مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرات الإمام الكاظم (ع)»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
== المناظرة مع أبي حنيفة == | == المناظرة مع أبي حنيفة == | ||
بناء على رواية أتى أبو حنيفة ذات يوم إلى الإمام الصادق (ع) حتى يسأله عن بعض الأسئلة لكن واجه موسى بن جعفر(ع) الذي كان آنذاك له من عمر 5 سنوات، فكان عنده سؤالا أراد أن يسأله الإمام الصادق (ع) فوجهه إلى الإمام الكاظم (ع) قائلا: يا غلام ممن المعصية ؟ فقال عليه السلام: إن السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث: إما أن تصدر من الله وليست منه فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا يرتكب. وإما أن تصدر منه ومن العبد وليست كذلك، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف. وإما أن تصدر من العبد وهي منه، فإن عفا بكرمه وجوده، وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته. ثم قال أبو حنيفة: فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله الصادق عليه السلام واستغنيت بما سمعت من الإمام الكاظم (ع).<ref>ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404ق، ص411- | بناء على رواية أتى أبو حنيفة ذات يوم إلى الإمام الصادق (ع) حتى يسأله عن بعض الأسئلة لكن واجه موسى بن جعفر(ع) الذي كان آنذاك له من عمر 5 سنوات، فكان عنده سؤالا أراد أن يسأله الإمام الصادق (ع) فوجهه إلى الإمام الكاظم (ع) قائلا: يا غلام ممن المعصية ؟ فقال عليه السلام: إن السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث: إما أن تصدر من الله وليست منه فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا يرتكب. وإما أن تصدر منه ومن العبد وليست كذلك، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف. وإما أن تصدر من العبد وهي منه، فإن عفا بكرمه وجوده، وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته. ثم قال أبو حنيفة: فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله الصادق عليه السلام واستغنيت بما سمعت من الإمام الكاظم (ع).<ref>ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404ق، ص411-412؛المجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج10، ص247.</ref> | ||
ورد أن أبا حنيفة قال يوما ما للإمام الصادق (ع) أنه رأيت ابنك موسى كان يصلي والناس يمرون أمامه وأطرافه فلا ينهاهم فقال الإمام الصادق (ع) نادوا لي موسى فجاء إليه فقال الصادق: يا بني إن أبو حنيفة يقول إنك كنت تصلي و الناس يمرون أمامك، فلم تنههم، فأجاب: نعم، يا أبي، إن الذي كنت أصلي له كان أقرب إلى منهم؛ إذ يقول: "وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد"(سورة ق، آية 16).<ref> | ورد أن أبا حنيفة قال يوما ما للإمام الصادق (ع) أنه رأيت ابنك موسى كان يصلي والناس يمرون أمامه وأطرافه فلا ينهاهم فقال الإمام الصادق (ع) نادوا لي موسى فجاء إليه فقال الصادق: يا بني إن أبو حنيفة يقول إنك كنت تصلي و الناس يمرون أمامك، فلم تنههم، فأجاب: نعم، يا أبي، إن الذي كنت أصلي له كان أقرب إلى منهم؛ إذ يقول: "وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد"(سورة ق، آية 16).<ref>الكليني، الكافي، 1407ق، ج3، ص297.</ref> | ||
== مناظراته مع علماء اليهود والمسيح == | == مناظراته مع علماء اليهود والمسيح == | ||
حدثت مناظرات للإمام الكاظم (ع) مع بعض علماء اليهود والنصار، وهي أسئلة وجوهها إلى الإمام فأجاب عليهم. | حدثت مناظرات للإمام الكاظم (ع) مع بعض علماء اليهود والنصار، وهي أسئلة وجوهها إلى الإمام فأجاب عليهم. | ||
=== المناظرة مع علماء اليهود === | === المناظرة مع علماء اليهود === | ||
بناء على رواية وردت في كتاب قرب الإسناد أتى عدد من اليهود للإمام الصادق (ع)، وقالوا: فإن الأنبياء وأولادهم علموا من غير تعليم، فهل أوتيتم ذلك؟ فدعا الإمام الصادق (ع) ابنه موسى بن جعفر وهو ابن خمس سنوات، ومسح على صدره، ودعا له، ثم قال لليهود سلوه ما بدا لكم، فسألوه عن معاجز النبي (ص)، | بناء على رواية وردت في كتاب قرب الإسناد أتى عدد من اليهود للإمام الصادق (ع)، وقالوا: فإن الأنبياء وأولادهم علموا من غير تعليم، فهل أوتيتم ذلك؟ فدعا الإمام الصادق (ع) ابنه موسى بن جعفر وهو ابن خمس سنوات، ومسح على صدره، ودعا له، ثم قال لليهود سلوه ما بدا لكم، فسألوه عن معاجز النبي (ص)، | ||
سطر ٢٠: | سطر ٢١: | ||
روى الشيخ الصدوق وآخرون عن هشام بن الحكم أن بريهة هو كبير الأساقفة أتى مع جماعة إلى هشام ليناظر معه، فغلبه هشام في المناظرة، ثم توجه بريهة مع هشام لزيارة الإمام الصادق من العراق إلى المدينة. | روى الشيخ الصدوق وآخرون عن هشام بن الحكم أن بريهة هو كبير الأساقفة أتى مع جماعة إلى هشام ليناظر معه، فغلبه هشام في المناظرة، ثم توجه بريهة مع هشام لزيارة الإمام الصادق من العراق إلى المدينة. | ||
فعند دخولهم على الإمام التقوا بابنه موسى بن جعفر، وبناء على الأخبار الواردة حكى هشام ما جرى مع بريهة، ثم دار الكلام بين الإمام الكاظم وبريهة، وبعد أن انتهوا مما تحدثا به أسلم بريهة والمرأة التي كانت برفقته،<ref> | فعند دخولهم على الإمام التقوا بابنه موسى بن جعفر، وبناء على الأخبار الواردة حكى هشام ما جرى مع بريهة، ثم دار الكلام بين الإمام الكاظم وبريهة، وبعد أن انتهوا مما تحدثا به أسلم بريهة والمرأة التي كانت برفقته،<ref>الصدوق، التوحيد، 1398ق، ص270-275؛ المجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج26، ص180، 183-184.</ref> فأخبر هشام الإمام الصادق (ع) بما جرى، وكيف اعتناقهما للإسلام، فتلا الإمام الصادق (ع): ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِن بَعْضٍ وَاللهُ سَميعُ عَليمُ.<ref>الكليني، الكافي، 1407ق، ج1، ص227.</ref> | ||
فسأل الإمام الكاظم (ع) بريهة: يا بريهة، كم تعلم من كتابك؟ فأجاب: أنا به عالم، قال الإمام: كم تقف وتعلم من تأويله؟ أجاب: أن أعلمه جيدا. فبدأ الإمام عليه السلام بقراءة الإنجيل. قال بريهة: لقد كان المسيح يقرأ هكذا، وما قرأ هذه القراءة إلا المسيح، ثم قال بريهة: كنت أبحث عنك أو شخص مثلك منذ خمسين.<ref> | فسأل الإمام الكاظم (ع) بريهة: يا بريهة، كم تعلم من كتابك؟ فأجاب: أنا به عالم، قال الإمام: كم تقف وتعلم من تأويله؟ أجاب: أن أعلمه جيدا. فبدأ الإمام عليه السلام بقراءة الإنجيل. قال بريهة: لقد كان المسيح يقرأ هكذا، وما قرأ هذه القراءة إلا المسيح، ثم قال بريهة: كنت أبحث عنك أو شخص مثلك منذ خمسين.<ref>الصدوق، التوحيد، 1398ق، ص270-275؛ المجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج26، ص180، 183-184.</ref> | ||
=== المناظرة مع الراهب === | === المناظرة مع الراهب === | ||
ورد في المناقب لابن شهرآشوب ان الإمام الكاظم عليه السلام تحدث مع راهب نصارني، وبناء على هذه الرواية أن الإمام كان هاربا من الدولة فدخل إحدى قرى الشام، وتحديدا في كهف كان فيه راهب يعظ، وبعد أن علم الراهب أن الإمام مسلما وليس نصرانيا سأله عدة سؤالات، ثم أن الراهب بعد أن استمع لأجوبة الإمام أيد كلامه واعتنق الإسلام.<ref>ابن | ورد في المناقب لابن شهرآشوب ان الإمام الكاظم عليه السلام تحدث مع راهب نصارني، وبناء على هذه الرواية أن الإمام كان هاربا من الدولة فدخل إحدى قرى الشام، وتحديدا في كهف كان فيه راهب يعظ، وبعد أن علم الراهب أن الإمام مسلما وليس نصرانيا سأله عدة سؤالات، ثم أن الراهب بعد أن استمع لأجوبة الإمام أيد كلامه واعتنق الإسلام.<ref>ابن شهرآشوب، المناقب، 1379ش، ج4، ص311-312.</ref> | ||
== المناظرة مع خلفاء بني العباس == | == المناظرة مع خلفاء بني العباس == | ||
سطر ٣١: | سطر ٣٢: | ||
=== المناظرة مع المهدي العباسي === | === المناظرة مع المهدي العباسي === | ||
هناك مناظرات جرت بين موسى بن جعفر(ع) والمهدي العباسي حول فدك وتحريم الخمر في القرآن، فاستدل الإمام لتحريم الخمر بآية 33 من سورة الأعراف و22 من سورة البقرة،<ref> | هناك مناظرات جرت بين موسى بن جعفر(ع) والمهدي العباسي حول فدك وتحريم الخمر في القرآن، فاستدل الإمام لتحريم الخمر بآية 33 من سورة الأعراف و22 من سورة البقرة،<ref>الكليني، الكافي، 1407ق، ج6، ص406؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1409ق، ج25، ص301.</ref> وعندما رد المهدي العباسي المظالم إلى أصحابها طالب الإمام الكاظم منه بفدك.<ref> الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407ق، ج4، ص149.</ref> كانت فدك قرية وهبها النبي (ص) إلى بنته فاطمة عليها السلام، وبعد وفاة النبي صادرها أبوبكر لصالح الخلافة،<ref> الكليني، الكافي، 1407ق، ج1، ص543؛ الشيخ المفيد، المقنعة، 1410ق، ص289 و 290.</ref> ثم باتت في يد الخلفاء من بعده،<ref>البلاذري، فتوح البلدان، 1988م، ص41</ref> فطلب المهدي العباسي من الإمام الكاظم (ع) أن يحدد فدكا له فحددها الإمام بحدود خلافة الدولة العباسية آنذالك.<ref>القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر، 1429ق، ص472.</ref> وقد ورد المطالبة بفدك في كتاب المناقب أنها حدثت في عهد هارون العباسي، وقد حدّ الإمام فدكا بعدن، وسمرقند، وأفريقيا، وسيف البر، فأجاب هارون: " فلم يبقَ لنا شيء"، فقال موسى بن جعفر عليه السلام: "قد أعلمتك أنني إن حددتها لم تردها".<ref>ابن شهرآشوب، ج4، ص320-324.</ref> | ||
=== المناظرة مع هارون العباسي === | === المناظرة مع هارون العباسي === | ||
أتى هارون ذات يوم إلى زيارة النبي (ص) ليظهر قربه من النبي فقال مخاطبا النبي السلام عليك يا ابن العم، فكان الإمام الكاظم حاضرا فسلم على النبي قائلا: السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبة.<ref> ابن | أتى هارون ذات يوم إلى زيارة النبي (ص) ليظهر قربه من النبي فقال مخاطبا النبي السلام عليك يا ابن العم، فكان الإمام الكاظم حاضرا فسلم على النبي قائلا: السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبة.<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385ش، ج6، ص164.</ref> | ||
وهناك رواية تقول أن هارون قال للإمام الكاظم لم جوزتم للنانس أن ينسبوكم إلى النبي (ص) في حين أنتم أولاد علي ولستم أولاد النبي؟ فرد الإمام يسأل هارون: إذا رجع النبي حيا خطب منك ابنتك، هل تزوجه؟ فأجاب هارون: نعم وأفتخر على العرب والعجم وقريش، فقال الإمام: لكن النبي يخطب ابنتي ولا أزوجه، فقال هارون: لماذا، فقال الإمام: لأنه ولدني ولم يلدك، ثم سأل هارون الإمام ثانية: كيف تقولون أنتم ذرية رسول الله، في حين أن النبي لم يترك ولدا ذكرا بعده، فأقسم الإمام عليه بقبر النبي أن يعفيه من الجواب، لكنه رفض هارون، وألح عليه أن يبرهن له أنهم من ذرية النبي (ص)، فتلا الإمام: وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٤﴾ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ، فسأله الإمام: من أبو عيسى؟ فرد هارون: ليس لعيسى أب، فقال: فألحق بذرية الأنبياء من طريق مريم، وكذلك الحقنا بذرية النبي من قبل أمنا فاطمة، ثم تلا آية المباهلة.<ref> | وهناك رواية تقول أن هارون قال للإمام الكاظم لم جوزتم للنانس أن ينسبوكم إلى النبي (ص) في حين أنتم أولاد علي ولستم أولاد النبي؟ فرد الإمام يسأل هارون: إذا رجع النبي حيا خطب منك ابنتك، هل تزوجه؟ فأجاب هارون: نعم وأفتخر على العرب والعجم وقريش، فقال الإمام: لكن النبي يخطب ابنتي ولا أزوجه، فقال هارون: لماذا، فقال الإمام: لأنه ولدني ولم يلدك، ثم سأل هارون الإمام ثانية: كيف تقولون أنتم ذرية رسول الله، في حين أن النبي لم يترك ولدا ذكرا بعده، فأقسم الإمام عليه بقبر النبي أن يعفيه من الجواب، لكنه رفض هارون، وألح عليه أن يبرهن له أنهم من ذرية النبي (ص)، فتلا الإمام: وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٤﴾ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ، فسأله الإمام: من أبو عيسى؟ فرد هارون: ليس لعيسى أب، فقال: فألحق بذرية الأنبياء من طريق مريم، وكذلك الحقنا بذرية النبي من قبل أمنا فاطمة، ثم تلا آية المباهلة.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1378ق، ج1، ص84-85.</ref> | ||
=== خبر ابن شهرآشوب === | === خبر ابن شهرآشوب === | ||
سطر ٥١: | سطر ٥٢: | ||
فقال الأعرابي: أسألك أيها الخليفة سؤالا، فإن أجبتني تصبح هذه البدرة لك، وإن لم تجبني هب لي بدرة أخرى لأتصدق بها فقراء أقاربي. فسأل الأعرابي قائلا: إن الخنفساء تزق أم ترضع ولدها؟ فسكت طويلا لم يتمكن هارون من الرد، ثم قال: ويحك يا أعرابي أ مثلي يسأل هكذا أسئلة؟ فرد الأعرابي: سمعت ممن ينقل عن النبي أنه قال: من ولي أقواماً وهب له من العقل كعقولهم، وأنت إمام هذه الأمة يجب أن لا تسأل عن شي ء من أمر دينك ومن الفرائض إلا أجبت عنها، فهل تعلم الجواب؟ فقال هارون: لا، لكن اشرح لي ما قلت، وخذ البدرتين. | فقال الأعرابي: أسألك أيها الخليفة سؤالا، فإن أجبتني تصبح هذه البدرة لك، وإن لم تجبني هب لي بدرة أخرى لأتصدق بها فقراء أقاربي. فسأل الأعرابي قائلا: إن الخنفساء تزق أم ترضع ولدها؟ فسكت طويلا لم يتمكن هارون من الرد، ثم قال: ويحك يا أعرابي أ مثلي يسأل هكذا أسئلة؟ فرد الأعرابي: سمعت ممن ينقل عن النبي أنه قال: من ولي أقواماً وهب له من العقل كعقولهم، وأنت إمام هذه الأمة يجب أن لا تسأل عن شي ء من أمر دينك ومن الفرائض إلا أجبت عنها، فهل تعلم الجواب؟ فقال هارون: لا، لكن اشرح لي ما قلت، وخذ البدرتين. | ||
قال الأعرابي: هناك بعض ما خلق الله من الحيوانات [كالخنفساء] خلقها من التراب، وجعل رزقها وعيشها منه، فإذا فارق الجنين أمه لم تزقه ولم ترضعه وكان عيشها من التراب. ثم قال هارون: ما ابتلي أحد بمثل هذه المسألةـ فتبعه بعض الناس وسأل عنه فقيل هو موسى بن جعفر (ع).<ref>ابن | قال الأعرابي: هناك بعض ما خلق الله من الحيوانات [كالخنفساء] خلقها من التراب، وجعل رزقها وعيشها منه، فإذا فارق الجنين أمه لم تزقه ولم ترضعه وكان عيشها من التراب. ثم قال هارون: ما ابتلي أحد بمثل هذه المسألةـ فتبعه بعض الناس وسأل عنه فقيل هو موسى بن جعفر (ع).<ref>ابن شهرآشوب، المناقب، 1379ش، ج4، ص312-313.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == | ||
سطر ٥٩: | سطر ٦٠: | ||
*ابن اثیر، علی بن محمد، الکامل فی التاریخ، بیروت، دار صادر، 1385ق. | *ابن اثیر، علی بن محمد، الکامل فی التاریخ، بیروت، دار صادر، 1385ق. | ||
*ابن شعبة الحراني، حسن بن علی، تحف العقول، تصحیح علیاکبر غفاری، قم، جامعه مدرسین، 1404ق. | *ابن شعبة الحراني، حسن بن علی، تحف العقول، تصحیح علیاکبر غفاری، قم، جامعه مدرسین، 1404ق. | ||
*ابن شهرآشوب، محمد بن علی، | *ابن شهرآشوب، محمد بن علی، المناقب آل ابیطالب، قم، نشر علامه، 1379ق. | ||
*حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، قم، مؤسسه آل البیت لاحیاء التراث، 1409ق. | *حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، قم، مؤسسه آل البیت لاحیاء التراث، 1409ق. | ||
*بلاذری، احمد بن یحیی، فتوح البلدان، بيروت، دار و مکتبة الهلال، 1988م. | *بلاذری، احمد بن یحیی، فتوح البلدان، بيروت، دار و مکتبة الهلال، 1988م. | ||
سطر ٦٧: | سطر ٦٨: | ||
*قرشی، باقر شریف، حیاة الإمام موسی بن جعفر علیهماالسلام، تحقیق مهدی باقر القرشی، مهر دلدار، 1429ق. | *قرشی، باقر شریف، حیاة الإمام موسی بن جعفر علیهماالسلام، تحقیق مهدی باقر القرشی، مهر دلدار، 1429ق. | ||
*کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، تصحیح علیاکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دارالکتب الاسلامیه، 1407ق. | *کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، تصحیح علیاکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دارالکتب الاسلامیه، 1407ق. | ||
* | *المجلسي، محمدباقر، بحار الانوار، بیروت، داراحیاءالتراث العربی، 1403ق. | ||
* | *المفيد، محمد بن محمد بن نعمان، المقنعة، قم، مؤسسة النشر الإسلامی، 1410ق. | ||
{{الإمام الكاظم}} | {{الإمام الكاظم}} |