انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي حبه جنة»

أُضيف ٢٥٦ بايت ،  ٢ أبريل ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:


{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=2 أبريل 2023}}  
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=2 أبريل 2023}}  
[[ملف:قسیم النار و الجنه.jpg|تصغير]]
[[ملف:Qasimonnar.jpg|تصغير|الشطر الثاني من الشعر مكتوب على إحدى أبواب حرم الإمام علي{{اختصار/ع}}]]
'''علي حُبُّه جُنَّة'''، مطلع شعر في [[فضائل الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، وهو منسوب ل[[محمد بن إدريس الشافعي]]. يشتمل هذا الشعر على بيتَين ويشير إلى الأمان من [[جهنم|النار]] بسبب حب [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي بن أبي طالب]]، وأنّ علياً هو من يقسّم [[الجنة|الجنّة]] والنار، وإنّه الوصيّ الحق، وإمام الإنس والجنّ.
'''علي حُبُّه جُنَّة'''، مطلع شعر في [[فضائل الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، وهو منسوب ل[[محمد بن إدريس الشافعي]]. يشتمل هذا الشعر على بيتَين ويشير إلى الأمان من [[جهنم|النار]] بسبب حب [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي بن أبي طالب]]، وأنّ علياً هو من يقسّم [[الجنة|الجنّة]] والنار، وإنّه الوصيّ الحق، وإمام الإنس والجنّ.


سطر ٢٣: سطر ٢٣:
{{أيضا|حديث قسيم النار و الجنة}}
{{أيضا|حديث قسيم النار و الجنة}}
يشير الشطر الأول من الشعر أنّ حبّ [[علي بن أبي طالب]] جُنَّة، والجُنّة في اللغة بمعنى السلاح،<ref>ابن دريد، جمهرة اللغة، 1987م، ج1، ص93؛ جوهري، الصحاح، 1956م، ج5، ص2094.</ref> أو التُرس (الدِرع)،<ref>ابن منظور، لسان العرب، بيروت، ج13، ص94؛ زبيدي، تاج العروس، 1414ق، ج18، ص115.</ref> وذهب بعض اللغويين أنّها بمعنى كل شيء يصون الإنسان ويحفظه.<ref>ابن منظور، لسان العرب، بيروت، ج13، ص94؛ فيروزآبادي، القاموس المحيط، بيروت، ج4، ص195.</ref>
يشير الشطر الأول من الشعر أنّ حبّ [[علي بن أبي طالب]] جُنَّة، والجُنّة في اللغة بمعنى السلاح،<ref>ابن دريد، جمهرة اللغة، 1987م، ج1، ص93؛ جوهري، الصحاح، 1956م، ج5، ص2094.</ref> أو التُرس (الدِرع)،<ref>ابن منظور، لسان العرب، بيروت، ج13، ص94؛ زبيدي، تاج العروس، 1414ق، ج18، ص115.</ref> وذهب بعض اللغويين أنّها بمعنى كل شيء يصون الإنسان ويحفظه.<ref>ابن منظور، لسان العرب، بيروت، ج13، ص94؛ فيروزآبادي، القاموس المحيط، بيروت، ج4، ص195.</ref>
[[ملف:Qasimonnar.jpg|تصغير|الشطر الثاني من الشعر مكتوب على إحدى أبواب حرم الإمام علي{{اختصار/ع}}]]
كما أنّ هذا الشطر مأخوذ من [[أحاديث]] مروية عن [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، وقد جمعها فيروز آبادي في كتابه [[فضائل الخمسة من الصحاح الستة|فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة]]،<ref>فيروز آبادي، فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة، ج2، ص242 - 243.</ref> ومنها:
كما أنّ الشطر الأول مأخوذ من [[أحاديث]] مروية عن [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، وقد جمعها فيروز آبادي في كتابه [[فضائل الخمسة من الصحاح الستة|فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة]]،<ref>فيروز آبادي، فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة، ج2، ص242 - 243.</ref> ومنها:
*لو اجتمع الناس على حبّ ([[ولاية علي بن أبي طالب|ولاية]]) علي بن أبي طالب لما خلق الله [[جهنم|النار]].<ref>شيخ صدوق، الامالي، 1376ش، ص657؛ طبري آملي، بشارة المصطفي، 1383ق، ص75؛القندوزي، ينابيع المودة‏، 1422ق، ج1، ص376.</ref>
*لو اجتمع الناس على حبّ ([[ولاية علي بن أبي طالب|ولاية]]) علي بن أبي طالب لما خلق الله [[جهنم|النار]].<ref>شيخ صدوق، الامالي، 1376ش، ص657؛ طبري آملي، بشارة المصطفي، 1383ق، ص75؛القندوزي، ينابيع المودة‏، 1422ق، ج1، ص376.</ref>
*حبّ علي بن أبي طالب يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415ق، ج42، ص243-244</ref>
*حبّ علي بن أبي طالب يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415ق، ج42، ص243-244</ref>
*عن [[ابن عباس]] قال: قلت للنبي{{اختصار/ص}} يا رسول الله للنار جواز؟ قال: نعم حب علي بن أبي طالب.<ref>ابن حجر عسقلاني، لسان الميزان، 1390ق، ج4، ص424.</ref>
*عن [[ابن عباس]] قال: قلت للنبي{{اختصار/ص}} يا رسول الله للنار جواز؟ قال: نعم حب علي بن أبي طالب.<ref>ابن حجر عسقلاني، لسان الميزان، 1390ق، ج4، ص424.</ref>
وقد أشار إلى هذه الروايات بعض مصادر [[أهل السنة]] أيضا.<ref>خطيب بغدادي، تاريخ بغداد، 1417ق، ج3، ص380؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415ق، ج42، ص243-244؛ ابن حجر عسقلاني، لسان الميزان، 1390ق، ج4، ص424.</ref>
وقد أشار إلى هذه الروايات بعض مصادر [[أهل السنة]] أيضا.<ref>خطيب بغدادي، تاريخ بغداد، 1417ق، ج3، ص380؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415ق، ج42، ص243-244؛ ابن حجر عسقلاني، لسان الميزان، 1390ق، ج4، ص424.</ref>
 
[[ملف:قسیم النار و الجنه.jpg|تصغير|أشعار منسوبة إلى [[محمد بن ادريس الشافعي]] مكتوبة بخط النستعليق ترجع  إلى عصر [[الصفوية]] (وقد وقع خطأ في بدايتها حيث أنّ الصحیح «عليٌ» وليس علياً.)]]
والشطر الثاني من الشعر مأخوذ من [[حديث قسيم النار والجنة]] المروي عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{اختصار/ص}} في [[علي ابن أبي طالب|علي]]{{اختصار/ع}}<ref>قمي، تفسير القمي، 1404ق، ج2، ص389 – 390؛ خزاز، كفاية الاثر، 1401ق، ص151؛ شيخ صدوق، الامالي، 1376ش، ص31، 46، 89، 361، 671.</ref>
والشطر الثاني من الشعر مأخوذ من [[حديث قسيم النار والجنة]] المروي عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{اختصار/ص}} في [[علي ابن أبي طالب|علي]]{{اختصار/ع}}<ref>قمي، تفسير القمي، 1404ق، ج2، ص389 – 390؛ خزاز، كفاية الاثر، 1401ق، ص151؛ شيخ صدوق، الامالي، 1376ش، ص31، 46، 89، 361، 671.</ref>
وقد ورد مضمون هذا الحديث في روايات الإمام علي<ref>صفار، بصائر الدرجات، 1404ق، ج1، ص191، 192، 199، 200، 201، 415، 416؛ عياشي، تفسير العياشي، 1380ق، ج2، ص17 – 18؛ كليني، الكافي، 1407ق، ج1، ص196 – 198.</ref> وسائر [[أئمة أهل البيت]] {{اختصار/عليهم}}<ref>قمي، تفسير القمي، 1404ق، ج2، ص324؛ صفار، بصائر الدرجات، 1404ق، ج1، ص415، شيخ صدوق، عيون اخبار الرضا، 1378ق، ج2، ص85 – 86.</ref>
وقد ورد مضمون هذا الحديث في روايات الإمام علي<ref>صفار، بصائر الدرجات، 1404ق، ج1، ص191، 192، 199، 200، 201، 415، 416؛ عياشي، تفسير العياشي، 1380ق، ج2، ص17 – 18؛ كليني، الكافي، 1407ق، ج1، ص196 – 198.</ref> وسائر [[أئمة أهل البيت]] {{اختصار/عليهم}}<ref>قمي، تفسير القمي، 1404ق، ج2، ص324؛ صفار، بصائر الدرجات، 1404ق، ج1، ص415، شيخ صدوق، عيون اخبار الرضا، 1378ق، ج2، ص85 – 86.</ref>
مستخدم مجهول