انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الامتحان»

ط
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٣٩: سطر ٣٩:
}}
}}
==شأن النزول==
==شأن النزول==
إنّ رسول اللّه أمضى في‌ الحديبية مع مشركي مكّة عهدا، وكان من ضمن بنود هذا العهد أنّ من أتى رسول اللّه{{اختصار/ص}} إلى المدينة من أهل مكّة ردّه عليهم، و من أتى أهل مكّة من أصحاب رسول اللّه فهو لهم لا يردّوه عليه.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 24، ص 35؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410؛ الطباطبائي، المیزان، ج 19، ص 240.</ref> بعد هذا الاتفاق، أسلمت امرأة من الكفار تُدعى سبيعة أو أم كلثوم<ref>الميبدي، كشف الأسرار، ج 10، ص 73؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 6، ص 206.</ref> وتوجهت من مكة إلى المدينة، فطالب كفار مكة بعودتها.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 24، ص 35.</ref> وفي هذه الأثناء حسب ما ذهب إليه المفسرين نزلت «آية الأمتحان» فأمر النبي{{اختصار/ص}} بامتحان إيمان النساء المؤمنات وإذا تم الاطمئنان من حقيقة إيمانهن فلا يتم إعادتهن إلى مكة.<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410.</ref>
إنّ رسول اللّه أمضى في‌ [[الحديبية]] مع مشركي [[مكة]] عهدا، وكان من ضمن بنود هذا العهد أنّ من أتى [[رسول اللّه]]{{اختصار/ص}} إلى [[المدينة]] من أهل مكّة ردّه عليهم، و من أتى أهل مكّة من أصحاب رسول اللّه فهو لهم لا يردّوه عليه.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 24، ص 35؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410؛ الطباطبائي، المیزان، ج 19، ص 240.</ref> بعد هذا الاتفاق، أسلمت امرأة من [[الكفار]] تُدعى سبيعة أو أم كلثوم<ref>الميبدي، كشف الأسرار، ج 10، ص 73؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 6، ص 206.</ref> وتوجهت من مكة إلى المدينة، فطالب كفار مكة بعودتها.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 24، ص 35.</ref> وفي هذه الأثناء حسب ما ذهب إليه [[المفسرين]] نزلت «آية الأمتحان» فأمر رسول الله{{اختصار/ص}} بامتحان إيمان النساء [[المؤمنات]] وإذا تم الاطمئنان من حقيقة إيمانهن فلا يتم إعادتهن إلى مكة.<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410.</ref>


وذكر المفسرين إنَّ عدم إعادة المؤمنات إلى مكة لم يكن مخالفاً لشروط صلح الحديبة؛ لأنّه لم يرد في العهد أي شيء عن النساء.<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 6، ص 206.</ref> وقال العلامة الطباطبائي إنَّ الذي شرطوه في العهد فقط رد الرجل.<ref>الطباطبائي، المیزان، ج 19، ص 240.</ref>
وذكر المفسرين إنَّ عدم إعادة المؤمنات إلى مكة لم يكن مخالفاً لشروط [[صلح الحديبة]]؛ لأنّه لم يرد في [[العهد]] أي شيء عن النساء.<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 410؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 6، ص 206.</ref> وقال [[العلامة الطباطبائي]] إنَّ الذي شرطوه في العهد فقط رد الرجال.<ref>الطباطبائي، المیزان، ج 19، ص 240.</ref>


==توضيح الآية==
==توضيح الآية==
مستخدم مجهول