مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذبح إسماعيل»
ط
←ذبح الابن
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 ط (←ذبح الابن) |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
أخبر النبي إبراهيم ابنه إسماعيل بقصة منامه والأمر الإلهي وطلب رأيه بذلك، كما ورد في صريح [[القرآن]] هذه المحاورة بينهما: {{قرآن|قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ}}.<ref>سورة الصافات: 102.</ref> | أخبر النبي إبراهيم ابنه إسماعيل بقصة منامه والأمر الإلهي وطلب رأيه بذلك، كما ورد في صريح [[القرآن]] هذه المحاورة بينهما: {{قرآن|قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ}}.<ref>سورة الصافات: 102.</ref> | ||
بعد أن عزم بتنفيذ الأمر الإلهي قال [[اسماعيل(ع)|اسماعيل]] لأبيه:'''يَا أَبَتِ خَمِّرْ | بعد أن عزم بتنفيذ الأمر الإلهي قال [[اسماعيل(ع)|اسماعيل]] لأبيه: '''يَا أَبَتِ خَمِّرْ وَجْهِي، وَشُدَّ وَثَاقِي. قَالَ: يَا بُنَيَّ الْوَثَاقُ مَعَ الذَّبْحِ وَاللهِ لَا أَجْمَعُهُمَا عَلَيْكَ'''.<ref>الکلیني، الکافي، ج 4، ص 208.</ref> عندما وقع جبين إسماعيل على التراب وضع إبراهيم السكين عل رقبة ابنه، ورفع رأسه إلى السماء وسلَّ السكين، {{قرآن|فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}}<ref>سورة الصافات: 103</ref> منع [[جبرائيل]] ذلك،<ref>الکلیني، الکافي، ج 4، ص 208.</ref> وقد تكرّر هذا الأمر حتى نزل [[الوحي]]: {{قرآن|أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}}.<ref>سورة الصافات: 105</ref> ثم أنزل [[الله جل جلاله|الله]] كبشاً بدلاً عن إسماعيل.<ref>الکلیني، الکافي، ج 4، ص 208.</ref> والقرآن عبر عن هذا الامتحان {{قرآن|إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبینُ}}،<ref>سورة الصافات: 106.</ref> وبناء على بعض الروايات أن [[الشيطان]] سعى سعياً بليغاً على أن يحول دون هذا الأمر الإلهي، وقام بمساعي كثيرة لإضلال النبي إبراهيم وزوجته وابنه؛ ليجعلهم ينحرفون عن هذا الأمر، لكنه لم يتمكن من ذلك.<ref>ابن أبي حاتم، تفسیر القرآن العظیم،ج 10، ص 3222.</ref> | ||
===حوار بين النبي ابراهيم وشيخ عجوز=== | ===حوار بين النبي ابراهيم وشيخ عجوز=== | ||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
:ماذا تريد من ابنك هذا؟ | :ماذا تريد من ابنك هذا؟ | ||
:قال ابراهيم: أريد أن أذبحه | :قال ابراهيم: أريد أن أذبحه | ||
:قال العجوز: سبحان الله أنت تريد أن تقتله وهو لم يعص الله بمقدار طرفة عين | :قال العجوز: [[التسبيح|سبحان الله]] أنت تريد أن تقتله وهو لم يعص [[الله]] بمقدار طرفة عين | ||
:قال له إبراهيم: الله أمرني بذبحه | :قال له إبراهيم: الله أمرني بذبحه | ||
:قال العجوز: كلا أن الله نهاك عن هذا الأمر، لكن الشيطان جاءك في المنام وأمرك به | :قال العجوز: كلا أن الله نهاك عن هذا الأمر، لكن الشيطان جاءك في المنام وأمرك به | ||
:قال إبراهيم: ويلك هذا أمر الله وأقسمُ بالله أن لا أتكلم معك | :قال إبراهيم: ويلك هذا أمر الله وأقسمُ بالله أن لا أتكلم معك | ||
:قال العجوز: يا | :قال العجوز: يا إبراهيم أنك قائد يقتدي بك الآخرون، فإن ذبحت ابنك فسيذبح الناس أبنائهم | ||
:لم يتكلم إبراهيم بعد ذلك بعده.<ref>الکلیني، الکافي، ج 4، ص 208.</ref> | :لم يتكلم إبراهيم بعد ذلك بعده.<ref>الکلیني، الکافي، ج 4، ص 208.</ref> | ||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
==عيد الأضحى ورمي الجمرات== | ==عيد الأضحى ورمي الجمرات== | ||
{{مفصلة|عيد الأضحى}} | {{مفصلة|عيد الأضحى}} | ||
عيد الأضحى هو من الأعياد الكبيرة عند [[المسلمين]]، | عيد الأضحى هو من الأعياد الكبيرة عند [[المسلمين]]، وتعتبر سنّة الأضحية في عيد الأضحى، تخليداً لذبح اسماعيل{{ع}}،<ref>الطهراني، البلاغ في تفسیر القرآن بالقرآن، ص 450 ؛ سید قطب، في ظلال القرآن، ج 5، ص 299.</ref> وبناءً على بعض [[الروايات]] أن جميع الحيوانات تذبح في [[منى]] فداءً لإسماعيل.<ref>الصدوق، عیون أخبار الرضا علیه السلام، ج 1، ص 211.</ref> وهناك بعض الروايات نقلت بخصوص [[رمي الجمرات]] أن [[النبي إبراهيم]] {{ع}} قد رمى [[الشيطان]] بالجمرات في حادثة الذبح.<ref>الکاشاني، تفسیر منهج الصادقین، ج 8، ص 50.</ref> | ||
==ذبح الابن في التوراة== | ==ذبح الابن في التوراة== |