انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر»

أُضيف ٣٣ بايت ،  ١٦ فبراير ٢٠٢٣
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٢: سطر ٤٢:
*'''ذكر الله للإنسان: ''' يُعد ذكرنا لله وذكر الله لنا من عوامل اهتمام الله تعالى بعباده.<ref>سورة البقرة: الآية 152.</ref> وجاء في العديد من [[الروايات]] الواردة حول الآية 152 من [[سورة البقرة]] «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ» يعني اذكروني ب[[الطاعة]] و<nowiki/>[[العبادة]] أذكركم بالنعم والاحسان، والرحمة والرضوان.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، ص 162 ـ 163.</ref>
*'''ذكر الله للإنسان: ''' يُعد ذكرنا لله وذكر الله لنا من عوامل اهتمام الله تعالى بعباده.<ref>سورة البقرة: الآية 152.</ref> وجاء في العديد من [[الروايات]] الواردة حول الآية 152 من [[سورة البقرة]] «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ» يعني اذكروني ب[[الطاعة]] و<nowiki/>[[العبادة]] أذكركم بالنعم والاحسان، والرحمة والرضوان.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، ص 162 ـ 163.</ref>
*'''النجاة: ''' فاذكروا الله تعالى على إحسانه واشكروه على نعمه وعلى ما وفقكم من طاعته وأداء فرضه، فهذه من عوامل نجاة الإنسان.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 435.</ref> ذكر العلامة الطباطبائي في ذيل الآية 10 من [[سورة الجمعة]] إنَّ فلاح وخلاص الإنسان مرتبط بذكر [[الله تعالى]]، فنجاة الإنسان من أي سوء وشقاوة هو بذكر الله في اللسان والقلب، وهذا يرفع الغفلة عن قلب الإنسان ويؤدي إلى [[التقوى|تقوى]] الله.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 274.</ref>
*'''النجاة: ''' فاذكروا الله تعالى على إحسانه واشكروه على نعمه وعلى ما وفقكم من طاعته وأداء فرضه، فهذه من عوامل نجاة الإنسان.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 435.</ref> ذكر العلامة الطباطبائي في ذيل الآية 10 من [[سورة الجمعة]] إنَّ فلاح وخلاص الإنسان مرتبط بذكر [[الله تعالى]]، فنجاة الإنسان من أي سوء وشقاوة هو بذكر الله في اللسان والقلب، وهذا يرفع الغفلة عن قلب الإنسان ويؤدي إلى [[التقوى|تقوى]] الله.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 274.</ref>
*'''العلم والبصيرة: ''' ذكر المفسرون ومن خلال ما ورد في الآية 201 من سورة الأعراف، إنَّ ذكر الله تعالى هو المنجي من الغفلة، والسبب في إيجاد البصيرة والتفكير عندما يبدأ الشيطان بالوسوسة للإنسان. <ref>الطباطبائي، الميزان، ج 8، ص 381؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 7، ص 66.</ref>
*'''العلم والبصيرة: ''' ذكر [[المفسرون]] ومن خلال ما ورد في الآية 201 من [[سورة الأعراف]]، إنَّ ذكر الله تعالى هو المنجي من الغفلة، والسبب في إيجاد البصيرة والتفكير عندما يبدأ [[الشيطان]] بالوسوسة للإنسان. <ref>الطباطبائي، الميزان، ج 8، ص 381؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 7، ص 66.</ref>
*حياة العقل: وبحسب بعض الروايات عن الإمام علي(ع)، إنَّ نور القلب، وحياة العقل والحكمة يتحقق للإنسان بذكر الله تعالى.<ref>التميمي الآمدي، تصنيف غرر الحكم و درر الكلم، ص 189؛ الليثي الواسطي، عيون الحكم و المواعظ، ص 60.</ref>
*حياة العقل: وبحسب بعض [[الروايات]] عن [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، إنَّ نور القلب، وحياة العقل والحكمة يتحقق للإنسان بذكر الله تعالى.<ref>التميمي الآمدي، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص 189؛ الليثي الواسطي، عيون الحكم والمواعظ، ص 60.</ref>


==الموانع==
==الموانع==
مستخدم مجهول