انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرات الإمام الكاظم (ع)»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٥١: سطر ٥١:


=== المناظرة مع هارون العباسي ===
=== المناظرة مع هارون العباسي ===
أتى هارون ذات يوم إلى زيارة النبي (ص) ليظهر قربه من النبي فقال مخاطبا النبي السلام عليك يا ابن العم، فكان الإمام الكاظم حاضرا فسلم على النبي قائلا: السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبة.<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385ش، ج6، ص164.</ref>  
أتى [[هارون العباسي|هارون]] ذات يوم إلى زيارة [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]]؛ ليظهر قربه من النبي، فقال مخاطبا النبي: السلام عليك يا ابن العم، فكان الإمام الكاظم حاضرا فسلم على النبي قائلا: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبة.<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385ش، ج6، ص164.</ref>  


وهناك رواية تقول أن هارون قال للإمام الكاظم لم جوزتم للنانس أن ينسبوكم إلى النبي (ص) في حين أنتم أولاد علي ولستم أولاد النبي؟ فرد الإمام يسأل هارون: إذا رجع النبي حيا خطب منك ابنتك، هل تزوجه؟ فأجاب هارون: نعم وأفتخر على العرب والعجم وقريش، فقال الإمام: لكن النبي يخطب ابنتي ولا أزوجه، فقال هارون: لماذا، فقال الإمام: لأنه ولدني ولم يلدك، ثم سأل هارون الإمام ثانية: كيف تقولون أنتم ذرية رسول الله، في حين أن النبي لم يترك ولدا ذكرا بعده، فأقسم الإمام عليه بقبر النبي أن يعفيه من الجواب، لكنه رفض هارون، وألح عليه أن يبرهن له أنهم من ذرية النبي (ص)، فتلا الإمام: وَمِن ذُرِّ‌يَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُ‌ونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٤﴾ وَزَكَرِ‌يَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ، فسأله الإمام: من أبو عيسى؟ فرد هارون: ليس لعيسى أب، فقال: فألحق بذرية الأنبياء من طريق مريم، وكذلك الحقنا بذرية النبي من قبل أمنا فاطمة، ثم تلا آية المباهلة.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1378هـ، ج1، ص84-85.</ref>
وهناك رواية تقول أن هارون قال للإمام الكاظم لم جوزتم للناس أن ينسبوكم إلى النبي (ص) في حين أنتم أولاد [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] ولستم أولاد النبي؟ فرد الإمام، وسأل هارون: إذا رجع النبي إلى الدنيا حيا، وخطب منك ابنتك، هل تزوجه؟ فأجاب هارون: نعم، وأفتخر على العرب والعجم وقريش، فقال الإمام: لكن النبي لم يخطب ابنتي ولا أزوجه، فقال هارون: لماذا، فقال الإمام: لأنه ولدني ولم يلدك، ثم سأل هارون الإمام ثانية: كيف تقولون أنتم ذرية رسول الله، في حين أن النبي لم يترك ولدا ذكرا بعده، فأقسم الإمام عليه بقبر النبي أن يعفيه من الجواب، لكنه رفض هارون، وألح عليه أن يبرهن له أنهم من ذرية النبي (ص)، فتلا الإمام: وَمِن ذُرِّ‌يَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُ‌ونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٤﴾ وَزَكَرِ‌يَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ، فسأله الإمام: من أبو عيسى؟ فرد هارون: ليس لعيسى أب، فقال: فألحق بذرية الأنبياء من طريق [[مريم بنت عمران|مريم]]، وكذلك الحقنا بذرية النبي من قبل أمنا [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]]، ثم تلا [[آية المباهلة]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1378هـ، ج1، ص84-85.</ref>


=== خبر ابن شهرآشوب ===
=== خبر ابن شهرآشوب ===
مستخدم مجهول