انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوحيد (كتاب)»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٤١: سطر ٤١:
وقد اتهم أبو الحسن الأشعري (في بدايات القرن الرابع الهجري) [[الشيعة]] بالتجسيم والتشبيه،<ref> رجوع كنيد به ص 31ـ 35.</ref> وحتى أهل الحديث عند [[أهل السنة]] أيضا كانوا يتهمون الشيعة بالتشبيه والإفراط في إثبات الصفات لله، رغم أنّهم أيضا كانوا متّهمين بها.<ref>ابن خزيمه، ج 1، ص 21.</ref>
وقد اتهم أبو الحسن الأشعري (في بدايات القرن الرابع الهجري) [[الشيعة]] بالتجسيم والتشبيه،<ref> رجوع كنيد به ص 31ـ 35.</ref> وحتى أهل الحديث عند [[أهل السنة]] أيضا كانوا يتهمون الشيعة بالتشبيه والإفراط في إثبات الصفات لله، رغم أنّهم أيضا كانوا متّهمين بها.<ref>ابن خزيمه، ج 1، ص 21.</ref>


== أهمية الكتاب ==
==أهمية الكتاب==
في القرون الإسلامية الأولى كان العلماء [[المسلمون]] يبادرون بتأليف كتب بعنوان «كتاب التوحيد»، يعبّرون فيها عن آراء المدارس الإسلامية في العقائد.<ref>براي نمونه: ابن نديم، ص 233،234؛نجاشي، ص 261،334، 433.</ref>
في القرون الإسلامية الأولى كان العلماء [[المسلمون]] يبادرون بتأليف كتب بعنوان «كتاب التوحيد»، ويعبّرون فيها عن آراء المدارس الإسلامية في العقائد.<ref>براي نمونه: ابن نديم، ص 233،234؛نجاشي، ص 261،334، 433.</ref>
وبعد ضعف [[المعتزلة]] في القرن الرابع اهتمّ التيارات [[الحديث|الحديثية]] ببيان المسائل العقدية، ومنهم [[الشيخ الصدوق]] (وهو من أبرز علماء التيار الحديثي في قم)، حيث قام بتأليف كتاب التوحيد.
وبعد ضعف [[المعتزلة]] في القرن الرابع الهجري اهتمّت التيارات [[الحديث|الحديثية]] ببيان المسائل العقدية، ومنهم [[الشيخ الصدوق]] (وهو من أبرز علماء التيار الحديثي في قم)، حيث قام بتأليف كتاب التوحيد.


===مكانة الكتاب عند علماء الشيعة ===
===مكانة الكتاب عند علماء الشيعة ===
مستخدم مجهول