهوامش==
==الهوامش==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
مستخدم مجهول