انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر»

أُضيف ٩ بايت ،  ٢١ فبراير ٢٠٢٣
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٩: سطر ٣٩:
إنَّ ذكر الله تعالى له آثار على روح وبدن الإنسان، ومن جملتها: اطمئنان القلب، مخافة الله، العلم والبصيرة، النجاة، ذكر الله للإنسان، إحياء القلب، المغفرة الإلهية، وكذلك [[الجنة]] والعزة، والسعادة، ورفقة الحبيب، ويعمر الحياة، وحياة للعقل، وشفاء للقلب.<ref>أبو طالبي، «ذكر»، ص 334 ـ 337.</ref>
إنَّ ذكر الله تعالى له آثار على روح وبدن الإنسان، ومن جملتها: اطمئنان القلب، مخافة الله، العلم والبصيرة، النجاة، ذكر الله للإنسان، إحياء القلب، المغفرة الإلهية، وكذلك [[الجنة]] والعزة، والسعادة، ورفقة الحبيب، ويعمر الحياة، وحياة للعقل، وشفاء للقلب.<ref>أبو طالبي، «ذكر»، ص 334 ـ 337.</ref>
*'''اطمئنان القلب: ''' تعتبر الآية 28 من [[سورة الرعد]] التي ورد فيها قوله تعالى: «أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» إنَّ ذكر الله تعالى يجعل قلب الإنسان في حالة الاطمئنان، واطمئنان القلب في هذه الآية هو بيان لكلمة «مَنْ أَنابَ»‌ التي وردت في [[الآية]] التي قبلها، ف[[الإيمان]] واطمئنان القلب بذكر الله هو الإنابة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 11، ص 353؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 10، ص 209.</ref> ذكر [[العلامة الطباطبائي]] إنَّ دخول الألف والام على كلمة «القلوب» تدل على العموم فتشمل جميع القلوب البشرية، فكل قلب يطمئن بذكر الله ويسكن به ما فيه من القلق والاضطراب فهو القلب الذي يستحق أن يسمى قلبا وهو القلب الباقي على بصيرته ورشده، وأما القلب المنحرف عن أصله الذي لا يبصر ولا يفقه فهو مصروف عن الذكر محروم عن الطمأنينة والسكون. والنقطة الأخرى إن تقدم «بِذِكْرِ اللهِ» على الفعل يدل على الحصر، فيفيد أن القلوب لا تطمئن بشيء غير ذكر الله سبحانه. <ref>الطباطبائي، الميزان، ج 11، ص 355 ـ 356.</ref>
*'''اطمئنان القلب: ''' تعتبر الآية 28 من [[سورة الرعد]] التي ورد فيها قوله تعالى: «أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» إنَّ ذكر الله تعالى يجعل قلب الإنسان في حالة الاطمئنان، واطمئنان القلب في هذه الآية هو بيان لكلمة «مَنْ أَنابَ»‌ التي وردت في [[الآية]] التي قبلها، ف[[الإيمان]] واطمئنان القلب بذكر الله هو الإنابة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 11، ص 353؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 10، ص 209.</ref> ذكر [[العلامة الطباطبائي]] إنَّ دخول الألف والام على كلمة «القلوب» تدل على العموم فتشمل جميع القلوب البشرية، فكل قلب يطمئن بذكر الله ويسكن به ما فيه من القلق والاضطراب فهو القلب الذي يستحق أن يسمى قلبا وهو القلب الباقي على بصيرته ورشده، وأما القلب المنحرف عن أصله الذي لا يبصر ولا يفقه فهو مصروف عن الذكر محروم عن الطمأنينة والسكون. والنقطة الأخرى إن تقدم «بِذِكْرِ اللهِ» على الفعل يدل على الحصر، فيفيد أن القلوب لا تطمئن بشيء غير ذكر الله سبحانه. <ref>الطباطبائي، الميزان، ج 11، ص 355 ـ 356.</ref>
*'''ذكر الله للإنسان: ''' يُعد ذكرنا لله وذكر الله لنا من عوامل اهتمام الله تعالى بعباده.<ref>سورة البقرة: الآية 152.</ref> وجاء في العديد من [[الروايات]] الواردة حول الآية 152 من [[سورة البقرة]] «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ» يعني اذكروني ب[[الطاعة]] و<nowiki/>[[العبادة]] أذكركم بالنعم والاحسان، والرحمة والرضوان.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، ص 162 ـ 163.</ref>
*'''ذكر الله للإنسان: ''' يُعد ذكرنا لله وذكر الله لنا من عوامل اهتمام الله تعالى بعباده.<ref>سورة البقرة: الآية 152.</ref> وجاء في العديد من [[الروايات]] الواردة حول الآية 152 من [[سورة البقرة]] {{قرآن|فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}} يعني اذكروني ب[[الطاعة]] و<nowiki/>[[العبادة]] أذكركم بالنعم والاحسان، والرحمة والرضوان.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، ص 162 ـ 163.</ref>
*'''النجاة: ''' فاذكروا الله تعالى على إحسانه واشكروه على نعمه وعلى ما وفقكم من طاعته وأداء فرضه، فهذه من عوامل نجاة الإنسان.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 435.</ref> ذكر العلامة الطباطبائي في ذيل الآية 10 من [[سورة الجمعة]] إنَّ فلاح وخلاص الإنسان مرتبط بذكر [[الله تعالى]]، فنجاة الإنسان من أي سوء وشقاوة هو بذكر الله في اللسان والقلب، وهذا يرفع الغفلة عن قلب الإنسان ويؤدي إلى [[التقوى|تقوى]] الله.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 274.</ref>
*'''النجاة: ''' فاذكروا الله تعالى على إحسانه واشكروه على نعمه وعلى ما وفقكم من طاعته وأداء فرضه، فهذه من عوامل نجاة الإنسان.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 435.</ref> ذكر العلامة الطباطبائي في ذيل الآية 10 من [[سورة الجمعة]] إنَّ فلاح وخلاص الإنسان مرتبط بذكر [[الله تعالى]]، فنجاة الإنسان من أي سوء وشقاوة هو بذكر الله في اللسان والقلب، وهذا يرفع الغفلة عن قلب الإنسان ويؤدي إلى [[التقوى|تقوى]] الله.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 274.</ref>
*'''العلم والبصيرة: ''' ذكر [[المفسرون]] ومن خلال ما ورد في الآية 201 من [[سورة الأعراف]]، إنَّ ذكر الله تعالى هو المنجي من الغفلة، والسبب في إيجاد البصيرة والتفكير عندما يبدأ [[الشيطان]] بالوسوسة للإنسان. <ref>الطباطبائي، الميزان، ج 8، ص 381؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 7، ص 66.</ref>
*'''العلم والبصيرة: ''' ذكر [[المفسرون]] ومن خلال ما ورد في الآية 201 من [[سورة الأعراف]]، إنَّ ذكر الله تعالى هو المنجي من الغفلة، والسبب في إيجاد البصيرة والتفكير عندما يبدأ [[الشيطان]] بالوسوسة للإنسان. <ref>الطباطبائي، الميزان، ج 8، ص 381؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 7، ص 66.</ref>
مستخدم مجهول