مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر»
ط
←أقسام الذكر
imported>Foad ط (←أحب الأذكار) |
imported>Foad ط (←أقسام الذكر) |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
وينقسم الذكر إلى ذكر لفظي وذكر قلبي. | وينقسم الذكر إلى ذكر لفظي وذكر قلبي. | ||
*'''الذكر اللفظي''': والذي يُعرف ايضاً بالذكر اللساني أو الجلي أو الورد، ويُطلق عليه ذكر الله باللسان.<ref>قرشي، قاموس قرآن، ج 3، ص 15.</ref> وهذا النوع من الذكر يجري فيه الإنسان أسماء اللَّه الحُسنى، وصفات جَماله وجَلاله، على لسانه، من دون التّوجه إلى معانيها و مُحتواها.<ref>مكارم الشيرازي، الأخلاق في القرآن، ج 1، ص 309.</ref> | *'''الذكر اللفظي''': والذي يُعرف ايضاً بالذكر اللساني أو الجلي أو الورد، ويُطلق عليه ذكر الله باللسان.<ref>قرشي، قاموس قرآن، ج 3، ص 15.</ref> وهذا النوع من الذكر يجري فيه الإنسان أسماء اللَّه الحُسنى، وصفات جَماله وجَلاله، على لسانه، من دون التّوجه إلى معانيها و مُحتواها.<ref>مكارم الشيرازي، الأخلاق في القرآن، ج 1، ص 309.</ref> | ||
*'''الذكر القلبي''': أو الذكر الخفي هو إنَّ الذاكر لا يتلفظ بالذكر، ويذكر الله تعالى فقط بقلبه،<ref>قرشي، قاموس قرآن، ج 3، ص 15.</ref> حيث يكون الله حاضر ومراقب عند الذاكر، فيتجنب فعل الأعمال التي لا ترضي الله. <ref>طيب، أطيب البيان، ج 1، ص 168؛ پژوهشکده تحقیقات اسلامی، معارف قرآن، ج 3، ص 100 ـ 101.</ref> ويُعتبر الذكر القلبي أعلى مراتب الذكر، حيث الإحساس الوجداني بحضور اللَّه تعالى، في أجواء القلب، ثم جريان ذكر اللَّه على اللّسان، فمثلا عندما يرى عجائب خلقته، ودقائق صنعته فيتذكر عظمة الله تعالى. <ref>مكارم الشيرازي، الأخلاق في القرآن، ج 1، ص 310.</ref> | *'''الذكر القلبي''': أو الذكر الخفي هو إنَّ الذاكر لا يتلفظ بالذكر، ويذكر [[الله تعالى]] فقط بقلبه،<ref>قرشي، قاموس قرآن، ج 3، ص 15.</ref> حيث يكون الله حاضر ومراقب عند الذاكر، فيتجنب فعل الأعمال التي لا ترضي الله. <ref>طيب، أطيب البيان، ج 1، ص 168؛ پژوهشکده تحقیقات اسلامی، معارف قرآن، ج 3، ص 100 ـ 101.</ref> ويُعتبر الذكر القلبي أعلى مراتب الذكر، حيث الإحساس الوجداني بحضور اللَّه تعالى، في أجواء القلب، ثم جريان ذكر اللَّه على اللّسان، فمثلا عندما يرى عجائب خلقته، ودقائق صنعته فيتذكر عظمة الله تعالى. <ref>مكارم الشيرازي، الأخلاق في القرآن، ج 1، ص 310.</ref> | ||
تطلب الآية 41 من سورة الأحزاب من المؤمنين أن يذكروا الله كثيراً، ويوجد تفاسير مختلفة لكلمة «الذكر الكثير» في هذه الآية.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 16، ص 330 ـ 332.</ref> وحسب بعض الروايات فإن الذكر الكثير هو الذكر اللفظي، والكثير الذكر من ذكر الله كثيراً في لسانه؛<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 10، ص 153.</ref> ولكن في روايات أخرى فإنَّ المقصود من الذكر اللفظي هو نفسه الذكر القلبي، وفي رواية عن الإمام علي إن الذكر الكثير هو الذكر السري والقلبي، وإنَّ المنافقين هم الذين يذكرون الله تعالى علانية ولا يذكرونه في السر.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 501.</ref> | تطلب الآية 41 من [[سورة الأحزاب]] من [[المؤمنين]] أن يذكروا الله كثيراً، ويوجد تفاسير مختلفة لكلمة «الذكر الكثير» في هذه [[الآية]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 16، ص 330 ـ 332.</ref> وحسب بعض [[الروايات]] فإن الذكر الكثير هو الذكر اللفظي، والكثير الذكر من ذكر الله كثيراً في لسانه؛<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 10، ص 153.</ref> ولكن في روايات أخرى فإنَّ المقصود من الذكر اللفظي هو نفسه الذكر القلبي، وفي رواية عن [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}} إن الذكر الكثير هو الذكر السري والقلبي، وإنَّ [[المنافقين]] هم الذين يذكرون الله تعالى علانية ولا يذكرونه في السر.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 501.</ref> | ||
==أسباب الذكر== | ==أسباب الذكر== |