انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مريم بنت عمران»

لا تغيير في الحجم ،  ٣ مارس ٢٠٢٣
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٠: سطر ٦٠:
وفي بعض المجتمعات التی یقطنها المسيحيون كجزيرة العرب، كان الاعتقاد بالتثليث سائدا، وكانوا يعبدون مريم إلى جانب [[الله تعالى]] و<nowiki/>[[النبي عيسى(ع)]]،<ref>مونتگمري وات، برخورد آراي مسلمانان و مسيحيان، ص 39.</ref>
وفي بعض المجتمعات التی یقطنها المسيحيون كجزيرة العرب، كان الاعتقاد بالتثليث سائدا، وكانوا يعبدون مريم إلى جانب [[الله تعالى]] و<nowiki/>[[النبي عيسى(ع)]]،<ref>مونتگمري وات، برخورد آراي مسلمانان و مسيحيان، ص 39.</ref>
وقال بعض الباحثين إنّه وحتى القرن السادس عشر الميلادي كانت بعض المدن الأوروبية مشهورة بعبادة مريم العذراء.<ref>لين، تاريخ تفكر مسيحي، ص 277.</ref>
وقال بعض الباحثين إنّه وحتى القرن السادس عشر الميلادي كانت بعض المدن الأوروبية مشهورة بعبادة مريم العذراء.<ref>لين، تاريخ تفكر مسيحي، ص 277.</ref>
وقد ادان القرآن هذه العقيدة عند بعض المسيحيين، واعتبرها [[الكفر|كفرا]] و<nowiki/>[[الشرك|شركا]].<ref>سورة المائده، الآيات 17 و 72 و 73 و 116؛ سورة النساء، الآية 171.</ref>
وقد أدان القرآن هذه العقيدة عند بعض المسيحيين، واعتبرها [[الكفر|كفرا]] و<nowiki/>[[الشرك|شركا]].<ref>سورة المائده، الآيات 17 و 72 و 73 و 116؛ سورة النساء، الآية 171.</ref>


كما أن فكرة عصمة السيدة مريم تم طرحها في القرون الوسطى، حيث أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في [[سنة 1854 للميلاد|سنة 1854م]] أنّ هذه الفكرة من التعاليم القطعية،<ref>K. Flinn, Frank, Encyclopedia of Catholicism, p.442</ref> إلا أنّ الكنيسة الأرثوذكسية أنكرت عصمتها.<ref>مولند، جهان مسيحيت، ص 53.</ref>
كما أن فكرة عصمة السيدة مريم تم طرحها في القرون الوسطى، حيث أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في [[سنة 1854 للميلاد|سنة 1854م]] أنّ هذه الفكرة من التعاليم القطعية،<ref>K. Flinn, Frank, Encyclopedia of Catholicism, p.442</ref> إلا أنّ الكنيسة الأرثوذكسية أنكرت عصمتها.<ref>مولند، جهان مسيحيت، ص 53.</ref>
مستخدم مجهول