انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر»

أُضيف ٢١٥ بايت ،  ١٦ فبراير ٢٠٢٣
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٨: سطر ١٨:
وقد تم استخدام مشتقات الذكر حوالي 300 مرة في القرآن، ومعظمها تتعلق بذكر الله والنعم، والآيات الإلهية وتذكرها، وفي بعض [[الآيات]] يتم استخدام الذكر للدلالة على ذكر غير [[الله تعالى]].<ref>أبو طالبي، «ذكر»، ص 324.</ref> وللذكر أهمية كبيرة من منظور القرآن الكريم، حيث ورد في الآية 14 من [[سورة طه]] على أنَّه أحد الحكم من [[الصلاة]] وأهم عبادة لله تعالى. وقد أُمر [[الأنبياء]] و<nowiki/>[[المؤمنين]] في جملة من الآيات ألا يتكاسلوا في ذكر الله تعالى.<ref>سورة طه: الآية 42؛ سورة آل عمران: الآية 41؛ سورة الأعراف: الآية 205؛ سورة الأحزاب: الآية 41؛ سورة البقرة: الآية 152.</ref>
وقد تم استخدام مشتقات الذكر حوالي 300 مرة في القرآن، ومعظمها تتعلق بذكر الله والنعم، والآيات الإلهية وتذكرها، وفي بعض [[الآيات]] يتم استخدام الذكر للدلالة على ذكر غير [[الله تعالى]].<ref>أبو طالبي، «ذكر»، ص 324.</ref> وللذكر أهمية كبيرة من منظور القرآن الكريم، حيث ورد في الآية 14 من [[سورة طه]] على أنَّه أحد الحكم من [[الصلاة]] وأهم عبادة لله تعالى. وقد أُمر [[الأنبياء]] و<nowiki/>[[المؤمنين]] في جملة من الآيات ألا يتكاسلوا في ذكر الله تعالى.<ref>سورة طه: الآية 42؛ سورة آل عمران: الآية 41؛ سورة الأعراف: الآية 205؛ سورة الأحزاب: الآية 41؛ سورة البقرة: الآية 152.</ref>


وقد ورد في الجوامع الحديثية للشيعة والسنة، التأكيد على أهمية الذكر والآثار التربوية له، في الحياة الفردية والاجتماعية والنتائج الأخروية ، كما إنَّ المداوة على ذكر الله في جميع الأوقات والأماكن هي من توصيات النبي(ص) وأهل البيت للمسلمين.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 498.</ref> حيث يتم تقديم ذكر الله تعالى في بعض الروايات كفلسفة وحكمة في وجوب بعض العبادات كالحج والجهاد.<ref>الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 256.</ref> وقد بينت ووسعت العديد من الروايات الذكر في الآيات القرآنية.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 498؛ شفيعي، «ذكر»، ص 814.</ref>
وقد ورد في [[الجوامع الحديثية]] [[الشيعة|للشيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة|السنة]]، التأكيد على أهمية الذكر والآثار التربوية له، في الحياة الفردية والاجتماعية والنتائج [[الآخرة|الأخروية]]، كما إنَّ المداوة على ذكر الله في جميع الأوقات والأماكن هي من توصيات [[النبي(ص)]] و<nowiki/>[[أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} [[المسلمين|للمسلمين]].<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 498.</ref> حيث يتم تقديم ذكر الله تعالى في بعض [[الروايات]] ك[[الفلسفة|فلسفة]] وحكمة في [[الواجب|وجوب]] بعض [[العبادات]] ك[[الحج]] و<nowiki/>[[الجهاد]].<ref>الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 256.</ref> وقد بينت ووسعت العديد من الروايات الذكر في الآيات القرآنية.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 498؛ شفيعي، «ذكر»، ص 814.</ref>


يحتل الذكر مكانة وأهمية خاصة في العرفان حيث يعتبروه أهم، بل أحياناً الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الله تعالى والقرب منه. فالغاية والهدف من الذكر عند العرفاء هو فناء الذاكر في المذكور، فإذا تم بلوغ هذه المرحلة يطلق عليه الذكر الحقيقي. من الكلمات التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالذكر في المصطلحات العرفانية، هي الجليس، والحضور، والشهود، والفكر، والدعاء.<ref>محرمي وعباسي، «ذكر در عرفان»، ص 818 ـ 820.</ref>
يحتل الذكر مكانة وأهمية خاصة في [[العرفان]] حيث يعتبروه أهم، بل أحياناً الوسيلة الوحيدة للوصول إلى [[الله تعالى]] والقرب منه. فالغاية والهدف من الذكر عند العرفاء هو فناء الذاكر في المذكور، فإذا تم بلوغ هذه المرحلة يطلق عليه الذكر الحقيقي. من الكلمات التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالذكر في المصطلحات العرفانية، هي الجليس، والحضور، والشهود، والفكر، و<nowiki/>[[الدعاء]].<ref>محرمي وعباسي، «ذكر در عرفان»، ص 818 ـ 820.</ref>


==أقسام الذكر==
==أقسام الذكر==
مستخدم مجهول