مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوحيد (كتاب)»
ط
←المحتوى
imported>Foad |
imported>Foad ط (←المحتوى) |
||
سطر ٤٩: | سطر ٤٩: | ||
كما أنّ [[الحر العاملي]] ذكر روايات منه في كتابه [[وسائل الشيعة]]،<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 1، ص 20، ج 3، ص 101، ج 7، ص 140.</ref> وكذلك [[المحدث النوري]] في كتابه [[مستدرك الوسائل]].<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 5، ص 264.</ref> | كما أنّ [[الحر العاملي]] ذكر روايات منه في كتابه [[وسائل الشيعة]]،<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 1، ص 20، ج 3، ص 101، ج 7، ص 140.</ref> وكذلك [[المحدث النوري]] في كتابه [[مستدرك الوسائل]].<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 5، ص 264.</ref> | ||
==المحتوى == | ==المحتوى== | ||
كتاب التوحيد -الذي تصدى فيه [[الشيخ الصدوق]] لتبيين المفاهيم [[الكلامية]] وإثبات تعاليمها- هو في الواقع | كتاب التوحيد - الذي تصدى فيه [[الشيخ الصدوق]] لتبيين المفاهيم [[الكلامية]] وإثبات تعاليمها - هو في الواقع عبارة عن نظام كلامي يعتمد أكثر الشيء على النصوص الحديثية، حيث اكتفى بأقل تصرف في نقلها. | ||
وقد ركّز الصدوق في كتابه من بين شتى المسائل المرتبطة بمعرفة الله و[[التوحيد]] على بحث الأسماء والصفات الإلهية، مما | وقد ركّز الصدوق في كتابه من بين شتى المسائل المرتبطة بمعرفة الله و[[التوحيد]] على بحث الأسماء والصفات الإلهية، مما يدل على خصوصية الكتاب في أسلوبه الدفاعي والجدلي قبال آراء المخالفين في تلك الفترة، وكذلك موقفه في الردّ على بعض الشبهات حول [[الشيعة]]. | ||
وجاء الكتاب في الدرجة الأولى ردّاً على المشبّهة (القائلين بتشبيه الله بمخلوقاته) والمجسّمة (القائلين بتجسيم الله)، إلا أنّ هذا لا يعني | وجاء الكتاب في الدرجة الأولى ردّاً على المشبّهة (القائلين بتشبيه الله بمخلوقاته) والمجسّمة (القائلين بتجسيم الله)، إلا أنّ هذا لا يعني مُسايرة الصدوق [[المعتزلة|للمعتزلة]]. | ||
وموضوع الكتاب هو التوحيد بمعناه العام، حيث إنّه إضافة إلى [[التوحيد|وحدانية]] ذات الله، وبيان [[الصفات الإلهية]]، ومسألة [[الحدوث والقدم]]، تطرق أيضا لمباحث [[القضاء والقدر]] و<nowiki/>[[الجبر والتفويض]] والمسائل المرتبطة بمسألة [[الجبر والاختيار]]. | وموضوع الكتاب هو التوحيد بمعناه العام، حيث إنّه إضافة إلى [[التوحيد|وحدانية]] ذات الله، وبيان [[الصفات الإلهية]]، ومسألة [[الحدوث والقدم]]، تطرق أيضا لمباحث [[القضاء والقدر]] و<nowiki/>[[الجبر والتفويض]] والمسائل المرتبطة بمسألة [[الجبر والاختيار]]. | ||
عنوان الباب الأول من أبواب الكتاب هو «باب ثواب الموحدين والعارفين»، ومطلعه حديث عن [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}: «ما قلت ولا قال القائلون قبلي مثل [[لا إله إلا الله]].»<ref> | عنوان الباب الأول من أبواب الكتاب هو «باب ثواب الموحدين والعارفين»، ومطلعه حديث عن [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}: «ما قلت ولا قال القائلون قبلي مثل [[لا إله إلا الله]].»<ref>الصدوق، التوحيد، 1398ق، ج 1، ص 18.</ref> | ||
وعنوان الباب الأخير هو «باب النهي عن الكلام والجدال والمراء في الله عزوجل» ويتضمن 35 حديثاً. <ref> | وعنوان الباب الأخير هو «باب النهي عن الكلام والجدال والمراء في الله عزوجل» ويتضمن 35 حديثاً. <ref>الصدوق، التوحيد، 1398ق، ج 1، ص 454.</ref> | ||
والحديث الأخير من الباب هو عن {{اختصار/ع}}الإمام الصادق: لا يُخاصم إلّا مَن قد ضاق بما في صدره. <ref>شيخ صدوق، التوحيد، 1398ق، ج1، ص461.</ref> | والحديث الأخير من الباب هو عن {{اختصار/ع}}الإمام الصادق: لا يُخاصم إلّا مَن قد ضاق بما في صدره. <ref>شيخ صدوق، التوحيد، 1398ق، ج1، ص461.</ref> | ||