مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الاعتصام»
ط
←محتوى الآية
imported>Foad ط (←محتوى الآية) |
imported>Foad ط (←محتوى الآية) |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
ذكر الكثير من المفسرين أنَّ المحتوى الرئيسي لهذه الآية هو الدعوة إلى الاتحاد ومحاربة أي نوع من أنواع التفرقة بين [[المسلمين]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 32.</ref> حيث وصف الله تعالى في هذه الآية الأخوة والمحبة بأنها هي السبيل لخلاص المسلمين، الذين كانوا على حافة هاوية [[النار]]، والنار في هذه الآية ليس نار [[جهنم]]، بل هي كناية عن نيران الحروب والنزاعات الطويلة التي كانت تقع بين العرب في زمن [[الجاهيلة]] كالتي وقعت بين قبيلة الأوس والخزرج قبل الإسلام، والتي اطفئها [[الله تعالى]] ب[[الإسلام]] عن طريق توطيد المحبة والأخوة فيما بين المجتمع الواحد.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 32.</ref> | ذكر الكثير من المفسرين أنَّ المحتوى الرئيسي لهذه الآية هو الدعوة إلى الاتحاد ومحاربة أي نوع من أنواع التفرقة بين [[المسلمين]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 32.</ref> حيث وصف الله تعالى في هذه الآية الأخوة والمحبة بأنها هي السبيل لخلاص المسلمين، الذين كانوا على حافة هاوية [[النار]]، والنار في هذه الآية ليس نار [[جهنم]]، بل هي كناية عن نيران الحروب والنزاعات الطويلة التي كانت تقع بين العرب في زمن [[الجاهيلة]] كالتي وقعت بين قبيلة الأوس والخزرج قبل الإسلام، والتي اطفئها [[الله تعالى]] ب[[الإسلام]] عن طريق توطيد المحبة والأخوة فيما بين المجتمع الواحد.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 32.</ref> | ||
يرى العلامة الطباطبائي إن الآية السابقة على هذه الآية تتعرض لحكم الأفراد، وتأمرهم بشكل شخصي التسمك | يرى [[العلامة الطباطبائي]] إن الآية السابقة على هذه الآية تتعرض لحكم الأفراد، وتأمرهم بشكل شخصي التسمك ب[[القرآن الكريم|الكتاب]] {{و}}[[السنة النبوية|السنة]]، وهذه الآية تتعرض لحكم الجماعة المجتمعة والدليل عليه قوله:(جميعاً) وقوله: (ولا تتفرقوا) فالآيات تأمر المجتمع الاسلامي بالاعتصام بالكتاب والسنة كما تأمر الفرد بذلك.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 3، ص 369.</ref> | ||
===حبل الله=== | ===حبل الله=== |