انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرات الإمام الكاظم (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[مناظرات الإمام الكاظم (ع)]] هي مناظرات وحوارات [[الإمام موسى الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم (ع)]] مع خلفاء [[الدولة العباسية|بني العباس]] وعلماء الديانات  والمذاهب الأخرى التي وردت في المصادر الحديثية، كما جاءت مناظراته عليه السلام مع علماء الأديان الأخرى غالبا في الرد على أسئلتهم مما أدت في نهايتها إلى اعتناقهم [[الإسلام]]. وقد طالب في احتجاجه مع [[المهدي العباسي]] [[فدك|فدكا]]، وخاطب الإمامُ النبيَ (ص) بالأب، وذلك في الرد على [[هارون العباسي]] الذي ادعى أن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] ابن عمه.
[[مناظرات الإمام الكاظم (ع)]] هي مناظرات وحوارات [[الإمام موسى الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم (ع)]] مع بعض خلفاء [[الدولة العباسية|بني العباس]] وعلماء الديانات  والمذاهب الأخرى التي وردت في المصادر [[الحديث|الحديثية]]، كما جاءت مناظراته عليه السلام مع علماء الأديان الأخرى غالبا في الرد على أسئلتهم مما أدت في نهايتها إلى اعتناقهم [[الإسلام]]. وقد طالب في احتجاجه مع [[المهدي العباسي]] [[فدك|فدكا]]، وخاطب الإمامُ [[النبي (ص)|النبيَ (ص)]] بالأب، وذلك في الرد على [[هارون العباسي]] الذي ادعى أنّ النبي (ص) ابن عمّه.


==  المناظرة مع أبي حنيفة ==
==  المناظرة مع أبي حنيفة ==
بناء على [[الحديث|رواية]] أن [[أبو حنيفة|أبا حنيفة]] أتى ذات يوم إلى [[الإمام الصادق (ع)]]؛ حتى يسأله عن بعض الأسئلة، لكن مر به [[موسى بن جعفر (ع)]] الذي كان آنذاك له من عمر 5 سنوات، فكان عنده سؤال أراد أن يسأله الإمام الصادق (ع)، فسأل أبو حنيفة الإمام الكاظم (ع) قائلا: يا غلام ممن [[الذنب|المعصية]]؟ فقال عليه السلام: إن السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث: إما أن تصدر من [[الله]]، وليست منه، فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا يرتكب. وإما أن تصدر منه ومن العبد، وليست كذلك، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف. وإما أن تصدر من العبد وهي منه، فإن عفا بكرمه وجوده، وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته. ثم قال أبو حنيفة: فانصرفت، ولم ألق أبا عبد الله الصادق عليه السلام، واستغنيت بما سمعت من الإمام الكاظم (ع).<ref>ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص411-412؛‌ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج10، ص247.</ref>  
بناء على [[الحديث|رواية]] أن [[أبو حنيفة|أبا حنيفة]] أتى ذات يوم إلى [[الإمام الصادق (ع)]]؛ حتى يسأله عن بعض الأسئلة، لكن مرّ به [[موسى بن جعفر (ع)]] الذي كان آنذاك له من عمر 5 سنوات، فكان عنده سؤال أراد أن يسأله الإمام الصادق (ع)، فسأل أبو حنيفة الإمام الكاظم (ع) قائلا: يا غلام ممن [[الذنب|المعصية]]؟ فقال عليه السلام: إن السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث: إما أن تصدر من [[الله]]، وليست منه، فلا ينبغي للرب أن يعذّب العبد على ما لا يرتكب. وإما أن تصدر منه ومن العبد، وليست كذلك، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف. وإما أن تصدر من العبد وهي منه، فإن عفا بكرمه وجوده، وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته. ثم قال أبو حنيفة: فانصرفت، ولم ألق أبا عبد الله الصادق، واستغنيت بما سمعت من الإمام الكاظم (ع).<ref>ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص411-412؛‌ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج10، ص247.</ref>  


ورد أن أبا حنيفة قال يوما ما للإمام الصادق (ع) أنه رأيت ابنك موسى كان يصلي، والناس يمرون أمامه وأطرافه، فلا ينهاهم، فقال الإمام الصادق (ع): نادوا لي موسى، فجاء إليه، فقال الصادق: يا بني إن أبا حنيفة يقول إنك كنت تصلي و الناس يمرون أمامك، فلم تنههم، فأجاب: نعم، يا أبي، إن الذي كنت أصلي له كان أقرب إلى منهم؛ إذ يقول: "وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد"(سورة ق، آية 16).<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص297.</ref>
ورد أن أبا حنيفة قال يوما ما للإمام الصادق (ع) أنه رأيت ابنك موسى كان يصلي، والناس يمرون أمامه وأطرافه، فلا ينهاهم، فقال الإمام الصادق (ع): نادوا لي موسى، فجاء إليه، فقال الصادق: يا بني إن أبا حنيفة يقول إنك كنت تصلي و الناس يمرون أمامك، فلم تنههم، فأجاب: نعم، يا أبي، إن الذي كنت أصلي له كان أقرب إلى منهم؛ إذ يقول: {{قرآن|وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد}} ([[سورة ق]]، آية 16).<ref>الكليني، الكافي، 1407هـ، ج3، ص297.</ref>


== مناظراته مع علماء اليهود والمسيح ==
== مناظراته مع علماء اليهود والمسيح ==
سطر ٨٩: سطر ٨٩:
[[تصنيف:مناظرات أهل البيت]]
[[تصنيف:مناظرات أهل البيت]]
[[تصنيف:الإمام الكاظم]]
[[تصنيف:الإمام الكاظم]]
[[تصنيف:مقالات جديدة]]
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ج]]
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ج]]


مستخدم مجهول