مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قوامة الرجل على المرأة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
هناك ثلاثة مقاربات عامة لدى من يعتبرون القوامة بمعنى رئاسة وقيادة الرجل للأسرة. | هناك ثلاثة مقاربات عامة لدى من يعتبرون القوامة بمعنى رئاسة وقيادة الرجل للأسرة. | ||
*ذهب بعض المفكرين إنَّ القوامة أو بعبارة أخرى رئاسة الرجل للأسرة هي حق منحه [[الله تعالى]] للرجل.<ref>المدرسي، من هدی القرآن، ج 2، ص 74؛ مطهري، یادداشتهای استاد مطهری، ج 5، ص 145؛ حکیمي، دفاع از حقوق زن، ص 67.</ref> وحسب هذا الرأي يكون للرجل الحرية في ممارسة هذا الحق أو عدم ممارسته، وحتى التنازل عنه.<ref>إمامي، حقوق مدنی، ج 4، ص 3.</ref> | *ذهب بعض المفكرين إنَّ القوامة أو بعبارة أخرى رئاسة الرجل للأسرة هي حق منحه [[الله تعالى]] للرجل.<ref>المدرسي، من هدی القرآن، ج 2، ص 74؛ مطهري، یادداشتهای استاد مطهری، ج 5، ص 145؛ حکیمي، دفاع از حقوق زن، ص 67.</ref> وحسب هذا الرأي يكون للرجل الحرية في ممارسة هذا الحق أو عدم ممارسته، وحتى التنازل عنه.<ref>إمامي، حقوق مدنی، ج 4، ص 3.</ref> | ||
*على النقيض من الرأي السابق، يعتبر العديد من الباحثين أن قوامة الرجل على الأسرة واجب مكلف به الرجل.<ref>جواد الآملي، زن در آیینه جمال | *على النقيض من الرأي السابق، يعتبر العديد من الباحثين أن قوامة الرجل على الأسرة واجب مكلف به الرجل.<ref>جواد الآملي، زن در آیینه جمال وجلال، ص 326؛ رفسنجاني، تفسیر راهنما، ج 3، ص 365؛ کاتوزیان، حقوق مدنی در نظم حقوقی کنونی، ص 676.</ref> وحسب هذا القول فإنَّ رئاسة الأسرة ليس حقاً تم منحه للرجل وأصبحت المرأة محرومة منه، بل هي وظيفة اجتماعية يجب عليه أداؤها، ولا تُسلب منه هذه الوظيفة عنه؛ إلا إذا كان غير قادر على أداء هذا [[الواجب]] في بعض الحالات، مثل [[الحجر]] أو [[السفه]].<ref>إمامي، حقوق مدنی، ج 4، ص 11.</ref> | ||
*يعتبر الدكتور كاتوزيان ومن خلال رؤية مختلفة، إنَّ رئاسة الرجل حالة مشابهة [[الحضانة|للحضانة]] التي من ناحية وبما يتعلق بالزوجة (القوامة)، وفيما يتعلق بالأولاد ([[الولاية]])، فهي تكليف لحماية مصلحة الأسرة والحفاظ عليها، ومن ناحية أخرى، أخذ هذا الامتياز الناتج عن هذه السلطة، وسهولة منع الآخرين منها تأخذ شكل الحق؛ لذلك تتجلى رئاسة الرجل على الأسرة في مزيج من الحق والتكليف.<ref>کاتوزیان، حقوق مدنی: خانواده، ص 676.</ref> | *يعتبر الدكتور كاتوزيان ومن خلال رؤية مختلفة، إنَّ رئاسة الرجل حالة مشابهة [[الحضانة|للحضانة]] التي من ناحية وبما يتعلق بالزوجة (القوامة)، وفيما يتعلق بالأولاد ([[الولاية]])، فهي تكليف لحماية مصلحة الأسرة والحفاظ عليها، ومن ناحية أخرى، أخذ هذا الامتياز الناتج عن هذه السلطة، وسهولة منع الآخرين منها تأخذ شكل الحق؛ لذلك تتجلى رئاسة الرجل على الأسرة في مزيج من الحق والتكليف.<ref>کاتوزیان، حقوق مدنی: خانواده، ص 676.</ref> | ||
===الكفالة والخدمة=== | ===الكفالة والخدمة=== | ||
فهم بعض [[المفسرين]] من مفهوم القوامة هو القيام بالأمر، والمراقبة، وتكفل شؤون المرأة،<ref>صادقي الطهراني، الفرقان، ج 7، ص 38.</ref> وبرأي هذه المجموعة إنَّ [[آية الرجال قوامون على النساء|آية القوامية]] تشير إلى القيام بشؤون المرأة لا التسلط عليها.<ref>مصطفوي، تفسير روشن، ج 5، ص 360.</ref> وحسب وجهة نظر أصحاب المنهج الأول القائلين (بالقوامة والرئاسة) تكون القوامة نتيجة العرف الذي يحكم المجتمع وليس [[القرآن]].<ref>مهریزي، شخصیت | فهم بعض [[المفسرين]] من مفهوم القوامة هو القيام بالأمر، والمراقبة، وتكفل شؤون المرأة،<ref>صادقي الطهراني، الفرقان، ج 7، ص 38.</ref> وبرأي هذه المجموعة إنَّ [[آية الرجال قوامون على النساء|آية القوامية]] تشير إلى القيام بشؤون المرأة لا التسلط عليها.<ref>مصطفوي، تفسير روشن، ج 5، ص 360.</ref> وحسب وجهة نظر أصحاب المنهج الأول القائلين (بالقوامة والرئاسة) تكون القوامة نتيجة العرف الذي يحكم المجتمع وليس [[القرآن]].<ref>مهریزي، شخصیت وحقوق زن در اسلام، ص 258.</ref> ويرى [[محمد صادقي طهراني|صادقي الطهراني]] في [[تفسير الفرقان]] إنَّ قوامون بمعنى العناية الجيدة بالمرأة وحمايتها وحفظها بشكل لائق، وهذه القوامة لا تدل على أفضلية الرجال على النساء، ولم تثبت أي نوع من الولاية للرجل على المرأة.<ref>صادقي الطهراني، الفرقان، ج 7، ص 36 ــ 38.</ref> | ||
===الرئاسة والخدمة === | ===الرئاسة والخدمة === | ||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
==أصولها== | ==أصولها== | ||
يذهب الكثير من المفسرين واستنادا على الفقرتين الواردتين في [[الآية 34 من سورة النساء]]: «بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ» و«وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ» إنَّ هناك سببين لإسناد مسؤولية وإدارة الأسرة إلى الرجل، وهما وجود الخصائص الجسدية والطبيعية في الرجل مثل القدرة على ترجيح جانب [[العقل]] على جانب العاطفة والمشاعر،<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 3، ص 68 ــ 69؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 370.</ref> وتحمله للقيام بالأعمال الصعبة،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 343.</ref> وكذلك التزام الرجل اتجاه زوجته وأولاده بدفع [[النفقة|النفقات]] من أجل العيش وفق حياة كريمة، ودفع مهر المرأة.<ref>مغنیة، الکاشف، ج 2، ص 315؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 370؛ | يذهب الكثير من المفسرين واستنادا على الفقرتين الواردتين في [[الآية 34 من سورة النساء]]: «بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ» و«وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ» إنَّ هناك سببين لإسناد مسؤولية وإدارة الأسرة إلى الرجل، وهما وجود الخصائص الجسدية والطبيعية في الرجل مثل القدرة على ترجيح جانب [[العقل]] على جانب العاطفة والمشاعر،<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 3، ص 68 ــ 69؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 370.</ref> وتحمله للقيام بالأعمال الصعبة،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 343.</ref> وكذلك التزام الرجل اتجاه زوجته وأولاده بدفع [[النفقة|النفقات]] من أجل العيش وفق حياة كريمة، ودفع مهر المرأة.<ref>مغنیة، الکاشف، ج 2، ص 315؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 370؛ القرشي، احسن الحدیث، ج 2، ص 355.</ref> | ||
===أفضلية الرجل على المرأة=== | ===أفضلية الرجل على المرأة=== | ||
يرى بعض المفسرين واعتمادا على كلمة «فَضَّلَ اللَّهُ» في الآية 34 من سورة النساء، إنَّ الله تعالى فضل الرجال على النساء؛ وبسبب هذه الأفضلية يجب على المرأة طاعة زوجها، وأن تكون تحت سلطته.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 3، ص 68 ــ 69؛ الميبدي، کشف الاسرار، ج 2، ص 492 ــ 493؛ | يرى بعض المفسرين واعتمادا على كلمة «فَضَّلَ اللَّهُ» في الآية 34 من سورة النساء، إنَّ الله تعالى فضل الرجال على النساء؛ وبسبب هذه الأفضلية يجب على المرأة طاعة زوجها، وأن تكون تحت سلطته.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 3، ص 68 ــ 69؛ الميبدي، کشف الاسرار، ج 2، ص 492 ــ 493؛ الفاضل المقداد، کنز العرفان، ج 2، ص 211.</ref> ومن ناحية أخرى يرى بعض المفسرين الآخرين إنَّ هذه الآية لا تتحدث عن أفضلية الرجال على جميع النساء؛<ref>صادقي الطهراني، الفرقان، ج 7، ص 38.</ref> لأنَّ الضمير «هم» في كلمة «بعضهم» يعود على الرجال والنساء معاً، وإذا أراد [[الله تعالى]] تفضيل جميع الرجال على جميع النساء، كان ينبغي أن يستخدم عبارة «بما فَضّلهم علیهنّ».<ref>مغنية، الكاشف، ج 2، ص 315.</ref> وبحسب هذا الرأي، فإن إسناد مسؤولية إدارة الأسرة إلى الرجال ليس لأنَّ الرجال متفوقون من حيث الشخصية البشرية؛ بل هو بسبب قدرتهم البدنية، وأفضلية الإنسان ترجع إلى مدى [[الإيمان|إيمانه]] و<nowiki/>[[التقوى|تقواه]] وعلمه و<nowiki/>[[الجهاد|جهاده]]. لذا فمن الممكن أن تكون شخصية نائب المدير من الجانب المعنوي والعلمي أعلى من المدير نفسه، فكذلك من الممكن أن تكون شخصية المرأة من الجانب المعنوي والعلمي ايضاً أعلى من زوجها.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 371؛ رضائي أصفهاني، تفسیر قرآن مهر، ج 4، ص 119.</ref> | ||
==الحدود== | ==الحدود== | ||
يوجد رأيين حول مسألة حدود قوامة الرجل على المرأة، الرأي الأول يتعلق بالذين ذهبوا إلى إنَّ المقصود من «الرجال» و«النساء» في آية الرجال قوامون على النساء، أن القوامة تشمل الرجال والنساء وليس الزوج والزوجة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 343؛ القرشي، تفسیر احسن الحدیث، ج 2، ص 354 ــ 355؛ الموسوي الكلبايكاني، کتاب القضاء، ج 1، ص 44.</ref> وعلى هذا الأساس قوامة الرجال على المرأة لا تنحصر بالزوج والزوجة، بل هو حكم شامل يختص بنوع الرجال على نوع النساء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 343.</ref> فمن خلال التمسك بهذا الرأي تُعد بعض الأمور مختصة بالرجل، وهي الأمور التي تتوقف عليهما حياة المجتمع مثل [[النبوة]]، و<nowiki/>[[الإمامة]]، والحكم، و<nowiki/>[[القضاء]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 343؛ شكوري، تفسير شريف اللاهيجي، ج 1، ص 469؛ ابن شهر آشوب، متشابه القرآن ومختلفه، ج 2، ص 28.</ref> | يوجد رأيين حول مسألة حدود قوامة الرجل على المرأة، الرأي الأول يتعلق بالذين ذهبوا إلى إنَّ المقصود من «الرجال» و«النساء» في آية الرجال قوامون على النساء، أن القوامة تشمل الرجال والنساء وليس الزوج والزوجة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 343؛ القرشي، تفسیر احسن الحدیث، ج 2، ص 354 ــ 355؛ الموسوي الكلبايكاني، کتاب القضاء، ج 1، ص 44.</ref> وعلى هذا الأساس قوامة الرجال على المرأة لا تنحصر بالزوج والزوجة، بل هو حكم شامل يختص بنوع الرجال على نوع النساء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 343.</ref> فمن خلال التمسك بهذا الرأي تُعد بعض الأمور مختصة بالرجل، وهي الأمور التي تتوقف عليهما حياة المجتمع مثل [[النبوة]]، و<nowiki/>[[الإمامة]]، والحكم، و<nowiki/>[[القضاء]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 343؛ شكوري، تفسير شريف اللاهيجي، ج 1، ص 469؛ ابن شهر آشوب، متشابه القرآن ومختلفه، ج 2، ص 28.</ref> | ||
من ناحية أخرى، يعتبر معظم [[المفسرين]] و<nowiki/>[[الفقهاء]] إنَّ الآية مرتبطة بمجال الأسرة وليس المجتمع، ومختصة فقط بالعلاقة بين الزوج والزوجة وإدارة الرجل في الأسرة.<ref>المنتظري، دراسات في ولاية الفقيه، ج 1، ص 350؛ صادقي طهران، «گفتگو با آیت الله دکتر صادقی تهرانی»، ص 276؛ رفسنجاني، تفسیر راهنما، ج 3، ص 301؛ جوادي الآملي، زن در آینه جمال | من ناحية أخرى، يعتبر معظم [[المفسرين]] و<nowiki/>[[الفقهاء]] إنَّ الآية مرتبطة بمجال الأسرة وليس المجتمع، ومختصة فقط بالعلاقة بين الزوج والزوجة وإدارة الرجل في الأسرة.<ref>المنتظري، دراسات في ولاية الفقيه، ج 1، ص 350؛ صادقي طهران، «گفتگو با آیت الله دکتر صادقی تهرانی»، ص 276؛ رفسنجاني، تفسیر راهنما، ج 3، ص 301؛ جوادي الآملي، زن در آینه جمال وجلال، ص 325.</ref> وقد استند أصحاب هذه النظرية فيما ذهبوا إليه على جملة «بِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ» حيث تُشير إلى دفع الزوج [[النفقة]] إلى زوجته وليس لجميع النساء.<ref>المنتظري، دراسات في ولاية الفقيه، ج 1، ص 350.</ref> بالإضافة إلى هذه الموارد فقد خالفوا أصحاب الرأي الأول في مثل عدم قوامة الأخ على الأخت، وولاية الأم على أطفالها.<ref>مروي، «سرپرستی خانواده با نگاه به آیه ۳۴ سوره نساء»، ص 110.</ref> | ||
وقد ذهب [[الشيخ جوادي الآملي]] أحد المفسرين المعاصرين، إلى الجمع بين الرأيين السابقين، حيث ذكر أنَّه وعلى الرغم من إنَّ موضوع [[الآية]] يدور حول قيادة الرجل في الأسرة، ولكن تعليل الآية عام، فهو يشمل أيضاً قيادة المجتمع؛ لذلك ينبغي القول وبسبب الأفضلية التكوينية والطبيعية للرجل، أن يكون قائد وحاكم على المجتمع.<ref>جوادي الآملي، تفسیر تسنیم، ج 18، ص 554.</ref> | وقد ذهب [[الشيخ جوادي الآملي]] أحد المفسرين المعاصرين، إلى الجمع بين الرأيين السابقين، حيث ذكر أنَّه وعلى الرغم من إنَّ موضوع [[الآية]] يدور حول قيادة الرجل في الأسرة، ولكن تعليل الآية عام، فهو يشمل أيضاً قيادة المجتمع؛ لذلك ينبغي القول وبسبب الأفضلية التكوينية والطبيعية للرجل، أن يكون قائد وحاكم على المجتمع.<ref>جوادي الآملي، تفسیر تسنیم، ج 18، ص 554.</ref> | ||
سطر ٧٤: | سطر ٧٤: | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} | ||
*ابن البراج، عبد العزيز، '''المهذب'''، قم مؤسسة النشر الإسلامي، ص 1406هـ. | *ابن البراج، عبد العزيز، '''المهذب'''، قم مؤسسة النشر الإسلامي، ص 1406هـ. | ||
*ابن شهر آشوب، محمد بن علي، '''متشابه القرآن ومختلفه'''، قم، انتشارات بيدار، 1410هـ. | *ابن شهر آشوب، محمد بن علي، '''متشابه القرآن ومختلفه'''، قم، انتشارات بيدار، 1410هـ. | ||
*البغوي، الحسين بن مسعود، '''معالم التنزيل'''، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1420 هـ. | *البغوي، الحسين بن مسعود، '''معالم التنزيل'''، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1420 هـ. | ||
*البلاغي، عبد الحجة، '''حجة التفاسیر،''' قم، حکمت، 1386ش. | *البلاغي، عبد الحجة، '''حجة التفاسیر،''' قم، حکمت، 1386ش. | ||
سطر ٨٠: | سطر ٨٠: | ||
*الطباطبائي، محمد حسين، '''الميزان في تفسير القرآن'''، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1390هـ. | *الطباطبائي، محمد حسين، '''الميزان في تفسير القرآن'''، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1390هـ. | ||
*الطبرسي، الفضل بن الحسن، '''مجمع البيان في تفسير القرآن'''، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372ش. | *الطبرسي، الفضل بن الحسن، '''مجمع البيان في تفسير القرآن'''، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372ش. | ||
*الطوسي، | *الطوسي، محمد بن الحسن، '''التبيان في تفسير القرآن'''، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت. | ||
*الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، '''كنز العرفان في فقه القرآن'''، طهران، المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، 1373ش. | *الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، '''كنز العرفان في فقه القرآن'''، طهران، المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، 1373ش. | ||
*الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، '''الأصفى في تفسير القرآن'''، قم، مكتبة الأعلام الإسلامي، ط 1، 1418 هـ. | *الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، '''الأصفى في تفسير القرآن'''، قم، مكتبة الأعلام الإسلامي، ط 1، 1418 هـ. | ||
سطر ٩٢: | سطر ٩٢: | ||
*إمامي، حسن، '''حقوق مدنی'''، طهران، کتابفروشی اسلامیه، 1368ش. | *إمامي، حسن، '''حقوق مدنی'''، طهران، کتابفروشی اسلامیه، 1368ش. | ||
*جواد الآملي، عبد الله، '''زن در آیینه جمال وجلال'''، طهران، مرکز نشر فرهنگی رجا، 1372ش. | *جواد الآملي، عبد الله، '''زن در آیینه جمال وجلال'''، طهران، مرکز نشر فرهنگی رجا، 1372ش. | ||
*جوادي الآملي، عبد الله، '''تفسير التسنيم'''، قم، اسراء، د.ت. | *جوادي الآملي، عبد الله، '''تفسير التسنيم'''، قم، اسراء، د.ت. | ||
*حکیمي، محمد، '''دفاع از حقوق زن'''، طهران، دفتر نشر فرهنگ اسلامی، 1387ش. | *حکیمي، محمد، '''دفاع از حقوق زن'''، طهران، دفتر نشر فرهنگ اسلامی، 1387ش. | ||
*رضائي أصفهاني، محمد علي، '''تفسير قرآن مهر'''، قم، پژوهشهای تفسیر وعلوم قرآن، 1387ش. | *رضائي أصفهاني، محمد علي، '''تفسير قرآن مهر'''، قم، پژوهشهای تفسیر وعلوم قرآن، 1387ش. | ||
*رفسنجاني، أكبر هاشمي، '''تفسير راهنما'''، قم، بوستان كتاب، 1386ش. | *رفسنجاني، أكبر هاشمي، '''تفسير راهنما'''، قم، بوستان كتاب، 1386ش. | ||
*شعبان پور، محمد وزهراء بشارتي ومحمد مهدي ولدخاني، '''«تبیین مؤلفههای قرآنی قوامیت مردان با تأکید بر کاربست سنجههای مصلحت در فقه شیعه»'''، مجلة علمی فقه | *شعبان پور، محمد وزهراء بشارتي ومحمد مهدي ولدخاني، '''«تبیین مؤلفههای قرآنی قوامیت مردان با تأکید بر کاربست سنجههای مصلحت در فقه شیعه»'''، مجلة علمی فقه وحقوق خانواده، العدد 70، 1398ش. | ||
*شكوري، محمد بن علي، '''تفسير شريف اللاهجي'''، طهران، دفتر نشر داد، 1373ش. | *شكوري، محمد بن علي، '''تفسير شريف اللاهجي'''، طهران، دفتر نشر داد، 1373ش. | ||
*صادقي الطهراني، محمد، '''الفرقان في تفسير القرآن'''، قم، فرهنگ اسلامی، 1402هـ. | *صادقي الطهراني، محمد، '''الفرقان في تفسير القرآن'''، قم، فرهنگ اسلامی، 1402هـ. | ||
سطر ١٢٤: | سطر ١٢٤: | ||
[[تصنيف:أحكام النساء]] | [[تصنيف:أحكام النساء]] | ||
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ب]] | [[تصنيف:مقالات ذات أولوية ب]] | ||