مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الامتحان»
←نص الآية
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
==نص الآية== | ==نص الآية== | ||
هي الآية 10 من سورة الممتحنة قال تعالى: | هي الآية 10 من [[سورة الممتحنة]] قال تعالى: | ||
{{Quote box | {{Quote box | ||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | ||
|title = | |title = | ||
|quote = | |quote = | ||
{{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}} | {{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}} | ||
|align =center | |align =center | ||
سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
==شأن النزول== | ==شأن النزول== | ||
إنّ رسول اللّه أمضى في [[الحديبية]] مع مشركي [[مكة]] عهدا، وكان من ضمن بنود هذا العهد أنّ من أتى [[رسول اللّه]]{{اختصار/ص}} إلى [[المدينة]] من أهل مكّة ردّه عليهم، و من أتى أهل مكّة من أصحاب رسول اللّه فهو لهم لا يردّوه عليه.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 24، ص 35؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410؛ الطباطبائي، المیزان، ج 19، ص 240.</ref> بعد هذا الاتفاق، أسلمت امرأة من [[الكفار]] تُدعى سبيعة أو أم كلثوم<ref>الميبدي، كشف الأسرار، ج 10، ص 73؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 6، ص 206.</ref> وتوجهت من مكة إلى المدينة، فطالب كفار مكة بعودتها.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 24، ص 35.</ref> وفي هذه الأثناء حسب ما ذهب إليه [[المفسرين]] نزلت «آية الأمتحان» فأمر رسول الله{{اختصار/ص}} بامتحان إيمان النساء [[المؤمنات]] وإذا تم الاطمئنان من حقيقة إيمانهن فلا يتم إعادتهن إلى مكة.<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410.</ref> | إنّ رسول اللّه أمضى في [[الحديبية]] مع مشركي [[مكة]] عهدا، وكان من ضمن بنود هذا العهد أنّ من أتى [[رسول اللّه]]{{اختصار/ص}} إلى [[المدينة]] من أهل مكّة ردّه عليهم، و من أتى أهل مكّة من أصحاب رسول اللّه فهو لهم لا يردّوه عليه.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 24، ص 35؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410؛ الطباطبائي، المیزان، ج 19، ص 240.</ref> بعد هذا الاتفاق، أسلمت امرأة من [[الكفار]] تُدعى سبيعة أو أم كلثوم<ref>الميبدي، كشف الأسرار، ج 10، ص 73؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 6، ص 206.</ref> وتوجهت من مكة إلى المدينة، فطالب كفار مكة بعودتها.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 24، ص 35.</ref> وفي هذه الأثناء حسب ما ذهب إليه [[المفسرين]] نزلت «آية الأمتحان» فأمر رسول الله{{اختصار/ص}} بامتحان إيمان النساء [[المؤمنات]] وإذا تم الاطمئنان من حقيقة إيمانهن فلا يتم إعادتهن إلى مكة.<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410.</ref> |